،، أقصـوصات على الهــامش،،.. بقلمي
كانت الأولى
وحين إشتد الوجع بالسماء، تمخضت عنها قطرات ندى سبحت في ملكوتها آكاليل الكميليا، وتآكل صدأ الجفاء من قلبين كان على حافة الرحيل يتسليان، في حين كان السنديان وهو صاحب الشموخ ينثر ظله متفردا، وضوء الشمس قد تسلل بخجل بين عتماته، تلك التي رتب فيها مساءا أول لقاء، وربما كان الثاني يوما مــــا...
؛،،
الثانية
صباحاتها " هي " فقاعات صابون؛ بقايا ضجيج؛ وأكوام من الحنين متجمعة عند العتبة....
صباحاته " هو" أجراس كنائس؛ طرق مزدحمة؛ عيون مغرية؛ والكثير من الشوق...
؛
الثالثة
حينـ طرق بها الحنينـ وقد إنتصف الليل...اتصلت تطلب لقاء النسيانـ على القريب العاجل...فإختفى الأول وتمرد الثاني وهو صاحب الكبرياء .. تم تذكرت للحظة أنها قبل فصلينـ فقط كانت " أنثى " ...
،،
،،.
إهداء إلى أرواح سكنت هذا المنتدى يوما..طال شوقنا لها
هشام - شهد ع - جد عمر - السمان والخريف - النفس الأبية - جريح الفؤاد ..