اول تجربة لي ف الكتابة
ملفات طبيب
"أشرقي ايتها الشمس وانثري نورك فوق جباهنا اشرقي وابعثي الامل ليوم جديد"
....
لطالما اعتقدت أن العمل ك طبيب قد يساعد الكثير لاكن هذه الايام نفقد الكثير الامر يكاد يخرج عن السيطرة اتذكر تماما تلك الليلة حيث كنت مرهقا وذاهب الى غرفة المريض رقم اربعة وخمسون كنت للتو قد انهيت سيجارتى وبينما كنت اسير في الممر حتى سمعت صوت صرخة لم تكن أي صرخة أسرعت بكامل مالدي وباقي الفريق الطبي كانت قوية جدا لم احتمل هذا الضغط يوما كانت تأتي من الغرفة الاخيرة في الممر الاخر جريت بأقصى ما أستطيع الجميع خلفي وصلت الى الممر كنت قريبا من الغرفة الباب كان مقفلا من الداخل لم استطيع الدخول كانت اصوات الصرخات لا تزال تملاء المشفى أمسكت بسماعتى وربطتها على قفل الباب وسحبت بكل ما استطيع دفعت وباقي الممرضين لم يكن لدينا الوقت لنستدعي الشرطة الامر يفوق طاقتنا مالحل مالحل صممت الابواب كي تعزل المريض جيدا تبا كنت متوترا والجميع من حولي لم يبقي الا كسر الزجاج الذي فوق الباب والدخول اخذت احد مقاعد الانتظار والعرق يسيل منى تسلقت ببنما رفع إلي احد الممريضين الكرسي الا خر ضربت الضربة الاولى لم تنحح هيااا هيااا قلت في نفسي ونبضات قلبى تتسارع الضربة الثانية لم تنجح ايضا الثالثة كادت ان تنجح قواي تكاد تنهار لاكن الصراخ لا يتوقف اسمع صوت حركة من الداخل الرابعة كسر نصف الزجاج الى الداخل لففت قميصي وتسلقت دفعة واحدة
...
لم اتوقع ماشهدته ذاك اليوم قد غير حياتى كطبيب...
ملف 2
لاتمنحنا الحياة دائما مانريده بسهولة كانها تريد دوما ان تختبرنا"
.
..
أفقت من صدمتى بعد الحادثة والصورة تتكرر في ذهنى كانها تتحدث او تصرخ بأعلى صوت تأخرت تأخرت كيف لهذا ان يحدث كل شي بسببك كان حدث موت تلك الفتاة واعدامها لنفسها بتلك البشاعة كانت الصرخات صرخاتها الاخيرة محاولة فك نفسها لاكنها لم تستطع فقد كان الحبل ممسكا جيد بحافة عمود الستائر لا اتذكر تماما متى سقطت لم يتحمل جسمي كل ذلك الضغط
..
يا إلاهي ماهذا اليوم نهضت من على سريرى في المشفى أخذت قرص اسبرين لحظات هدوء مع ساعات الصباح الاولى
اذكر اشعالي لسيحارتي والتفكير شعرت ببعض الذنب والمسوؤلية يجب ان اتحقق عن سر تلك الفتاة موتها لم يكن عاديا ابدا منذ ذلك الوقت بدأت ابحث في سجلاتنا عن اسمها الكامل لأعرف القصة جيدا اخذت اجازة من عملي وعملت في غرفتي اشعر باني مذنب بعض شي كل ما اريده ان اعرف كل شي عن هذه القضية واذ بصوت طرقات قوية مع جرس المنزل كان صوتا غليظا ينادي باسمي جاب" جااب" مهلا مهلا قلت لنفسي مع نفس عميق ذهبت وفتحت الباب واذ بشرطي يشبه بوتين لاكنه لم يكن قصيرا أمامي ...
ملف 3
"الصبر هو تلك القوة التي بامكانها ان تغير كل شي والتي قد لانملكها جميعا"
ساحة نافونا روما -
.مطر خفيف مع نسمات رياح خفيفة وحدي جالسة انا دايموندا بالاسم الجديد قرب نافورة الانهار الاربع اتأمل كنيسة سان لويجي التى امامي ببضع امتار كان من المفترض ان اقابل فرانسيس دي كارو فهو من دبر كل شي من امر الدخول والخروج من المشفى كان بارعا في جعلي اختفي من العالم واعود باسم جديد بهوية جديدة فلم يكن حادث الانتحار الا اكذوبة ههه "بسخرية "أتذكر سقوط الطبيب من هول المنظر أتأسف لأمره فلم يحتمل ثم وصول الممرضة مارلين والطبيب جاز قامو جيد بتزوير موتي والتغطية على قسم التشريح والشرطة واستبدال الجثة لم يكن الامر عسيرا عليهم اذكر ان لدينا شخصا أخر في الشرطة لا اتذكر اسمه تماما الان
ملف 4
قد تدفع الكثير اثناء بحثك عن الحقيقة لا تدع فضولك يرميك الى ابعد مما قد تتصور
.
كان وقت الغروب في ضواحي روما وبينما كنت اجلس افكر في صورة الحادثة حتى سمعت صوت طرقات كان الباب فتحت الباب وإذ بشرطي يشبه بوتين غير انه طويل وذو شارب واقف امامى سألنى بضعة اسئلة عما كنت اعرف الضحية لاني كنت في موقع الحادثة اتذكر كيف أراني صورة الضحية تفحصت الصور جيدا قلبتها يمينا ويسار بحثا عن شي ما يساعدني وإذ بالشرطي ينظر إلي بنظرة ريبة وفجأة تحدث بصوت صارم : يقول الطبيب الشرعي ان الفتاة قد اخذت دواء *دولوراز * بجرعة زائدة مما اصابها بتلف دماغي ادى اليها بنوبة جنونية وبقتل نفسها وبصفتك طبيب الاعصاب وكونك شوهدت مع الفتاة قبل الحادثة ... مهلا مهلا قاطعته لاتقل بانكم تشكون بي لا اقصد ذالك ايها الطبيب لاكن كل المعلومات المتوفرة لدينا تشير اليك كما اننا حينما استجوبنا بقيةالممرضات افادت مارلين بأنها رأتك وانت تخرج من غرفة المريضة قبل الحادثة بساعة أيها الطبيب : تبا أيعقل لا لا أصدق قابلت الممرضة مارلين كانت مجرد خدمة انسانية ان اقوم باعطاء المريضة الدواء في الوقت المناسب قلت في نفسي وانا شارد الذهن أيعقل فعلا ان تكون الحقنة زائدة كيف ؟ قاطعني الشرطي ستبقى تحت المراقبة حتى تنتهي القضية ورحل شعرت باني فعلا متهم هنا ماذا يجب علي ان افعل وقفت في حيرة من نفسي وسط الشقة بذهول ايعقل فعلا شعرت ببعض الذنب وبالغباء و الأسى هاتفي يرن بالكاد اسمعه من قد يتصل الان
فتحت هاتفي واجبت واذ بصوت غلييظ الطبيب جاب اجبت اجل قابلني بعد ساعة في مقهى *بانيلا* ان كنت تبحث عن معلومات عن الفتاة الميتة مهلا مهلا من انت من؟ من؟ ....