السَلآم عليكم وَررْحمة آلله تععَآلى وَبركآته
هَذِهِ مُدوٌنتِي التِي سَأفتَتِحُهَآ وَ أتَقَاسَمُ مَعَكُمْ صَفَحَاتِهَا وَمَوَاضِيعهَا وَ التِي بِالمُنَاسَبَة أتًمنٌى أنْ تَنَال رضَاكُمْ وَ إعْجَابَكُمْ
وَتَجدُونْ فِيهَا كُلٌ مَا يُعجِبُكُمْ وَ يُريحُكُمْ ، هِيَ صَفَحَآتْ مُخَصٌصَة لَكُمْ لِتُبحِروا فِيهَا كُلٌ مَا يُعْجِبكُمْ وَ يُريحِكُمْ ،
هِيَ صَفَحَاتْ مُخصٌصَة لَكُمْ لِتُبحِروا بيَدِ ثَنَايَا صَفحَاتِهَا وَ مَواضِيعِهَا التِي آمُلُ أنْ أوٌفقَ فِي إيصَالِهَا لَكُمْ فِي الحُلٌة التِي تُريدُونْ ،
وَصَدٌقونِي فَهَذِهِ الأمْنِيٌة الغَاليَة لنْ تَتَحَققَ إلىَ بِمُسَاعَدَتِكُمْ وَ تَشْجِيعَاتِكُمْ اللاٌمَحْدُودَة لِي ، لَنْ يَسْتَقِيمُ خَطٌي إلاٌ بِتَوَاجِدِكُمْ الدائِمْ والقِرآءَة
لِمَوَاضِيعِي وَ تَحْلِيلِهَا ، كُل حَسَبَ رَأيهِ وَفَهْمِهِ وَ إنْتِماءِهْ لِمَوَاضِيعِي وَتَحْلِيلِهَا ، كُلٌ حَسَبَ رَأيهِ وَفَهْمِهِ وَ إنْتِمَاءِهْ
وَ سَأكُونُ سَعِيدَة أيْضاً بِانْتِقَادَاتِكُمْ ، لأنٌ الإختِلافَ كَمَا يُقالْ لاَ يُفسِدُ لِلودٌ قَضِيٌة ، لَيْسَ بِالضٌرُورِي أنْ نَكُونَ دَائِماً عَلىَ إتٌفَاقْ
وَلَيْسَ عَيْباً أنْ نَكُونَ عَلىَ طَرَفَينْ نَقِيضْ ، وَلَكِنْ المُهِمٌ وَالأهَمٌ بِالنٌسبَةِ لِي أنْ نَتَحَاوَرْ وَنَكُونَ حَضَاريٌينْ لأنٌنَا بِالحِوَارِ الجَاد
يُمْكِنُ أنْ نَرتَقِي وَنَسْمُو ، فالمُدوٌنَة مِنَ الجَمِيعِ التٌفتٌحَ عَلىَ الرٌأيْ وَالرٌأيْ الآخَرْ .
أنَا مِنْ خِلالِ هَذِهِ المُدَوٌنَة المُتَوَاضِعَة وَالبَسيطة أريدُ أنْ أسْعَى لِثَقافَةِ التعَايُشْ بَيْنَ مُخَتَلَفِ الأقِلامِ الشٌابٌة التِي تُريدُ أنْ تَضَعَ
بَصْمَتَهَا فِي مَجَالِ الكِتَابَة وَالإِبْدَاعْ ، وَذَلِكَ حَسَبَ اجْتِهَادِي المُتَوَاضِعْ ، أنَا أطْمَحُ فِي مُسَاعَدَتِكُمْ ومَدٌ يَدِ المُسَاعَدَة لِي تَعنِي لِي الكَثيرْ ،
تَعنِي لِي الكَثِيرَ تَعنِي أنٌ هُنَاكَ أقلاماً تَقِفُ مِنْ وَرَائِي وَتُشَجٌعُنِي وَتَسْندُنِي بِمُشَارَكَاتِهَا وَبمُسَاهَمَاتِهَا النٌيٌرَة وَالتِي لاَ غِنَى لِ عَنْهَا .
فِي انتِظارِ ذَلِكَ دَعُونِي جَمِيعاً أخْبِرُكُمْ وأطلِعَكُمْ عَلىَ كُلٌ شَيءٍ يَتَعلٌقُ بِي إنْطِلاقاً مِنَ الكُتُبِ التِي أحِبٌهَا وَنَوعِيٌة القِرَاءَة
التٍي تَجدُ القُبُولَ عِنْدِي وَ أَمَارِسُهَا فِي حَيَاتِي .
عُموماً فَأنَا مِنَ الصٌنْفِ الذِي يُحِب القِراءَة كَثيراً ، لاَ أدٌعِي ذَلِكَ ، وَلكِني مُعجَبةٌ بِكُل شَيءٍ لَهُ عَلاقَة بِالحَرفِ المَكْتُوبِ ،
سَواء كِتَاباً أوْ مَجَلٌة فِي مَفهُومِي القَدِيمْ والحَدِيثْ .
هِوَايَاتِي تَتَجَلىٌ فِي كُلٌ مَا لَهُ عَلاقَة بِمَجَال السِينمَا سَواءٌ كَانَ ذَلِكَ مِنْ خِلالِ مُشَاهَدَةِ الأفلاَمِ وَ المُسَلسَلاتْ، وَأنَا بالمُنَاسَبَة مُعْجَبَةٌ بِكُل المدَارسْ
السٌينمَائيٌة لأنٌ لِكُلٌ مَدْرَسَة رُؤيَتُهَا وَنَظَرَتُهَا .
وَ مَا دُمْتُ أتَكَلٌمُ عَنِ القِراءَة فأنَا مَن هُم مُعْجَبُونَ بالرٌوَايَة والقِصٌة القَصِيرَة والأقصُوصَة والنٌصُوصْ الأدَبيٌة الأخرَى .
أمٌا مَجَالْ الشٌعرْ العَرَبي فَلَهُ مَكَانَة خَاصٌة فِي قَلبِي سَواءً كَانَ يَنتَمِي للمَدْرَسَة التقْلِيدِيٌة أوْ الحَدِيثَة .
وَ لِي أيْضاً اهْتِمَامْ كَبيرْ بالرٌسْمْ وأمَارِسُهً قَدْرَ المُسْتَطَاعْ وَكُلٌمَا سَمَحَتْ لِي الظرُوفْ ، وَ لاَ أنسَى عَالمَ التٌصْمِيمْ
الذِي أحَوِلُ أنْ أجِدَ لِي فِيهِ مَوْطِئَ قَدَمٍ .