الجزء 2
سارة بقات كاتشوف بصدمة كيفاش داك الولد كايضرب دوك الشماكر بوحشية .. خافت و بقات كاترعد
سارة _ صافي باراكة عليهم راك غادي تقتلهم
علاء ( المتكبر كيف ماكاتقول سارة ) شاف فيها و قرب عندها.. و دوك الشماكر استغلو الفرصة و هربوا و هما غارقين فدماياتهم
علاء_ واش نتي بخير ؟
سارة ارتجفت و ناضت _ اه اه بخير .. و نتا شنو كاتعمل هنا ياك كنتي مشيتي
علاء _ ماقدرتش نمشي و نخليك وحدك بحال لحسيت شي حاجة غاتوقع .. و تخيلي كن ماكنتش انا تخيلي شنو كان يوقعلك
سارة ارتبكت _ ماكان غايوقعلي والو .. غير بلا ماتبقا تدخل راسك ف كلشي ..
علاء عمل راسو تقلق _ ياك ا لالة تبارك اللّٰه عليك هادي هي شكرا لي لازم تقوليلي ..
سارة حسات براسها قسات عليه _ اممم صافي سمحلي بغيت نقول شكرا على كلشي
علاء ابتسم و شاف ف عينيها _ شفتي دبا شحال كاترجعي زوينة مللي ماكاتبقايش عنيدة
سارة توترت من نظراته _ انا خاصني نمشي دبا را تعطلت
علاء _ فين بغيتي تمشي راه طوبس مشات و طريق باقا خاوية واش بغيتي يتعاود هادشي اللي وقع
سارة _ ماشي شغلك فيا انا قادة براسي غير سير بحالك
علاء ماداهاش ف كلامها و فتح باب الطوموبيل و شاف ف السما و رجع شاف فيها _ ماتكونيش عنيدة و زيدي نوصلك راه الشتا بدات تطيح
بخطى متثاقلة ركبات سارة ف الطوموبيل و علاء سد الباب و ركب حتى هو من الجهة لخرى و ديمارا طوموبيل بسرعة
سارة خافت _ الارض فازكة واش تقدر تنقص السرعة شوية
علاء ضحك _ ههههههه ماتقوليليش كاتخافي .. قوليلي شنو اسمك العنيدة
سارة _ اسمي سارة
علاء _ امممم متشرفين انا علاء
سارة ماجاوباتوش و بقات كاتشوف ف الطريق
من بعد مدة ديال الوقت وصلو للشارع اللي قدام دار سارة ..علاء جبد التيليفون و مدوو ليها
سارة بقات كاتشوف ف التيليفون اللي كان آخر موديل و كاتشوف ف علاء باستغراب _ شنوو ؟
علاء بابتسامة _ كتبي هنا النمرة ديالك
سارة بعناد _ و علاش بالسلامة ؟
علاء تنهد _ بغيت غير نطمئن عليك من بعد
سارة خدات التيليفون و يديها كايرجفو و كتبات النمرة و عطاتولو و بقات كاتشوف كتبلها بلاصة الاسم " سارة العنيدة " .. من بعد ماشكراتو فتحت الباب و مشات لدارهم و هو بقا حاضيها حتا دخلت .. و ديمارا الطوموبيل و مشا
وصلت سارة للدار دخلت لقات ماماها باقا جالسة كاتخيط ف الماكينة
سارة باستها _ ماما الحبيبة ديالي توحشتك
بهية _ بنتي على سلامتك .. شفتك فرحانة ياك لاباس
سارة توترت _ ااا ا انا ؟ لا عادي غير مللي كانشوفك كانفرح
بهية شدات ف جهة د كرشها و كاتالم
سارة تخلعت _ ماما ياك لاباس مالكي شنو وقعلك
بهية ابتاسمت باش ماتبينش _ ماتخافيش ا بنتي غير شي وجع خفيف
سارة _ و بالسيف ا ماما و نتي نهار كامل و نتي مع هاد الماكينة فنيتي فيها صحتك كاملة
بهية _ و شغاندير ا بنتي راه هادشي باش عايشين
سارة _ و نوضي دبا لبيتك ترتاحي شوية
بهية _ لا بنتي مانقدرش هاد التكشيطة غاتجي مولاتها غدا ف الصباح خاصني نوجدها اليوم
سارة تعصبت و بقات فيها الحالة د ماماها _ على زين الخلاص اللي كايخلصوك .. نتي تبارك اللّٰه عندك صنعة متقونة و هما كايضحكو عليك بجوج ريال .. نوضي دبا رتاحي راكي مريضة انا غانكمل هاد التكشيطة
بهية _ و حفاظتك ؟
سارة _ ماتخافيش انا غانساليها و نوض نراجع شوية
مشات بهية ترتاح ف بيتها حيت كاتحس براسها عيانة و هادي اكثر من سيمانة و هي كاتحس بوجع فكرشها كايسخفها .. و سارة بقات كاتكمل ديك التكشيطة حيت من شحال هادي تعلمت الصنعة من ماماها و كاتبغي تعاونها
بقات خدامة فديك التكشيطة و قلبها مهموم على ماماها اللي فنات صحتها من اجلها .. و لكن سرعان مابدات تبتاسم مللي تفكرت علاء و تكبره و طريقة كلامه .. حسات باحساس غريب ف قلبها ...
في مكان آخر او بالاحرى في عالم آخر و طبقة مميزة .. ف المدخل كاين حديقة كبيرة بزاف فيها الوان و اشكال ديال الورد و حيت طايح عليها قطرات الشتا كان منظرها مذهل .. و مقابل معاها كاين مسبح مصمم بطريقة احترافية زوينة و معمر بالما .. و حداه كاين ارجوحة بيضا زوينة .. المهم كانت حديقة كاملة مكمولة من جميع النواحي
و كاين واحد الباب زجاجي كبير .. كاندخلو منو كانلقاو صالون كبير عصري فيه لمسات تقليدية و يطغى عليه اللون البني كان صالون انيق بزااف .. و ف الوسط كاين دروج كبار ف الابيض مللي كانطلعو كاين بزاف د الاجنحة ..
و في احد الاجنحة مللي كاندخلو كاين صالون صغير ف الاسود و سرير في الابيض و الاسود و اكسسوارات فيها طابع ذكوري ....
خرج علاء من دووش لبس حوايجو و جلس على السرير خدا تيليفون .. كتب ميساج و هو مبتاسم حط حداه التيليفون و نعس
نرجعو لعند سارة اللي كانت سالات ديك التكشيطة .. و من بعد ماكلات مشات طمانت على ماماها و غطاتها و خرجت مشات لبيتها لبست بيجامة قطنية شتوية ف البلو ماري و شعرها خلاتو مطلوق .. خدات تيليفون لقات ميساج من نمرة غريبة فتحاتو بالزربة لقات " تصبحي على خير العنيدة " عرفاتو علاء ابتاسمت سجلت النمرة باسمه و بقات تقلب على الصاك باش تراجع و لكن مالقاتش الصاك .. عاد تفكرت انها نساتو ف طوموبيل علاء .. تعصبت و قررت ف الصباح تعيطلو باش يرجعو ليها ....
اصبحنا و اصبح الملك لله ...
اشراقة صباح تكسوها خيوط من غيوم وراء عتبات الشمس ..
الخادمة رحمة _ السي علاء السي علاء فيق راهم كايتسناوك لتحت في طابلة الفطور
علاء فتح عينيه و شاف ف الساعة تأفف و ناض _ صافي واخا انا جاي
دخل للحمام من بعد خرج لبس سروال ف الاسود و تيشرت اخضر غامق فيه سنسلة صغيرة جهة العنق و فوق منها لبس مونطو ف الاسود .. رش البارفان و هبط .. لقا ماماه مادام ناريمان سيدة زوينة و رغم كبر سنها باقا محافظة على الجمال و الأناقة ديالها .. عندها بزاف الصحابات اللي من الطبقة ديالها و منخرطة في عدة جمعيات كما انها ام حنينة و كاتبغي ولدها بزاف .. باباه السي الجوهري من اغنى رجال البلاد و من اكبر المستثمرين .. هو رجل صارم و عندو الشركة و المشاريع هما حياتو ...و كذلك كاين ولد عمه اللي هو بمثابة خوه حيت مللي ماتو واليديه ف حادثة سير و هو معاهم ف الدار .. هو ولد زوين عمره 26 سنة و خدام مع عمه في الشركة الى جانب علاء
علاء جلس و هز كاس د العصير _ صباح الخير عليكم
مادام ناريمان _ صباح النور ولدي
معاذ غمزوو _ راك منور ا ولد العم
السي الجوهري _ واش جبتي داك التقرير من عند الأستاذ الجامعي
علاء _ وي جبتو و را الملف فوق المكتب
السي الجوهري _ مزيان .. مابغيت حتا خطأ ف هاد المشروع الجديد راه مهم بزااف
علاء وقف _ كن هاني المهم انا بغيت نخرج دبا
السي الجوهري وقفه بكلامه _ بلاتي
علاء _ نعم شنو
السي الجوهري _ ماتنساش تمشي تجيب جوليا من المطار راه غاتوصل اليوم مع 3
علاء شاف ف باباه بصدمة _ كيفاش ؟؟ جوليا اليوم غاتجي ....
يا ترى شكون جوليا ؟ و علاش علاء تصدم ملي سمع اسمها ؟. هادشي غانعرفوه ف الفصول القادمة ~~
يتبع ..