هَدا..وندى..ومفاتيح الهوا... بقلمي, بس حكاية ستّي ^_^
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ضاحكة الفكرة

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 13451
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 10583
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
صاحبة ردود قصصية متألقة
ضاحكة الفكرة

كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
صاحبة ردود قصصية متألقة
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 13451
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 10583
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 3.3
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 4069
  • 20:02 - 2016/10/26

البيتُ الهانئ, ذو الحياة المنظّمة الهادئة الرغيدة..بيت واسع, متألّق بأجمل الأثاث.

 يعمُرُه زوجان وثلاثُ بنات...تحتار في حُسن تربيتهن وأخلاقهن وهدوئهن , حتى أسماؤهن تنمّ عن رغد

العيش وهدوء البال..(هَدا , و نَدى , و مفاتيح الهوا )...كانت أسماء الفتيات الثلاث

بنات العائلة السعيدة...

يعمل الزوج وعمله ميسور يدرّ عليهم ما يكفيهم لحياة مريحة ويزيد..

وتعتني الزوجةُ ببيتها وبناتها الرائعات, فلا يشغل بالها القيل والقال ولا كثرة

الحديث مع الجارات, لكنها بين الحين والحين كانت تجلس معهنّ لاحتساء قهوة الصباح..

وكالعادة, تبدأ كلّ واحدة منهن ببثّ شكواها لجاراتها عن شقاوة أبنائها ونكد عيشها وضيق

ذات اليد, ولم يكن الأمر يخلو من بعض الشكوى وبثّ الهموم عن أزوجهن وما يحصل من مشاكل

لا يخلو منها  أيّ بيت..

إلّا "أمّ هَدا"....كانت تحتارُ في مشاركة جاراتها بعض الحديث!!

كانت تبحث عن "نكدٍ" ما في حياتها كي تكون كالبقية لكنها  لم تجد..

 

ضاق بها الحال أن لا تشارك جاراتها بعض حديثٍ عن بيتها وحياتها..

وتقلّبت تلك الليلة تحدّثُ نفسها مكسورة الخاطر:

- يا الله, ما عندي أيّ همّ !!  يا تُرى, كيف هو شكل الهمّ؟؟َ وما لونه؟؟ وكيف يبدو؟؟

 

تقلّبت وتقّلبت حتى غلَبَها النوم...

 

وفي صباح اليوم التالي استيقظت كعادتها على أحلى كلمات الودّ من زوجها, وشقشقت بناتُها أعينهن

والبسمة تشرق من وجوههن..

حضّرت الإفطار الشّهيّ, واجتمعت العائلة بأفرادها الخمسة وتناولوا ما قسم الله لهم من رزق..

ثمخرج الأب لعمله...

وبقيت "أمّ هَدَا" يجول في خاطرها ما نامت تفكّر فيه..

إذ سمعت بائعاً خارج البيت ينادي بأعلى صوته (من يشتري همّ, جاء بائع الهموم, من يشتري همّ....

أحمر وأصفر وكلّ ما تريدون من ألوان...من يريد همّاً)

 

قفز قلبُها فرحاً بصوت البائع, وسرعان ما استوقفته تريد أن تشتري همّاً كي تغدو كرفيقاتها..

 

- أريدُ همّاً صغيراً أجرّبه, وإن أعجبني سأشتري منك غداً أكثر..وبالسعر الذي تطلبه..

 

~ حسناً سيدتي..تفضّلي, هذا أصغر همّ بحوزتي, ثمنه خمسة قروش..

 

وبقلبٍ مليءٍ بالسرور والانشراح أخذت ذلك الهمّ ودخلت بيتها..

 

كان شكله قزماً صغيراً لونه أصفر, وأينما اتجهت في بيتها تنجز عملها كان يتقافز أمامها مُحدِثاً فوضى

ويجعلها لا تركّز...رغم ذلك كانت مسرورة, فقد عرفت شكل الهمّ ورأت لوناً من ألوانه..

لكنها ضجرت منه بعد حين, فضربته بالمكنسة التي في يدها فقال لها:

(انا اللي اشتهيتيني , وبمالك اشتريتيني, كيف أروح وتتركيني؟!), فقفز قفزةً سريعة جعلته يدخل فمها ويلتصق

بحلقها , مما أفقدها صوتها تماماً فأصبحت خرساء !!

 

عاد الرجل مساءً للبيت, لكنه تفاجأ أن زوجته استقبلته صامتة..لم تنبس ببنت شفه..!

وقدّمت له العَشاء على غير العادة, لم تصحبه كلمات الودّ والهناء التي اعتاد سماعها منها..

استغرب منها زوجها !  وحين كلّمها بقيت صامتة على غيرعادتها !!

 

فأخبرته بناته الثلاث بما حصل...

فصبر الزوج المسكين , وسافر لكلّ البلاد وسأل كلّ العباد عن حلٍّ لهذا الهمّ الملتصق

في حلقها فلم يسعفه أحد, ولم يجد أي دواء..

 

وبعد حينٍ من الزمان, أخبر الرجل زوجته أنه ضاق بهذه المعيشة, وأنه يريد الزواج بأخرى..

وافقت الزوجةُ مغلوبةً على أمرها, فهي من اختارت الهمّ والنكد...

وكما يقولون (اللي من ايده الله يزيده) !! sample image


 طلب الرجل فتاةً جميلةً يتزوّجها, وأتمّ تحضيرات العرس وما يلزم المسكن الجديد..


حاولت الفتيات الثلاث (هَدا وندى ومفاتيح الهوا) أن يطردن العروس الجديدة وهي بثوب زفافها..

فوقفن في وجهها مدافعات عن أمهن, وعن الحياة الرائعة التي يعيشونها في بيتهم الهانئ الهادئ..

لكنهن لم يفلحن, فهنّ صغيرات..ولا يملكن أيضاً أن يُغضبن والدهن..

كما أن العروس الجديدة كانت طويلة اللسان بذيئة الألفاظ صاخبة الصوت والكلام..فعنّفتهن وطردتهن..

والزوجة المسكينة لا تستطيع الكلام ولا الدفاع عن مملكتها الجميلة وبيتها الهانئ..

كما أنها لا تستطيع تعويض زوجها عمّا فقده من حلو الكلام  الذي كانت تملأ به حياته وحياتهم جميعاً ..


وفي ليلة الزفاف قامت الزوجة الأولى بطبخ وليمة العرس مع جاراتها ورفيقاتها..

وبينما النار مشتعلة, إذ قفز الهمّ من فمها ليحظى بفرصةٍ أخرى يخرّب فيها العرس ويقوم بعمله..

وما أن رأته "أمّ هَدا" حتى أمسكته ورمت به في النار, فاحترق!!

 

فقامت للعروس الجديدة, وقالت بأعلى صوتها:

- أنا  اليوم حرقت الهمّ...وأنا التي أنجبت هَدا وندى ومفاتيح الهوا...وعمرها ما خرجت من فمي كلمة الردى..

   قومي من عندنا يا ردى يا بنت الردى...

(كلمة الردى بمعنى الكلام البذيء الذي سمعتها تتلفظ به لبناتها)

 

سمع الزوج صوت زوجته المحبوبة فقام مسرعاً إليها متفاجئاً أنها استعادت قدرتها على الكلام..

فاحتضنها وأنهى مراسيم الزفاف وعادت تلك قبيحة اللسان لبيت من ربّوها..

وعاش الوج مع زوجته وبناته الثلاث كما كانوا من قبل..

وأحرقت الزوجة الهمّ ولم تعد تريده ولا تريد ألوانه,  وقنعت بعيشتها الهانئة..

وقنعت باختلافها عن الأخريات... واعتزلت تلك المجالس التي لا يأتي منها إلّا خراب البيوت.

 

 

وتوتة توتة..خلصت الحددوتة !!  sample image

 

 



 هَدا..وندى..ومفاتيح الهوا... بقلمي, بس حكاية ستّي ^_^
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©