Ξ الودُّ المفقود Ξ / بقلمي / ✨ مسابقة إليك القلم ✨
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
SHAADI

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 46673
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 59014
مشرف سابق
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
ناقد أدبي
فريق النقد الأدبي والقصصي
SHAADI

مشرف سابق
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
ناقد أدبي
فريق النقد الأدبي والقصصي
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 46673
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 59014
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 6.6
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 7077
  • 15:27 - 2021/02/18
رن هاتفه المحمول معلناً وصول رسالة نصية ،

أسرع الى الهاتف ، أدخل رمز الحماية ، وقرأ اسم المرسل مراراً ،

يكاد لا يصدق أن الرسالة منها ،

فتح الرسالة ليجد أنه ليس هناك محتوى لعرضه !

 

تجمّد ملهم في مكانه .. تيبّست أطرافه كلها .. شعر بخدر خفيف يتسرب من جدران أوعيته الدموية ..

كيف يحصل هذا ؟ و لماذا الرسالة فارغة ؟

سبع سنوات مرت على آخر تواصل بينهما , أبلغته وقتها و بكل فظاظة أنها لم تعد له , و أنها سوف تتزوج من إبن خالتها الثري والذي يعمل بالتجارة ..

كان يعرفه جيداً , رجل في الخمسين من عمره , يكبرها بعشرين سنة , شيء ما قد حصل و قلب الأمور رأساً على عقب , تبخّرت أحلامهما الوردية و تلاشت في الأفق البعيد ..

اتخذت قرارها النهائي , كلمات قليلة واهنة أرسلتها إليه عبر هاتفها الجوال كانت كفيلة بقطع علاقة لم تكن بالعابرة أبداً ..

حاول الإتصال بها بعدها فكان عدم الرد مصير كل محاولاته العابثة , عضّ ملهم على جرحه الغائر و استسلم لآهات اليأس و الأحزان ..

كان أمراً صعباً جداً , فقلبه الهائم تعلّق بمن لم يعد له , سوف يذهب حبه إلى عالم البرود و النكران , و ليعاود الخوض في تجارب عاطفية عنيدة من جديد ..

لكنه لن يهب حبه اليافع هذه المرة لمن لا يستحق ..

رغم كل هذا , فهو نسي أو تناسى حذف اسمها من قائمة الأسماء الموجودة في جواله ..

لا يدري فقد تضعه الأقدار في مواقف غرائبية يجهل مكنوناتها و تجبره على الخوض في اختيارات أحلاها مر ..

هو لا يعرف  ماذا تريد منه الآن بعد كل هذا الوقت الصادم ؟ لم تعد تعني له شيئاً الآن ! رغم أنه ما يزال يعيش فراغاً عاطفياً مهيناً حتى هذه اللحظة !

يبدو أن رسالتها له قد حرّكت في داخله مشاعر فضفاضة كانت قد اندثرت منذ مدة ليست بقريبة , و أدارت عاصفة هوجاء من ذكريات غادرة أطبق عليها كتمان مرير ..

لماذا أرسلت برسالة فارغة ؟ هل كانت تقصد أن لديها الكثير من الكلام الذي لن تستطيع ان تعبر عنه بشراهة من خلال الكلمات أو الرسائل !

ربما هي تنتظر مبادرته الآن ! هو يعرف تماماً أن دور الأنثى في مثل هذه الأمور يكون غالباً دور المنتظر للمبادرة لا المبادر !

إنه الحياء و الخجل الذي يزين الأنثى قبل أن يزينها جمالها و تبرّجها اللامحدودين ..

أخذت أصابع يده ترتجف و هو يقبض على هاتفه الجوال .. إختار رقمها و ضغط على أيقونة الإتصال و انتظر ..

كانت دقات قلبه تتسارع و كأنه يركض في ماراثون و يقترب من خط نهايته دون أن يعرف إن كان هو أول من سيصل أم غيره ..

سمع صوتاً صادراً من هاتف المتلقي ..

آلو .. آلو

لم يكن صوتها أبداً , فمن المستحيل أن ينسى ذلك الصوت الذي ألفته أذنيه سنوات طويلة ..

صوت من هذا يا ترى ؟؟ أطلق سؤاله هذا في داخله

متعجّباً قبل أن يتجرأ و يقول :

عذراً , هل استطيع أن أكلّم نجوى ؟؟

من ؟؟ نجوى !!

لا أعرف أحداً بهذا الأسم ؟ يبدو أنك أخطأت بطلب الرقم !

تأكد ملهم من الرقم مرةً أخرى ثم قال :

هل هذا رقم نجوى ؟؟

لا أدري .! فأنا إمرأة عجوز اشترى لها أولادها منذ أيام قليلة هاتفاً جوالاً جديداً !

 

 

^^^^^

 

تمت بعون الله تعالى

 Ξ الودُّ المفقود Ξ / بقلمي / ✨ مسابقة إليك القلم ✨
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©