ديوان شعري
نسيتكِ
اليوم يومه يصدر ديوانه الشعري الأول
الروائح الآخاذة توق المكان احاطه الأسوارة بمعصمها
تلك الألوان الزاهية تفترش أرضية القاعة
أزهار الليلي والجوري والجلاديولاس
تدخلك عالم آسطوري
،،،
لكن
لم هو مطرق حزين!!!
ألم يكن حلمه
أن يغدو ذاك الشاعر ذو الأمسيات الشعرية
وكان
فأين درب السعادة!!!
،،،
لمحها
أربكته شتت بصره عنها ولا زال قلبه
يخترق ملامحها
لماذا الآن المطر يهطل
؟؟
لماذا للعصافير تغرد
؟؟
لماذا الفراشات تحلق
؟؟؟
لماذا العالم يشع ألوانا من حوله
،،،
تقدمت نحوه
توقيعك
ليرد : أها ،، بكل أمتنان ،،
ولكِ بالذات
لماذا أنا بالذات قالتها
وهي تحدق بعنوان ديوانه : نسيتكِ
قالها بغرور رجل : لأني نسيتكِ
صمتت بهدوء أغتال ذرات الأكسجين حتى كاد يخنقه
،،،
ذهبت مغادرة لكنها استدارت
قائلة:
نسيتني صحيح
بتهكم أكملت
فما بال ألواني المفضلة تفترش قاعتك؟؟
ما بال أزهاري المفضلة تزين الأركان والزوايا
!!!
نسيتني
!!!
لذا
الديوان
كُتب لي و بي
هذا وأنت نسيتني
،،،
أراد الإنتقام لغرور رجل
و
ثأرت لكبرياء امراءة
وكسرت البرواز
،،،
لا زال يكتبها
عله ينال الغفران يوما ما
،،،
لا تساوم امراءة في الحب
🌷