إهداء
إلى جنتي أمي و أبي ، إلى سندي أخي و أختاي
إلى غربتي و عزلتي ، إلى كل من سيشمل أحرفي
إلى طاقمه الأسود و وجهه الملائكي ، إلى بسمته الخارقة وخطواته المنتظمة
إلى كل البائسين والمختلين عقلياً  ، إلى كل المكتئبين  والمنفصمين خصوصاً
إلى القبايفية ... إلي أنا ~

 

لطالما أحب الاختلاف و أعشق كل ما هو أسود بكل تفاصيله الأنيقة

 

المقدمة :


و أخيراً امتلكت منزلاً خاص 
لا أدري لماذا أجّلته لسنين .. لماذا امتنعت عن كل رغبة في كسبه !
لكن لابأس على تأخيره .. فلو استعجلته حينها لندمت عن العديد من الأحرف
العديد من المشاعر .. والكثير من الأشخاص
فسبحان مغير القلوب *,*

~

الانفصام عالمي الخاص ؛ و العزلة ملجئي الوحيد بعد كل خيبة
هنا سأكتب كل ما أريد .. كل ما يخطر ببالي .. كل ما لم أستطيع قوله في عالمي
هنا سأحط بعض من محطات حياتي .. كل ما يروق لي وكل ما يلفت انتباهي
هنا سأكون أكثر جرأة .. أكثر شجاعة .. وأقل خوفاً بعيداً عن واقعي
سأواجه كل من لم أقابله في طريقي .. سأعاتب كل من خاب ظني .. وأتخلّى عن كل من ساء فهمي
فمرحباً بك في عزلتي
مع تمنياتي لك رحلة ممتعة رفقة
إنفصام مشاعري ❤

  

من أنا ؟
 

أنا تلك التي تحمل روحين في جسدٍ واحد ، روح طفولي بريء و عنيد يأبى أن يكبر مهما حاولتُ وسعيت .. و روح شيخوخي كبّر عجوزاً عشرينية تحت ظروفٍ قاسية
ما جعل هذا الجسد يلدُ انفصاماً  مميزاً عن باقي التفصم ، ما سمح  لي أن أخطو هذه الخطوة في هذا العالم المزهر
ويطلق العنان لرغبتي  ، ويبوح بما أشعر و كل ما راق لي ، و يجعلني أفضفض مع طيفي من حين لآخر    

 

لم ننل شيئاً.. وكل شيء نال منا

نهرب من الضجيج إلى العدم ، لكننا لم نجد هدوءًا في الهدوء كما اعتقدنا ، والعدم أفزعنا

لكن هذا لن يغير من مبادئنا شيئاً .. قلوبنا ستبقى كزهر الياسمين ، لا تخونه الفصول كنور الشمس  لاتحجبه رمادية الغيوم ، لن تلوث أرواحنا بالحقد ، ولن يعكّر صفو مشاعرنا أياً كان 

 هكذا خلقنا وهكذا سنظل مهما قست من حولنا القلوب   سنبادر للخير ونسعى إليه مادامت قلوبنا تنبض بالحياة 

سنبقى أنقياء في هذا الكون  الذي افتقد للإنسانية  لأننا نعلم أن جثّة الخيبة  ثقيلة  لكننا أيضاً نؤمن بأن الأمل ولادة 🖤

من الأساس لم أكن حلمًا في حياة أي شخص ، كنتُ شخصاً عادياً باهتاً لا فائدة له ولا رجاء منه ، لم ولن أجد أحدًا يقاتل لأجلي كأني كافة انتصاراته ، أو كأني حلمًا جاهد كثيرا ليحققه

 كنتُ ورغم ذلك القرب والوجود الدائم كالغريبة بينهم أشعر بأني لا شيء بكل ما يحمله اللاشيء من معنى ، غريبة جداً عنهم ، منطفئة شاحبة لا ملامح لها ، مشرّدة طليقة مقيدة لا طاقة لي ولا قوة

حياة كاملة على هوامش الآخرين ، لم أكن الصديقة الوحيدة في حياة أي شخص ، أعرف الجميع لكن لا أحد يعرفني ، أستمع للجميع لكن لا أحد يسمعني ، لم يغامر أحدهم أو حتى يحاول ، لم يتشبث بي أحد ، لم أجد من يبحث عني في عزلتي أو يفتقد شرودي ولم يلاحظ أحد الشّحوب على وجهي وإحمرار عيناي، لم يسألني أحد عن الأشياء التي أحبها، أو التي أرفضها، التي أكثرت إليها والتي لا تلفت إنتباهي

امرأة عادية لأبعد مدى، تُقتل في اليوم مئة مرة دون أن يشعر أحد بموتها و دون أن يأبه أحد لمقتلها ،رغم ما بذلته من أجلهم لم أجد ذرة مقابل منهم ، حاولتُ ولكنني إكتشفتُ بأن وجودي لا معنى له

فسندتُ نفسي بنفسي و هذا هو سرّ قوتي .. 🖤✨

 

ﻫﺪّﻣﺘﻨﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺮﺍﺭﺍً.. ﻛﺴﺮﺗﻨﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺗﻜﺮﺍﺭﺍً.. ﻃﻌﻨﺖُ ﻣﻦ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ.. ﺃﺣﺒﺒﺖ ﺃﺷﺨﺎﺻﺎً ﻭﺧﺬﻟﻮﻧﻲ.. ﺗﻤﻨﻴﺖُ ﻧﺼﻴﺒﺎً ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺪﺭﻱ.. ﺑﻜﻴﺖُ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﺭّﻣﺖ ﻋﻴﻨﺎﻱ.. ﺿﺎﻋﺖ ﻣﻨّﻲ أﺷﻴﺎء كنتُ ﺃﻗﺪّﺱ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ.. ﻓﻘﺪﺕ ناس ﻛﻨﺖُ ﻻ ﺃﺗﺨﻴﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺪﻭنهم .. ﺳﻬﺮﺕُ ﻟﻴﺎﻝ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻷﻟﻢ.. ﻭﺻﻠﺖُ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻭﺍﻹﻧﻬﻴﺎﺭ.. ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻨﻲ الجميع ﻓﻲ ﻋﺰّ ﺣﺮﻗﺘﻲ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﺟﻲ.. ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻗﺴﻮﺗﻬﺎ ﺇلا ﺍﻟﻠﻪ.. ﺟﺮﻭﺡ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺷﺮﻭﺧﺎً ﻛﺒﻴﺮﺓ.. ﺗﺠﺮﻋﺖُ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺭﺓ الظروف ﻣﺎﻳﻜﻔﻲ ﻟﻜﻲ ﺃﻛﺮﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.. ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻜﻲ يموت اﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ.. ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ 🖤✨

 

و عليكم السلام أخي

أهلا بك في منزلك 

يسرني تواجدك بين أحرفي البسيطة 

تحياتي لك

تضحك بجنون ... تتحدث بدون توقف ، فجأة تتوقف و تنزعج بشدة من نفسها ، تشعر بغرابتها عن نفسها ، تتلعثم في الكلام و يتغير صوتها ، تُسأل ما بك ؟ تقول فقط لا شيء ، أنا بخير ..

لكن لا أحد سمع الإنفجار الذي حدث داخلها .. ! 

 

تمشي في الطرقات حائرة .. لا تعرف إلى أين هي ذاهبة ولا متى تعود ، فقط تمشي و تسترجع المشاهد القاسية التي عاشتها ، وفي بعض الأوقات تجلس على الرصيف كأنها أصيبت بالبلاهة فجأة .. تحدق في الفراغ 💔

 

كنت ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻼﺣﻖ ﺷﺨﺼﺎً ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ، ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ اﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﻟﻲ ﻭﻳﻔﻬﻢ ﺍﻟﻤﻐﺰﻯ ﻣﻦ حبي ﻟﻬﺎ ، ﻳﺸﺎﻫﺪ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺒﻬﺎ ، ﺃﻥ ﻳﻼﺣﻆ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺗﻲ ﺍﻟﺴﺨﻴﻔﺔ ﻭﻣﺰﺍﺟﻲ ﺍلمتعكر ، ﺃن ﻳﻨﺘﺸﻠﻨﻲ ﻣﻦ نفسي ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﻏﺮﻕ ..

ولكن ! 

 

كانت غلطتي أني لا أعطي أنصاف الأشياء ، لا أعطي نصف الشعور ، لا أعطي نصف الاهتمام ، فقدمت كل ما لديّ دفعةً واحدة ، فهلكت ! 

 

‏لم يُتعبني شيء كالمواقف الصّغيرة التي لا يمكنني شرحها لتفاهتها ، ولا يمكنني تجاوزها والسّكوت عنها لأثرها السيء على قلبي ! 

‏كل التعازي و الأسى لهذه الأحاديث الماكثة في صدورنا طويلاً دون إيجاد مخرج أو لحظة مناسبة لقولها ~

 

و مرورك أجمل أخي 

 سأنجب فتاة ... 

أجعلها قوية ، طموحة ، مزاجية، ثرثارة، مبتسمة ،لاتقبل الهزيمة ولا تخضع لأي كان ولن تسجد إلا لربها ، سأعلمها أن تصون شرفها ،أن تكون عفيفة لا تنزل كرامتها 

سأحببها في الكتب وأخبرها جل أسراري ، سأجعلها صديقتي ،حضني ، ابنتي ،أمي وكل شيء... سأستمع لأحاديثها الغريبة وأناقشها في نظرياتها المريبة ...سأعالج مشاكلها العديدة وأكون لها الأم الودودة ... سأنجب فتنة مسؤولة في كل الفلسفات هي الأولى، سيكون لها مواليد أدبية ، علمية كانت أو أدبية ... سأحفزها على أن تكون نبع الأمل حتى في أصعب أوقاتها ... سأجعلها تتيقن أنه لن يستمع لها أحد من بعد الله غيري .. سأخبرها أن سرها أسيرها وأن دوام الحال من المحال ، وسأعلمها أن الصلاة أول أولوياتها ، ستكرر *إنا لله وإنا إليه راجعون* في أوج كل مصيبة تصيبها...سأعلمها القناعة بما رزقه المولى ... سأعلمها أن تتعلم من أخطائها  "خير الخطائون التوابون" ... سأقنعها أنه لا إفادة في الاعادة  بل هي مجرد إبادة للأحلام المرادة .. سأعلمها أن تصون شرفها وشرف عائلتها وأنها ستحمل عائق الأخت الحنونة ، الابنة البارة و التلميذة المجتهدة ، سأعلمها أن تكون لأهلها كل شيء *خيركم خيركم لأهله " ، وسأعلمها ألا تبكي أمام أحد حتى ولوكانت في حداد ....

وسأعلمها الكثير ^_^

 

لم تكن تخاف القرب !

 

 كانت تخاف الإعتياد ~

كبرتُ كثيراً على البكاء في حضن أمي ، كبرتُ على بكاء الوسائد ، وحين تعبتُ ، بدأتُ أكتب ~

 

 

هو لا يعلم أنني أدخل صفحته كل يوم ، أمضي فيها وقتاً أطول حتى من الوقت الذي أمضيه في صفحتي ..

دون أن أجعله يشعر بذلك ، أتسلل كلص وأترك حذائي خارجاً ، أصعد فوق جداره الأزرق وأتشبث به جيداً ، وأحاول ألا أسقط ، أتنقل بين منشوراته ذهاباً وإياباً وأطوف بصوره ، أتأملها خلسة وأسرق أغلبيتها، أقرأ كل حرف يصدر منه ، أشتمه كثيراً دون أن يسمعني ..

أقرأ منشوراته لأكثر من عشر مرات وأوهم نفسي أنه كان يفكر بي في لحظة كتابتها ، حتى إذا تحدث عن نوع جديد من البكتيريا أو نبتة غريبة باحدى غابات الأمازون ..

أقرأها كلها دون أن أشعر بالملل 

أدخل للتعاليق أقرأها مرات عدة ، أدخل لصفحات أصدقاءه ، أتأكد أنهم تافهون ومملون ولا يمكنهم أن يغروه البتة ..

أرى صورهم ، أبصق عليها أحرقها وأنسف رمادها خارجةً ..

أتمنى أن أعذبهم واحداً واحدة ، وأركل العالم من حوله ..

أكتب له كثيراً ، أعيد قراءة ما كتبت ، أنقحه ، أعدله ثم أشعر بأنه تافه فأتراجع عن فكرة إرساله ..

أراقب تحركاته ، حالته النفسية ، ساعة دخوله لصفحته ، وساعة خروجه ..

أحاول جاهدةً ألا أترك أي أثر يدل على تواجدي الدائم بها ..

فأنا لا أهتم لأمره ، لا أهتم أبداً !

 

لقد خالفت كل قوانين الأنوثة

لم تغرم يوماً بأحمر شفاه.. لم يسل لعابها عند رؤية زجاجة عطر ثمينة

لم تقرأ مجلات الموضة أو الألوان الدارجة لفصل كل سنة.. كانت تراقب مثيلاتها و هن يفعلن..لكنها لم ترغب بتقليدهن أبداً 

إعتدت عليها وهي تصرخ فرحاً إذا ما أهداها أحدهم رواية بوليسية ..فحتى تلك الروايات الرومانسيه البائسة لم تهتم بها .. ثم حفظت ملامح وجهها المبتسمة كلما قرأت إقتباسا أعجبها

لا تسمع من الموسيقى إلا قليلاً مما لا يستمع إليه أصحاب جيلها .. و كأنها قطعت وعداً على مخالفة عاداتهم

لكن كل ظنوني بها خابت يومها.. يوم لمحت الحمرة في شفاهها .. و لوناً وردياً فاتحاً يغطي أظافرها الصغيرة.. ثم سرعان ما سمعت صوت كعبها العالي و هي تقترب مني ممسكة الحائط تارة و ممسكة توازنها تارة أخرى فقد كان جليا أنها ترتديه لأول مرة... أدركت يومها أنها واقعة في حب أحدهم ...و لم تدرك هي أني واقع في حبها ثم لا أنكر أنها كانت ساحرة يومها لكنها لم تعد سوى نسخة من مثيلاتها...

~

مقتبسة من أحدهم 

 

-لأنني لم أرحل عنهم، لأنني وحتى اللحظات الأخيرة كنت متمسكة بهم بـكل قوة، لأنني كنت الطرف الذي على أتم استعداد للتضحية والتنازل عن كل شيء من أجل بقائهم معي، أنا من أعتذر عن كل أخطائها حتى التي لم يعاتبها أحدًا عليها، وغفرت لهم كل الأخطاء والخطايا التي لا تغتفر، حتى تلك الأحداث التي رفضوا الاعتراف بها، لأنني من تمسكت بوعدها الأول بأنها لا ترحل أبدًا مهما حدث، بـوعدها بتقبلهم بمزاجيتهم وعيوبهم وبـكل سذاجة حاولت أنا إرضاؤهم وإصلاح نفسي من مساوئي وعيوبي، لا أعود لأنني أتشبث حتى اللحظات الأخيرة ...

وقدر التشبُّث الأخير، يأتي الرحيل بلا عودة !

 

24-06-2019 
كان من الممكن أن يكون هذا اليوم التاريخ الفاصل بيني وبين شهادتي الجامعية
لكن تأجلت لشهرين  
كان من المفترض أن أكون في عطلة حاسمة بعد قلق طويل
سبحان مغير الأحوال
" كل عطلة فيها خير "
..
مجرد خربشة صغيرة أتركها هنا  .. كي لا أنسى  
-

بالمقابل حفل تخرج زينة كان لطيف .. أتمنى لها كل التوفيق
 
الرد 5000 ~ 

شكراً لمرورك الكريم

هذا لطف منك

^^

 

 

 

أنا خليط من أعمار مختلفة ، وأنماط شخصية معقدة 

حتى إني لا أدرك مزاجي بعد عشرة دقائق كيف سيكون !

 

نحن يُندم علينا وإننا لسنا بنادمين ، نحن الخسائر وليس الخاسرون 

 

من هيّأ نفسه لصيد النجوم ، لا يرضى بالشهب ولو ألقت بنفسها بين يديه 

 

  

وأنا التي تحب أباها حباً لو غطاه ليل عتيم لبقي واضحاً 

 

 

"كان ما فعلَه العالم بي سيئاً ، ولكن ما فعلتُه بنفسي كان أكثر فظاعةً ! "

 

عندما لا تستطيع أن تقترب ولا تستطيع أن تبتعد ..

ولا تستطيع أن تنسى ولا تستطيع أن تتجاوز ..

فأهلاً بك في المنتصف المميت الذي لا حول ولا قوة فيه !

 

كان عاماً مرهقاُ 

وكأني عشتُ ألف عام ، بألف شخص ، بألف ألم !!

 

كان الأمر يشبه أن يجتمع العالم والنجوم والسماء والموسيقى والكواكب والمجرات والمعجزات

في عينيّ شخص واحد ، واحد فقط !

 

تلك التجربة أصابت قلبي بخريف دائم لا يزول ،

أصبحتُ أرى الناس بنظرة ضبابية ..

تمنعني من الاقتراب إليهم

 

نحن من فئة الذين يحبّون بشدة

لكن من بعيد جداً