Hicham Kalloubi | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 540 ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 365 |  | ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 0.1 | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 3755 | | توجيه خاص بزوجات المهاجرين: كنّا تحدثنا من قبل أنّ على الزوج أن يسبق زوجته وأولاده بمدّة طويلة تصل على الأقل لأربعة أو خمسة أشهر، وذلك ليتسنّى للزوج البحث عن العمل وشراء سيّارة والتّعرف على معالم المدينة والحي والمرافق العمومية، وأهمّ شيء هو القدرة على كراء بيت، بعد ذلك يمكن للزوجة والأبناء الالتحاق بزوجها بأمريكا، كما يمكن لها ولأبنائها الرجوع إلى بلدها مرّة أخرى بعد حصولها على كافّة الوثائق الرّسمية الأمريكية إذا لم تستطع العيش في الأجواء الجديدة، ولكن من الأفضل أن تقوم بملأ استمارة خاصة تُسمى Re-Permit قبل شهرين من مغاردة التراب الأمريكي، طلبا للإذن في العودة إلى بلدها والمكوث لمدّة طويلة قد تصل إلى أقل من سنة أو أكثر. وأهمّ شيء ينبغي للزوجات التنبه له هو كيفية اندماجها في المجتمع الأمريكي الجديد، والصبر على المرحلة الأولى التي غالبا تكون صعبة على الجميع. ومن بين ذلك: - مسارعتها لتعلّم السياقة، وقد توفّق كثير من زوجات المهاجرين في تعلّم السياقة، ممّا ساهمن في تخفيف العبء عن الزوج، مثل الذهاب للأسواق وشراء المواد الغذائية، ونقل الأطفال للمدارس والمستشفى والمؤسسات الحكومية. وللأسف لا يزال بعض زوجات المهاجرات غير قادرات على السياقة إمّا لخوفهن ودهشتهن، وهو حال نفسي ينبغي التّغلب عليه، وغالبا يكون مصير تلك الزوجات: أن يقبعن في بيوتهن طول اليوم والأسبوع، لأن الزوج منشغل، وقد يكون يعمل منذ الصباح الباكر ولا يرجع إلاّ في وقت متأخّر من الليل، ممّا يزيد الطّين بلّة، وتصبح الزوجات في حالات نفسية صعبة كالبكاء الشديد طول اليوم، والرّغبة في العودة إلى بلدها، كما تصبح الحياة الزوجية لا طعم لها، ويحدث الشجار والشنآن. -مسارعتها للذهاب إلى المؤسسات التي تقدّم دروسا مجّانية خاصّة بتعلّم اللغة الإنجليزية للمبتدئين وتسمّى ESL، وغالبا تُدرّس في Community College والمدارس الثانوية والإعدادية وبعض الكنائس، وهي ستة مستويات، ومواقيتها إمّا بالصباح من السّاعة 9 إلى 12، أو 6:30 إلى 9:30. -بعد إتمام سنة كاملة من المكوث وكذلك إتمام دراسة ESL، ينبغي لها متابعة دراسة اللغة الإنجليزية الأكاديمية وتسمّى EFL، وتُدرّس في Community College، وبها عدّة مستويات، وكلّما اجتهدت الزوجة قبل مجيئها إلى أمريكا وبعد وصولها خاصّة في عامها الأوّل، إلاّ واستفادت من الدروس المقدّمة في المستويات الأعلى ربحا للوقت والجهد. -ضرورة متابعتها للدراسة الجامعية بعد اجتيازها بنجاح لEFL ابتداءً من Community College، وحصولا على دبلوم لمدّة سنتين ويُسمّى ب Associate Degree، أو شهادة في أشهر معدودة ويُسمّى ب Certificate، ثمّ بالجامعة University حصولا على Bashelor، وقد توفّق كثير من الزوجات في اجتياز كلّ هذه المراحل، وهنّ الآن في وظائف بأجور عالية. -إنّ أهمّ وأعظم ما تقوم به الزوجة هي تربية الأبناء خاصّة إذا كان سنّهم لم يصل بعد إلى سنّ التمدرس، فمكوثهن في البيت للعناية بأطفالها الصغر هو جهادها وواجب الوقت. كما يمكنها مزوالة العمل في بيتها وذلك بالقيام بالعناية بأطفال آخرين في بيتها مقابل أجر، حيث تُعلن عن رغبتها في العناية بأطفال في بيتها للأزواج الذين لهم أطفال صغار، وغالبا تبتدئ هذه الفترة من الساعة 7 صباحا إلى الساعة 6 مساء، وقد تزيد المدّة أو تنقص حسب الطّلب، ويكون الأداء ابتداءً من عشرة دولارات لليوم، وقد تصل إلى 20 دولارا. وتسمّى هذه المهنة ب Babysitting. ومعلوم أن حضانة الأطفال Daycare بأمريكا هي الأغلى في العالم على ما أعتقد، قد تصل إلى 1000 دولارا شهريا بالنسبة لFull time، ونصفها بالنسبة لPart Time. وسنتحدّث إن شاء الله في مقالة منفردة عن كيفية الحصول على المساعدات المالية الخاصة بالحضانة بالنسبة لأصحاب الدّخل السنوي الضعيف Low Income. هكذا يمكن للزوجة التي لها أطفال صغار العناية بأبنائها وأطفال آخرين مع الاستفادة المالية. -ينبغي للآباء تهييء أبنائهم الذين وصلوا لسنّ الحضانة أو التمدرس لبعض مبادئ اللغة الإنجليزية حتي يحصل لهم سهولة في الاندماج في المدارس الأمريكية. -التّقديم على: * Food Stamps وهي خاصّة بالمساعدات الغذائية، وقيمتها تختلف حسب عدد أفراد الأسرة ودخلهم السّنوي. *WIC خاصّة بالمساعدات التي تُعطى للمرأة الحامل والرّضيع والطفل الذي لم يتجاوز 5 سنوات، وهي عبارة عن الحليب وبعض الأغذية. *Medicaid بالدّرجة الأولى للأطفال، من أجل متابعة التطبيب الخاص بهم بالمجّان، وهي الأمور التي ينبغي مسارعة الآباء لطلبها والاستفادة منها، وبدونها سيكون التطبيب مُؤدّى عنه وبثمن غال جدّا. أمّا التلقيح فهو بالمجّان ولا يحتاج إلى Medicaid، وينبغي إحضار كلّ الوثائق التي تثبت أنواع التلقيحات ومواعيدها المُحدّدة. -نحذّر الزّوجات من الانسياق والانجرار بعض العادات السيّئة كالإسراف في التجمعات غير النافعة مع النساء التي لا يرغبن في استكمال الدّراسة ولا همّة لهن في تطوير الذات، فإنّ ذلك مضيعة للأعمار وغُبن شديد، فتمرّ السنوات الطوال وهنّ لم يتعلّمن بعدُ المبادئ الأولى للغة الإنجليزية، ولم يعملن ويجمعن مالا، ولم يتابعن دراستهن. وننصح فقط بالتجمعات الهادفة الناصحة والموجّهة، وفتح القلوب والعقول للجميع، وعدم التضجر من أقوال وأفعال الآخرين، فلا يزال بعض النّاس بأمريكا على مختلف جنسياتهم يعيشون بعض التّخلف الأخلاقي والحضاري، لذلك ينبغي التعامل بحذر وعدم التسرع في إلقاء الكلام الذميم، فالصّمت أقوى سلاح ضدّ المخالفين. -الاستفادة من تجارب الآخرين وطلب النصح والإرشاد والتوجيه. -يجب على الزوجات مساعدة أطفالهن لتعلّم اللغة الإنجليزية قبل الهجرة وبعدها حتى لا يقع الأطفال في حرج شديد في المدرسة. - لتعلم الزوجات علم اليقين أنّه لابد من التضحيات وبذل الغالي والنّفيس ومساعدة أزواجهم في تخطّي كل المراحل والعقبات حتى يصلا جميعا إلى الأهداف المنشودة. فإذا رأت الزوجات بعض المهاجرات التي يسكنّ في بيت فسيح ويركبن في سيّارات فخمة ويتقاضى أزواجهن أجورا كبيرا ، فلا ينسين أنّهم قد عاشوا في محن وبلاء وصبروا حتى ظفروا بالمرغوب ونالوا المطلوب وأخذوا بالأسباب. نوصي الزوجات بالعناية بأزواجهن وتهيئ كافة أسباب الرّاحة لهم وتحفيزهم للمعالي وترك سفساف الأمور، والبحث عن أسباب السّعادة الزوجية والهناء وصلاح الأحوال، ولا يكون ذلك إلاّ بالصّبر والتّصبر والاصطبار فالحياة سريعة ونمطها مخالف ومليئ بالتحدّيات والصعوبات، وأملنا جميعا في توفيق الله وسداده وحفظه وعنايته. ********************** أنظر لباقي مواضيع سلسلة التوجيهات والإرشادات الخاصة بالقرعة الأمريكية DVlottery: http://www.startimes.com/f.aspx?t=35319892 من إعداد أخيكم ومحبكم هشام قلوبي الرباطي المغربي Hicham kalloubi |
|