مدونتي : الروائية الصغيرة ♥ .. ؛ ۱آخر
الصفحة
barbielover
  • المشاركات: 1734
    نقاط التميز: 3763
عضوة متطورة
barbielover
عضوة متطورة
المشاركات: 1734
نقاط التميز: 3763
معدل المشاركات يوميا: 0.9
الأيام منذ الإنضمام: 1853
  • 00:54 - 2020/05/05

هُنا سأكتب ...


أحرفي بِعد اختناقها بالوجع الساكن بِ أوردتي !

2020 / 5 / 4

00:54 - 2020/05/05: تمت الموافقة على المشاركة بواسطة professeurf
02:50 - 2020/05/05: تم تغيير النص بواسطة No place to escape

0📊0👍0👏0👌
عميد الأدب

  • المشاركات: 2955
    نقاط التميز: 7960
مشرف سابق
عميد الأدب

مشرف سابق
المشاركات: 2955
نقاط التميز: 7960
معدل المشاركات يوميا: 0.7
الأيام منذ الإنضمام: 4186
  • 19:17 - 2020/05/05
نتمنى لك الرقي اختاه

يبدو على حروفك الم حاد
فكوني للسرور صورة لا تزال
بالتوفيق ان شاء الله

متابع لك
0📊0👍0👏0👌
يوسف امباركي

  • المشاركات: 361285
    نقاط التميز: 474559
مشرف سابق
يوسف امباركي

مشرف سابق
المشاركات: 361285
نقاط التميز: 474559
معدل المشاركات يوميا: 53.8
الأيام منذ الإنضمام: 6720
  • 20:33 - 2020/05/07
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك على المجهود القيم في إعداد الموضوع
وإن شاء الله نتمنى أن تكون الإستفادة عامة
تقبل تحياتي .. أخوك في الله يوسف امباركي
0📊0👍0👏0👌
barbielover
  • المشاركات: 1734
    نقاط التميز: 3763
عضوة متطورة
barbielover
عضوة متطورة
المشاركات: 1734
نقاط التميز: 3763
معدل المشاركات يوميا: 0.9
الأيام منذ الإنضمام: 1853
  • 01:28 - 2020/05/08
 

مرحبا أخي
إنها مجرد حروف أعبر عنها
وليس بي ألم ولا أي شيء
قد تعجبني كلمات موجعة فأكتبها ولا أعني بها نفسي
فأنا سعيدة في حياتي
نورت أخي وسررت بردك

0📊0👍0👏0👌
barbielover
  • المشاركات: 1734
    نقاط التميز: 3763
عضوة متطورة
barbielover
عضوة متطورة
  • 01:31 - 2020/05/08

يوسف امباركي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك أخي ، نورت مدونتي
شكرا لك

0📊0👍0👏0👌
barbielover
  • المشاركات: 1734
    نقاط التميز: 3763
عضوة متطورة
barbielover
عضوة متطورة
  • 01:36 - 2020/05/08

سأخصص هذا الركن الجميل لكتابة الروايات فقط

0📊0👍0👏0👌
barbielover
  • المشاركات: 1734
    نقاط التميز: 3763
عضوة متطورة
barbielover
عضوة متطورة
  • 00:53 - 2020/05/09

رواية : أنت وطني

الفصل الأول

كنت أراقبه في الفصل طيلة الوقت، كان شابا فاتنا مثل أبطال هوليود ، كان جميلا ووسيما ، وكانت هذه الأوصاف تعطيه هبة خاصة وملامح إنسان راق ومتحضر إلا أني اكتشفت بطريقتي الخاصة أن هذا الشاب لم يكن في معجمه أن يحب فتاة المريضة بالسرطان مثلي ،كنت في إحدى المرات وخلال مناقشة عابرة أخبرته بمرضي، لم أكن أعرف كم تبقى لي أن أعيش بالرغم من أن ذلك من الأمور التي لا يعرفها إلا الله سبحانه وتعالى !  لما زرت طبيبي قال لي لن تموتي بهذه السرعة التي قد تتخيلينها، هذه أمور غيبية، المهم وحسب رأي الطبيب أن أتبع تعاليمه واستعمال الأدوية .
 عدت إلى المنزل وأنا على حالة غير مستقرة ، بكيت لفترة ولكني تمالكت نفسي وتوقفت ، كانت عائلتي تنتظرني لمعرفة آخر تطورات حالتي المرضية ، كان الخوف هو سيد الموقف وخاصة أمي ، كان خوفها لا يقاس بمقياس ، بادرتني بالسؤال وقبل أن أسترجع أنفاسي قالت لي :
- ما بك جوليا ؟ هل جد جديد في حالتك ؟
إن تعقد مرضي - سأموت يا أمي
؟ - من قال لك هذا
، هذا اللعين الذي لا يرحم – مرضي
، ماذا قال لك الطبيب ؟ - إذن هو الطبيب الذي أخبرك بهذا الهراء
- لا أمي ، الطبيب بالعكس طمأنني ، وطلب مني فقط اتباع تعاليمه واستعمال الدواء لقد كان لطيفا معي .
وعيشي حياتك عادية . - ألم أقل لك ذلك ، إذن لا تفكري في مرضك 
 تعالي ابنتي بالقرب مني ، اشتقت إليك في غيبتك .
كان والدي يقرأ جريدته كالمعتاد وفي مكانه المفضل، كان يعتبره محرابه الخاص به ، اتجهت مباشرة إلى غرفتي بعد ذلك ، كنت أحب غرفتي كثيرا ، كانت زرقاء اللون ، مزينة بالرسوم المختلفة  وكان بها مكتبة تحتوي على كتب كثيرة ومتنوعة ، ومن أصناف العلوم التي لها منزلة خاصة عندي .
كنت من المعجبين بنزار قباني ، لذا أحببت شعره ، كنت أفضل أن أقرأ له كلما دخلت غرفتي ليؤنسفي في
وحدتي وأعيش في عالم كله حب ومشاعر ، لحظات لا يمكن تخيلها أو نسيانها.
ما زلت أذكر أن أمي وأبي كانا يحباني كثيرا ولكن بعد مرضي  زاد حبهم لي كثيرا وكان أملهم في شفائي كبير جدا ، لم يخامرهم أدنى شك أن شفائي أكيد وحتمي.
كانت أمي تكتب في مذكرتها وتسجل كل كبيرة وصغيرة وهي تبكي لقد كنت الفتاة الوحيدة لوالدي كان طفل يدعى بيل ابن جيراننا ، كنا نلعب معا ونخترع أدوية ونرشها على الحشرات ، كانت أفكارا صبيانية ، قررنا اختراع قنبلة حسب فهمنا البدائي ، كنا صغارا لم نعلم نتائج تصرفنا هذا ،  أخذنا مفرقعات العيد ووضعناهم قرب منزل بدر الفتى المجتهد وعند خروجه رمينا عليه ما صنعت أيدينا فقعت القنبلة عينيه وسالت الدماء ، دخلنا إلى منازلنا كأن شيئا لم يكن ، بعد ذلك جاءت الشرطة وأجرت تحرياتها مما اضطرت معه الشرطة إلى إتباع المسطرة القضائية ، اكتشفت الشرطة بخبرتها أننا نحن المسؤولين عن إيذاء الطفل فكشف أمرنا وذهبنا نحن الاثنين إلى الإصلاحية قضينا فيها أربعة أشهر وعندما خرجنا هيأت أمي وأبي أنفسهما للرحيل والابتعاد عن هذه المدينة أما أنا ففي الحقيقة لم أكن أريد الرحيل.

قالت لي أمي : 
لقد فقأتم عين الطفل ، وكان مصيركم الإصلاحية ، لقد شوهت سمعتنا في الحي والمدينة لهذا قررنا الرحيل .
استقل الجميع سيارة أجرة وكتبنا ورقة وداع إلى بدر وأخبرناه أننا سنذهب إلى مدينة أخرى دون تحديدها عندما رآنا بدر ونحن نقوم بلصق الورقة على النافذة بدأ يجري ويصرخ ويقول سأبحث عنك .
دارت الأيام ومرت الأيام والتقينا بعد أن كبرنا في الكلية وبعد لقاء ولقاء وتبادل الحوارات وعرفنا بعضنا البعض ، سألته أأستحق حبك ؟ قال لي : لا أحب أن أواعد شخصا ، قمت وانسحبت وذهبت أبكي . طلبت مني أمي أن أعود إلى مسقط رأسي وأعيش مع جدتي .
سألت أمي لماذا ؟
أجبتها :
- أتذكرين ذلك الطفل بدر، لقد جرحني أخوها عندما أردت أن أواعده فقال لي أنه لا يواعد أي شخص .
غضبت أمي وقالت :
- وأنت هل جننت أن تقولي هذا الكلام والحال غير الحال ، نعم كنتم أطفالا لا يجمعكم سوى اللعب والشغب إن أردت الذهاب فهذا رأيك.
 - سأذهب
- وماذا عن الجامعة ؟
- الجامعة ، تتحدثين لي عن الجامعة وكأنك لا تعرفين مرضي العضال
- لا تقولي هذا الكلام ، نحن نتعامل معك بصفتك أحد أعضاء الأسرة ولست بمريض
- لا يا أمي وهل تعرفين كم أعاني ، دعيني أعود
- ودراستك ماذا ستفعلين إزاءها
- سأتركها ، أريد أن أعيش الحياة المتبقية لي
- وهل ستعيشين هذه الحياة المتبقية لك بعيدا عني
- أريد أن لا أكون سببا في تعاستك
- أتعلمين أنني صرت أكره ذلك الشاب عندما كنا صغارا
- ماذا تقصدين ؟
- بدر، إنه يدرس معي في نفس الجامعة
- وأنت لهذا السبب أردت الرحيل ، ما مشكلتك ؟ أخبريني ؟
- لا شيء ، أريد أن أعيش ما تبقى لي منا
- ولكن يجب عليك أن لا تهملي نفسك وأن تشربي الدواء
- حسنا أمي
ذهبت جوليا وجمعت ملابسها في الحقيبة وحاسوبها وأخذت بعض الروايات البوليسية وشعر نزار قباني .


يتبع

0📊0👍0👏0👌
barbielover
  • المشاركات: 1734
    نقاط التميز: 3763
عضوة متطورة
barbielover
عضوة متطورة
  • 20:08 - 2020/05/12

رواية : سيدة المزرعة

الفصل الأول

 

تبدأ الرواية في مدينة أضنا 1950 مع مجموعة من العمال يحتجون أمام بوابة المعمل يطالبون بأجورهم

وكانت هناك بالداخل مجموعة أخرى تقوم بنفض القطن بواسطة الأيدي ويلقونه داخل الآلة .

كانت تتواجد وقتها هناك وبالقرب منها صديقتها وتوأم روحها فائزة ، ومن حين لآخر كانت تختلس النظر

إلى الشاب الوسيم كمال ، كان أسمر اللون طويل القامة نحيف البنية بينما كانت بيضاء بعينين سوداوين

 وشعر أسود ممتلئة الجسم قصيرة القامة ، وصلتها رسالة من فطوم الفتاة الصغيرة وقالت إنها رسالة من كمال ،

فتحتها وكان مكتوب عليها : اتبعيني إلى المخزن بعد 5 دقائق .

وفجأة دخل أخوها المخزن وطلب منها بكل وقاحة وقلة أدب أن تغطي شعري حيث بادرته

وأنت ما دخلك فكان جوابه أنه سيخبر والدها لكي يقص لها لسانها .

ونظرات كمال لها أوحت لصديقتها بشئ مما دفعها أن تخبرنها أنها على علم بتواصلها مع كمال ،

خرجت من ورشة العمل متجهة صوب المخزن وهناك التقت بكمال وسرعان ما احتظنها

وقبلها على وجنتها وطلب منها أن ترافقه عند خروجها من العمل في انتظار مفاجأة ما ،

كانت دوما تحلم أن سقفا واحدا سوف يجمعها مع كمال ، لكن هذا الحلم كان يتلاشى عندما تتذكر

أخاها وأبوها الوحش ومعاملتهما لها بتلك الطريقة الوحشية بحكم أنهما رجال .

انتظرها كمال في مكانه المعتاد بدراجته ركباها معا وطلبت منه أن تسوقها بدلا عنه وذهبا يتجولان في المدينة ،

كان الكل ينظر إليهما وهما في غمرة الفرح ، أخذها إلى إحدى المباني القديمة ودخلا وإياها ،

 لم تعرف السبب في الأول لكنه في الأخير قال لها سوف يكون هذا بيتنا ، تقبلت الخبر بفرح كبير

وارتميت في حضنه وبعدها بدأت تتجول بشوق وفرح وأخبرته أنها ستبقى سيدة يحسب لها ألف حساب

وسوف يبقى هو رئيس العمال وأخبرها أنها قريبا سوف تبلغ سن الرشد ووقتها سوف يطلب يدها

من والدها وإذا لم يوافق سيضطران للهرب ويتزوجا  ويكتب كتابهما ولا دخل لأبيها وأخيها في مصير حياتهما .

كان أبوها قاسيا دائما ويضربها لأتفه الأسباب ، ولا تعرف أمها لماذا تزوجت هذا الرجل أو هذا الوحش ،

 كان يعاملها مثل الحيوان وأكثر بينما الحيوانات ترحم أولادها ،

 كا نوا يسكنون المباني القزديرية وكان أبوها يرمي الناس إلى الشارع إذا لم يسددوا ديونهم ،

 لقد غادر مع الحلاق والأبله نزار أوغلو الذي طمع بها وأراد أن يتزوجنها ،

 كانت خائفة لكن الحقيقة أنها لم تخف إلا من ربها .

عند قدومها من الجولة تأخرت وقبلها كانت طلبت من فائزة أن تنتظرنها حتى لا يظن أبوها أنها كانت مع أحد ،

 عندما جاءت أخبرتها أنها تأخرت وفجأة ظهر أخوها فسألها أين كانت حيث أخبرتها وبدون تفكير مسبق أنها كانت في السينما ،

عندما دخلت المنزل كان والدها يتعشى وأمها تحضر الحساء فسألها أين كانت ؟

 لم تجبه وقال له حمزة - أخوها - لقد كانت في السينما ، عندها وقف أبوها وعرفت أنها بداية المعركة ،

قال لها لا يوجد عندي بنات يدخلن متأخرات في الليل بسبب ذهابهن إلى دور السينما ،

 فقالت له إنك تأخذ كل أجري وتأتي لتمثل دور الأب ، فصفعها وسقطت على الأريكة وأخرج حزامه وبدأ يضربها

ضربا مبرحا ويتوعدها بالقتل هنا تدخل حمزة وطلب منه أن يذهبا إلى القهوة لشرب الخمر بينما احتضنتها أمها وهي تبكي .

 

يتبع

0📊0👍0👏0👌
DoN_SiMaO

  • المشاركات: 40208
    نقاط التميز: 17766
مشرف سابق
DoN_SiMaO

مشرف سابق
المشاركات: 40208
نقاط التميز: 17766
معدل المشاركات يوميا: 7.5
الأيام منذ الإنضمام: 5379
  • 08:01 - 2020/05/15
روايَات في المُستوى، كَلامٌ جَمِيل!
تَوازنٌ بين كُل فَقرة وَ رَفِيقتِهَا، كَمَا أن سَردك مَحبُوك وجَيِّد،
كنتُ عَلى وَشكِ دعوتك لِفريق تَحرِيرِي..
لايُمكننِي إرسال رسالة، رَاسلِني إن كُنتِ مهتمة بالأَمر!
0📊0👍0👏0👌

الرد على المواضيع متوفر للأعضاء فقط.

الرجاء الدخول بعضويتك أو التسجيل بعضوية جديدة.

  • إسم العضوية: 
  • الكلمة السرية: 

 مدونتي : الروائية الصغيرة ♥ .. ؛ ۱بداية
الصفحة