لم اكن فى يوم من الايام من المعجبين بفكرة التدوين ولكى افهم العملية برمتها
كنت امر بين الكثير من الصفحات لعلى اعرف اسباب التدوين او اتفهم مشاعر المدونين
كان الفضول دائما يلاصقنى ولاننى لا اقرأ اى شئ عابر و السلام فكان على ان ابذل مجهودا فى البحث كثيرا
وكان اكثر ما يدهشنى ليس التدوين ولكن قدرة البعض على التعبير عن انفسهم و ارائهم بطريقة تلامس ثنايا قلبى وروحى
كنت احس اننى مع كل هولاء واننا روح و جسد واحد وهذا فتح باب التغيير بداخلى و جعلنى اتقبل الفكرة فى النهاية كنوع من انواع التنفس و التحرر
ولان قوى الواقع الغاشمة لا يمكن التحرر منها بسهولة قررت الترحال و التجوال ومن يعيش طويلا سيعرف انه لا فائدة او طائل من التمسك بالحياة او الناس
فكل الى زوال وهذا يذكرنا بالحديث "احبب من شئت فانك مفارقة" سنن كونية لا يجب ان ننساها وانا شخصيا مررت بالكثير من التجارب التى تجعلنى اتذكرها اكثر مما مضى دائما.