ماذا لو
(قصة قصيرة . بقلمي )؛
ماذا لو أنتهى ذلك الحطام بِداخله وتوقف خافِقه عن النبض خوفا ..أم ترى العيون لازالت تراقبه مِن بعيد وتلوكه الألسنة همسا كشهيد قصة حب جامعية أخرى حين إجتمع كبار وكِبر العائلة وقرروا دون إذن ألا يقرتنا لبعضهما ...
ماذا لو تمردا عن قوانين بشرية غير عادلة وتخلصا من شجنهما العميق كشجر السنديان.. فحقا بعض المغامرة تلخص الكثير من المراحل وتقطع أنفاس الشامتين...
ماذا لو توقفت ذاكرتهما عن ممارسة دورها البيولوجي في النسيان..توقف الزمن أيضا عن الساعة الثامة مساءا بتوقيت الحب ...
ماذا لو إستسلمنا ليد الفراق وتركناه يعبث بماشعرنا.. يخنق أوردتنا ويرديها صماء لاتتجاوب ..ثم يلقي بها في بيداء الروتين اليومي كخردة آلات تأكسدة بفعل عوامل الطقس القاسية فتركت نسيا منسيا ...
ماذا لو تزوجت غيري وأنجبت أنا ألف قصيدة من ليلي... أحقا سيهنأ البال.. أم أن السجن والقبر نهاية على الأقل ستكون أكثر وجعا لذاكرة كبار العائلة ورمزا خالدا للتنكر لتلك الأعراف البالية....
؛؛
؛
على الهامش:
يوم 2018-09-29 ذكرت الصحافة توجيه طالب جامعي لزميلته عدة طعنات... أردتها قتيلة .