لِلنَفْسِ وَجْهَانْ :
نَفْسٌ خَالِصَةٌ لِلطَبِيعَة وَأُخْرى غَيِرُ مُقَيَّدَةُ المَشَــاعِرْ
/
يِنْقُصُنَا مِنَ الخَيِارَاتْ فيِ تِلْكَ النَواحيِ مِنَ التَرَاجُعْ
بـ خَطَواتٍ دَقِيقَة لِلعَوْدَةِ مِنَ الفَوضَى
وَلَحْظَةٍ مِنْ صَحْوَةٍ قَصِيرَةٍ جِدَّاً
لِلإعْتِرَافِ بـ أَشِعَةُ الحُرَّيْة
فَلاَ نَسْتَطِيعُ قُولَ الحَقِّ مِنَ البَاطِلْ
وَنَنْظُرُ إِلىَ العَدَالَةِ فيِ ضَوءٍ مُخْتِلفْ
مُلَثَّمَيِنَ مِنَ العَالَمْ ، مُجَرَّدَيِنَ مِنَ المَعَرِفَةَ
بـ الانِخرَاطِ فيِ نِهَايةِ نَظْرَةٍ سَلِسَة
أَمَّا السّـــلاَمَ يِتَحَقّقْ فقط بِالمَوسِـــــيقَى
وسُلاَلاَتٍ أَخِيرَة مِنْ ضَبطِ النْفَسْ تَتَلاشَى
بـ حَمْلَةُ تَشَويِهٍ ضِدَّ الوَضَوحْ
وَمُعَانَاتُنَا تَـــمْتَدُّ مِـــنْ أنـــعِكَاسِ التَفْكَيرْ
نَحنُ بِحَاجَة إِلَى دَعَمٍ لاَ يُمكِنُنَا تَحمّلُه
لكِنْ الكَلِمَاتْ لاَ تَعكِسُ المَشَاعِرْ
/
الوَاقِعْ ، هَو نَزيِفٌ فِي الصّميمْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لَــعْنَةُ اللهِ عَلىَ كُــلِّ مُفَكِّرٍ لاَ مُدَبِّــرْ
عمـــاد |