(( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ))
_ جميلة المظهر انيقة اللباس سريعة البديهية لطيفة و ذو حضور مميز في أي مكان تكون فيه
_ سعاد تلك الطفلة المدللة كبرت وهي تجتهد بدراستها
حتى تخرجت وحصلت على معدل جيد جداً
لكن للأسف لا يؤلها لـ أن تحصل على دراسة كلية الطب في بلادها آنذاك
_اتفقت مع عملة الشيطان لتزوير أواق رسمية لأبيها المتوفي من أكثر من خمسة أعوام
ولم يكون الإتصال مباشر بل كان من يساعدها
اخيها الأكـبر و والدتها
بـ الاتفاق تحت عباءة الظلم والخيانة لمبدأ الإنسانية!
أن تغير شهادة وفاة أبيها
لتحصل على شهادة وفاة أخرى
وهي تكون بصيغة الشهيد المتوفي
في أحدى الحروب في بلادها حيث كان النصيب بدرجات إضافية، لكل من والدهُ شهيد
ويكون القبول إيجابي ـ لأي كلية يريدها
_لم يكن ذنبها أن تُقدم على هذا الفعل
بل الذنب يبدأ من ذويها الذين تجرؤا على التفكير في هذا العمل المشين
ودون تفكير بالعاقبة لو أفتضح أمرها !
تم دفع مبلغ من المال ... وبكبسة زر تم تغير شهادة الوفاة وما يخصها من أمور وملحقات أثبات الوفاة
وأخيراً كان هدف سامي وقد نالت منه
_إلا وهو أن تُكنى بـ الطبيبة سعاد .
تم درج اسمها مع قائمة الأسماء في المرحلة الأولى في كلية الطب، و ردست بتفاني محاولة
ان تصل لمنصب لطالما حلمت فيه، اجتهدت وسهرت ليالي طويلة ،مرت الأربع سنوات وهو تتميز في كل سنة
تكون حاصلة على معدل جيد جداً ومن أجتهد جد لـ مجده ....
_ وفي عام 2007 كان القاصم والموجع حيث كان من قانون تلك البلاد أن يجري فيها التعداد السكاني وأيضاً تقديم
ما يثبت هوية المسافر ،أو من كان متوفي ،ومن هم على قيد الحيـاة
و كانت هوية الاحوال المدينة هي الإثبات الأهم في تلك البلاد تم جرد
كل شيء في البلاد و لأن كل جريمة تتم تكون ناقصة مهما اجتهد فاعلها،تم افتضاح الكثير آن ذاك
حتى وصل الدور هذه المرة على سعاد ،حيث دُرجت شهادة وفاة والدها مع هويتها في تلك الجامعة مع المستمسكات القانونية
وفي بداية المرحلة الخامسة في كلية الطب تم جرد كل أسماء الطلبة وهنـا حدث ما لم تكون سعاد مستعدة له !
تم طردها من الكلية وايضاً عوقبت بالمنع العام وتم حبس أخيها الأكبـر ومن تعاون معه على دفع المال
لأجل التلاعب والتزوير في اوراق رسمية
خسرت سعاد أسمها وشهادتها وكرامتها في لحظة طيش
حين ما عملت معاهدة تقارب وإتفاق حميم مع الشيطان
وبـدل أن تكون طبيبة وتحقق حلمها الكبير
_ صارت ترقـد مريضة في مشفى نفسي تتعالج من انهيار عصبي ،آدى بها إلى أن تفقد عقلها وتصاب بخلل بالمخ والدماغ !
نهاية موجعة لكنها ما كانت لتدوم لأن السير في طريق الشيطان ،لابد من أن ينتهي يوماً، مهما جار به الزمان .
مممممممم
كيبوردية سريعة اتمنى ان تكون قد وصلت فكرة الموضوع
ولكم التحايا