يمر المحرق البحريني، بمرحلة حرجة جداً، بعد المستوى المتراجع الذي
بدا عليه في انطلاقة الموسم الجديد 2020ـ 2021 بدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم.
لم يظهر المحرق بالمستوى المطلوب خلال الجولتين الأولى والثانية،
وهناك العديد من الأسباب التي سنستعرضها كالتالي:
استقرار زائف
يأتي في مقدمة أسباب أزمة المحرق عدم الاستقرار، على الرغم من استمرار مدربه السابق البرازيلي ماركوس باكيتا
مع الفريق للموسم الثاني على التوالي بعدما ساهم في حصوله على كأس ملك البحرين الموسم الماضي.
استمرار باكيتا على رأس الجهاز الفني جاء برغبة من إدارة النادي من أجل الاستقرار الفني،
لكن كانت هناك مطالبات واسعة من الجماهير بإقالته بسبب تراجع المستوى الفني.
رغبة الجماهير لم تنفذ من قبل إدارة النادي في بداية الموسم، وفضلت استمرار المدرب
على رأس الجهاز الفني، لكنها سرعان ما اتخذت قرارها الحاسم بإقالة باكيتا بعد جولتين فقط من انطلاق دوري
ناصر بن حمد الممتاز وكلفت مساعده البحريني علي عامر بالإشراف على الفريق مؤقتاً.
لعب المحرق في الجولتين الأولى والثانية أمام الرفاع والبديع،
وخرج بتعادل سلبي ومستوى متراجع.
عقم هجومي
على الرغم من أن المحرق ليده كتيبة واسعة من المحترفين والمحليين في خط المقدمة،
لكن الفريق لم يقم بزيارة شباك الخصم في مباراتين متتاليتين، وهو ما لم يحدث للفريق منذ سنوات طويلة،
بأن يبدأ الموسم وينهي مباراتين متتاليتين في الدوري بدون فوز أو تسجيل الأهداف.
خسارة كبيرة
الظروف التي مر بها المحرق، كلفته خسارة كبيرة تعتبر الأكبر له حتى الآن في الموسم،
وتحديدا في ربع نهائي كأس ملك البحرين من الأهلي بهدفين مقابل هدف.
المحرق خسر فرصة الحفاظ على لقبه الذي حققه الموسم الماضي، وسط ضجة كبيرة بين أنصار النادي
بسبب أداء الفريق وخسارته أغلى بطولات المسابقات البحرينية التي تحمل اسم ملك البحرين.