نقل الفنان الشاب ميمون الوجدي، إلى المستشفى العسكري بالرباط، بعد أن تدهورت حالته الصحية في الأيام الأخيرة، حيث خضع لـبعض العلاجات الضرورية، وكانت جهات عليا قد تكفلت وتكلفت بعلاج ميمون الوجدي، كما حظي باهتمام مسؤولين مثل وزير الإعلام والثقافة، ووزير الصحة.
يذكر أن ميمون الوجدي يعاني منذ أزيد من سنتين من مرض سرطان الأمعاء، وخضع على إثره لعمليتين جراحيتين تحت إشراف المعهد الوطني للأنكولوجيا سيدي محمد بن عبد الله بالرباط من أجل استئصاله، قبل أن يعيده المرض مرة أخرى إلى العاصمة الرباط.
وأكدت زوجة الشاب ميمون، أن الفنان المغربي الكبير يرقد بالمستشفى العسكري لكون حالته الصحية متدهورة لدرجة كبيرة، وقالت: "ميمون مريض بزاف".
ودعا المغني الشعبي عبد العزيز الستاتي عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى إطلاق حملة تضامنية، لحفل فني خيري، من أجل دعم ومساعدة الفنان المغربي الشاب ميمون الوجدي، الذي يعاني بسبب وضعه الصحي والمادي.
ورفع الستاتي تحدي "هشتاغ كلنا ميمون الوجدي"، من أجل دعوة أشهر الفنانين المغاربة للحضور والمشاركة في الحفل الخيري الذي سيقام نهاية الشهر الجاري بمسرح محمد الخامس بالرباط، ولقيت الفكرة ترحيبا من فنانين وازنين أهمهم: لطيفة رأفت، دنيا باطمة، حجيب، الصنهاجي، الداودي، الشابة زينة الداودية، واخرين...
وخرج الفنان ميمون الوجدي، برسالة شكر لمشاهير الفنانين المغاربة، بعد توصله بخبر مساندتهم له، وعزمهم تنظيمهم حفلات فنية يذهب ريعها للتكفل بمصاريف علاجه.
وأعرب ميمون الوجدي عن سعادته بهذه المبادرة الإنسانية، التي تنمّ عن مستوى الوعي والتضامن بين الفنانين المغاربة عند المحن، وقال: "في الاتحاد قوة”.
وبينما ينشغل الممتبعون لفناني الراي بمرض المبدع القدير الشاب ميمون، إذا بهم يتفاجأون بوفاة المغني الجزائري رشيد طه بسكتة قلبية بباريس عن عمر 59 سنة.
وبالعودة إلى الشاب ميمون فهو ملحن مقتدر قليل الإنتاج لكنه مجدد ومبتكر ومبدع في الألحان والموسيقا، وشاعر زجال مرهف مبدع في رصف الكلام الموزون، من أهم الروائع الغنائية التي خلفها: أنا بغيت حبيبي، تعيا تطول وتجي، تشطن خاطري، كان عندي حبيبي وراح، فرشي لي ياماما، رؤية طال عذابي، تنهد قلبي كي تفكرت، حكايةحبي، مهما كان اناجربت، غربة بلا ونيس، راني نصرف المكتوب، كلشي أجل، ديني معاك، رقة البسمة، رؤية دوكار جناني،أنا مانوليش...
وأغانيه كلها ناجحة وثقيلة الوزن بسبب روعة اللحن والكلمة..
