معلومات عن مدينة حيفا
آخر
الصفحة
Sleeping Princess
  • المشاركات: 326
    نقاط التميز: 605
عضوة
Sleeping Princess
عضوة
المشاركات: 326
نقاط التميز: 605
معدل المشاركات يوميا: 0.1
الأيام منذ الإنضمام: 2188
  • 20:58 - 2019/06/16

مدينة حيفا هي إحدى أهم المدن الفلسطينيّة التاريخيّة المحتلة من قبل اليهود الصهاينة، والواقعة على الجزء الشرقي لساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد عن القدس مسافة 158 كيلومترًا، وتعتبر نقطة التقاء بين السهل وجبل الكرمل، وهذا ما جعل لها مكانة تجاريّة هامة لكونها واقعة على ملتقى طرق بري وبحري، ويشار إلى أنّها تأتي في المرتبة الثالثة بين المدن من حيث عدد السكان، والبالغ حوالي 272.181 نسمة حسب التعداد السكاني لعام 2012م، ويشكل اليهود الغالبيّة العظمى من هذا العدد إلى جانب أقلية من المسلمين والمسيحين، وذلك بسبب التهجير الذي تعرّض له السكان الأصليون في النكبة عام 1948م. معلومات عن مدينة حيفا تاريخ مدينة حيفا تعود أصول المدينة إلى حقبة ما قبل التاريخ، أي قبل حوالي 150.000 عام، إذ عُثر على جماجم وبقايا هياكل بشريّة في منطقة نفي شنعان المحاذية للمدينة، ومغارة الواد المجاورة لعتليت تعود إلى العصر الحجري القديم، كما عثر على حجارة منحوت عليها رسوم تدل على مولد الفن الفلسطيني فيها. توالت الأمم والعصور على حيفا حتى فتحت في العهد الأموي على يد القائد عمرو بن العاص في عام 633م، ومن هنا استقرت العديد من القبائل العربيّة في فسلطين، ولا سيّما مناطق الساحل، ويشار إلى أنّ المدينة كانت جزءًا من الدولة الإسلاميّة طوال فترة العهد الأموي والعباسي. بدأ الغزو الأجنبي لفلسطين عامة عام 1868م على يد مجموعات من الأسر الألمانيّة القادمة من الجنوب الغربي الألماني، إذ إنّهم استوطنوا في الجزء الغربي من المدينة، وتلاها بناء العديد من المستوطنات الألمانيّة في مناطق الساحل، وأخيرًا أدت هذه المستوطنات إلى بناء أول حي ألماني في المدينة، وهو حي كارملهايم الممتد على أراضي جبل الكرمل، وقد أدى استيطان الألمان فيها إلى تطويرها بسبب الوسائل والطرق الزراعيّة الحديثة التي اتبعوها في المنطقة، كما أنّهم كانو نقطة البداية لتتابع المستعمرين عليها. وقعت فلسطين تحت انتداب البريطانيين بعد انتصار بريطانيا في الحرب العالميّة الأولى في عام 1918م، وفي عام 1948م أعلن الحاكم العسكري فيها قرارًا بإجلاء العرب عن المدينة، وذلك تمهيدًا لاستيلاء اليهود عليها، وبعد احتلالها أجبرت القوات الصهيوينّة سكانها الفلسطينيين على مغادرتها، وصودرت ممتلكاتهم، ومنعو من العودة لها، وقطنها اليهود المهاجرون، وبدأت أعدادهم بالتزايد حتى وصلوا إلى ما هم عليه الآن. اقتصاد مدينة حيفا تشتهر المدينة بزراعة العديد من المحاصيل الزراعيّة، التي من أهمها العنب، والحمضيّات، والقمح، والخضار، والشعير، والعدس، هذا إلى جانب أشجار الزيتون المنتشرة في أرجاء الكرمل، بالإضافة إلى كونها مركزًا تجاريًا وصناعيًا بسبب احتوائها على شبكة من الطرق والسكك الحديديّة وميناء حيفا، وهذا ما ساعد في تصدير مجموعة من المواد والمنتجات من فلسطين والدول العربيّة المجاورة، كما تحتوي المدينة على ثاني أكبر مصفاة للبترول تستند عليها بعض الصناعات الكيماويّة المعقدة، وتجدر الإشارة إلى وجود قاعدة أمريكيّة فيها. تضاريس مدينة حيفا تتفاوت أراضي مدينة حيفا ما بين الأراضي السهليّة، والأراضي المرتفعة الممتدة على سفوح جبل الكرمل، ويجري في المدينة الجزء السفلي لنهر المقطّع الذي يأخذ بعض مياهه من سفوح جبل الكرمل الشرقيّة، ويصب في خليج عكا على بعد أربعة كيلومترات من المدينة، ويشار إلى أنّ أراضيها السهليّة تحتوي على بعض التكوينات الرمليّة من جهة الغرب، وعلى تركيبة تراب غنيّة بعناصر الكلس والصلصال والحصى الرمليّة من جهة الشرق. مناخ مدينة حيفا تتميّز المدينة بمناخها الحارّ الجاف في فصل الصيف، والدافئ الماطر في فصل الشتاء، وتصل درجة الحرارة القصوى خلال فصل الشتاء إلى 12 درجة مئويّة، أما في الصيف تصل إلى 28 درجة مئويّة، ويشار إلى أنّ معدل أيام هطول الأمطار في فصل الشتاء لا تتجاوز الـ31 يومًا خلال العام. معالم مدينة حيفا السياحيّة والأثريّة مسجد الاستقلال: يعود تاريخ نشأة هذا المسجد إلى فترة الحكم العثماني في فلسطين، وهو من المساجد الثلاثة التي تؤدى فيها الصلاة بالمدينة، وأهم ما يميّز هذا المسجد هو بناؤه على الطراز العثماني القديم، وهو من الآثار التي ما زالت قائمة حتى يومنا هذا بعد أن هدم الاحتلال الإسرائيلي غيره من المباني والآثار القديمة. كنيسة القديس لويس المارونيّة: والمعروفة باسم كنيسة مار لويس الملك، التي شيّدت في عام 1880م في فترة حكم السلطان عبد الحميد، وعهد البابا ليون الثالث عشر، والبطريرك الروماني بولس مسعد، ومطران مدينتي صور وصيدا بطرس البستاني، ويشار إلى أنّ الأب بولس كسّأب هو أول راعي لرعيّة هذه المدينة. مواقع البهائيين: تحتوي مدينة حيفا على أحدى عشر موقعًا بهائيًّا من أهمها ضريح الباب الذي يقع في منطقة انحدار جبليّة، وتحيط به عدد من الحدائق ذات المنظر الخلّاب، وهذا ما جعله مقصدًا للكثير من الزوار والسيّاح، ويشار إلى أنّ هذا الضريح أضيف ضمن قائمة مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونيسكو في عام 2008م.

 معلومات عن مدينة حيفا
بداية
الصفحة