السلام عليكم
عضوات وزائرات منتدى قضاياا حواء اهلا وسهلا بكن
بنات يحزنني جدا ضياع صفة من صفات الأنوثة في الفتاة
لااتحدث عن الصفات الجسدية فمااشطرهن اليوم الفتيات في الاعتناء بها وانما اتحدث عن تلك الصفات الاخلاقية
اتحدث بصفة خاصة عن تلك الوجنتين الحمراوتين عن تلك الخدود الحمراء التي تتلون عند الفتاة بمجرد ان تتحدث مع شخص غريب
عن تلك الخطوات التي تمشي فيهن المراة باستحياء في الطريق ..
عن طأطأة الرأس وعن ذلك الصوت الخافت
صفات لااكاد اراها في المجتمع
بل اننا نرى عكس دلك تماما
وانا بالباص وانا بالطريق يجذب انتباهي ذلك الصوت العالي للفتاة وهي تصرخ بوجه من يعترضها لأتفه الاسباب
وعن تلك التي تمسك هاتفها النقال وتتحدث بسخافة وهي تضحك مع الحبيب ع التلفون !!
فتيات تكاد وجوههن تصرخ من الالكيلوغرامات المتثاقلة على وجوههن من المساحيق والمكياج
فتيات يستعرضن اجسادهن من زينة وتبرج وبعضهن حتى عضلاتهن فتراهن يشبهن الرجال من بنطلونات وشعر قصير وبعض الالفاظ التي يتداولونها الشباب
سؤالي فقط
اين هي الام ..هل تقبل الام ان تخرج ابنتها للشارع وهي بهده الحالة وكيف للام ان تتعاون في تجريد ابنتها من الحياء
اين هي تلك الخدود الحمراء هل اندثرت حقا
للاسف اصبحت العديد من الفتيات ترينه موضة قديمة ويعتبرن ان لامكان لها بهاد العصر
حل العنف محل الخدود الحمراء واصبحت معالم الفتاة تشبه الرجل
قسوة واسترجال..
ولكن ليعلمن ان ذهب الحياء حل البلاء..
فالحمد لله على مابقي من الاسلام وعزاؤنا لما ذهب من خجل وحياء
وان لم تستح فاصنع ماشئت..
