← إِرْهَاقٌ ، صُدَآعٌ وَ أُوْجَاعٌ أُخْرَى→

Jµst_Me

شٍګرأّ عٌلَى قِدِوِمَګ أّلَطّيِّبِ ' 

أنِرتّ صٌفِّحٌتّيِّ بِتّعٌلَيِّقِګګ "

بِإنِتّظّأّرګ مَجِدِدِآ ..

rayen Islam

يِّأّ ألَفِّ أهِلَأّ وِ َّسهِلَأّ بِتّوِءمَتّيِّ 

مَګأّنِګ مَحٌفِّوِظّظّ دِوِمَأّ يِّأّ حٌبِيِّبِتّيِّ ‘

حٌتّى وِ إنِ لَمَ تّضّعٌيِّ تّعٌلَيِّقِأّ ∞

أحٌبِګ فِّيِّ أّلَلَهِ ♥

YaSSeR_R9

مَرحٌبِأّ بِګ أخَيِّ يِّأَّّسر بِطّلَتّګ أّلَرأّقِيِّةّةّ 

أَّسعٌدِنِيِّ تّعٌلَيِّقِګ جِدِأّ //

دِمَتّ مَتّأّبِعٌأّ ★

بِطَرِيقَةٍ أَوْ بِأُخْرَى ، جَمِيعُهُمْ خَائِنُــونَ ..

وَ خِصِيصًا أُولَئِكَ الذِينَ أَقْسَمُوا بِـالبَقَاءِ الأَبَدِيِّ..

لَيْسَ هُنَالِكَ مِنْ شَيْءٍ أَكْثَرُ أَلَمًا مِنْ الإِصْطِدَامِ بِالذَاكِرَة ، كَالعُثُورِ عَلَى فِقْرَةٍ قَدْ لَوَّنَتْهَا صَدِيقَتُكِ ذَاتَ مَحَبَةٍ بِجَوْفِ كِتَابٍ كَانَ مِنَ المُفْتَرَضِ أَنْ يَكُونَ لَكِ !

نَصٌّ غَيْرُ مُكْتَمِلٍ

≈≈≈≈≈

 الوُقُوعُ فِي حُبِ رَجُلٍ وَهْمِيٍّ¹

فِي عُتْمَةِ الحَوَاسِ صَادَفْتُ عَيْنَيْكَ الزَرْقَاوَتَيْنِ ذَاتَ اللَّمْعَةِ الخَضْرَاءَ ، كَانَ بِهَا شَيْءٌ يَسْتَدْعِينِي لِلْبُكَاءِ ، أَوَلَيْسَتِ أَحْلاَمُ مُسْتغَانمِي تُصَرِّحُ تَحْتَ وَطْءِ الحُبِ أَنَّهُ إِذَا صَادَفَ الإِنْسَانُ شَيْئًا مُفْرِطًا فِي الجَمَالِ رَغِبَ بِالبُكَاءِ ؟!

رَجُلٌ مِثْلُكَ رَسَمْتُهُ ، بِتَكْبِيرَاتِ الحُبِ الشَّاهِقَةِ وَ أَدْعِيَةِ الذُهُولِ الفَائِقَةِ ، بِكُلِّ مَا تَكْتَنِزَهُ المَشَاعِرُ اللاَمَرْئِيَةِ رَسَمْتُهُ وَ كَانَ يَتَوَجَبُ عَلَيَّ أَنْ أَدْرِيَ مُنْذُ البَدْءِ بِأَنَّكَ رَجُلٌ بَحْرِيٌّ لاَ يَجْذِبْهُ سِوَى المَدُّ وَ الجَزْرُ العَاطِفِيُّ ..

≈≈≈≈≈

أذكر أنه في أحد ليالي ديسمبر و في تلك الفترة الوردية التي كنت تحاول التودد إلي ، أخبرتني أنك غير مهتم بشأن الفتيات الأخريات و بأنك لا تريد سواي . أدهشني إعترافك ذاك في عنفوانه ، في عفويته ، في مدى شفافيته فسألتك بحذر فتاة تقع في الحب لأول مرة لم قد تشعر بهذا الكم من الحب إتجاهي ؟ فأجبتني أنني صادقة ، صادقة أكثر مما ينبغي و بأنني لا أمت للفتيات التي عرفتهن بأي صلة . أخبرتني أيضا بأنني جميلة ، ذكية و بمفهوم آخر ، أنني كاملة ! وقتذاك كتبت لك متفاجئة من ردك : و لكنك لا تحب المثالية ! أجبتني : صحيح ،لا أحبها و لكنني أحبك أنت ..

#يتبع ..(ربما)

فراغ يليه فراغ ، 

كيف أشرح لمن قبل جبين الغياب ، أن إنقطاعاته ترهقني كثيرا ..

كيف أخبره بأن صمودي لا ينم عن قوتي ، 

و بأنني متناقضة تماما كوطن عربي يتلبس فلسطين بدمائها ، شوارعها المنقضة ، أطفالها المشبعون يتما و لكنه في الجهة المقابلة لا يقتحمها في أحلامه الصغرى و لا يجعل من وجعها مشروعا سياسيا تتفق عليه الحواس !

نحن متناقضون ، لأننا نكتب دون أن نعي عبء الحبر الأزرق الذي يلطخنا ..

نعتقد في وهلة الحب بأننا شاهقون ، متموجون تحت عظمة النبض فيجيء الرحيل المدقع ليختبر حركاتنا العشوائية بفعل بضعة فوتونات عشقية ، 

عزيزي إننا مجرد أجسام متناهية الإحتراق ، تتقاذفنا المذابح الصوتية و الإرتجلات الدمعية لنقفز من على طابوت الوله بشيء من الغبطة الملغاة ..

ألغيت غبطتنا و لم يتبق منا سوى القليل من الأمل ، 

و الكثير من الذكرى ..

وَ كنتُ علَى يقينٍ بِأنَّها أنتِ يا أنْتِ ♡

حينما تفقد أحدا من عائلتك تتوقف السماء عن شروقها المعتاد ، تختبئ السناجب في وكر الإنفراد فيما تخمد الليالي بعيدا عن أعين الحساد .
يصبح كل شيء كومة من الوجع و كأنما حواسك لم تُخلق سوى لتختبر مدى وحشية القدر و فراسة الغدر الذي يصطادك كلما إحترست منه و من ثم ، تشرع أطياف الأحزان بالتحول تدريجيا لتستوطن مكانها بقعا من السواد التي يستصعب عليك تفكيك معالمها مهما أنفقت أجزاءً من ذاتك و روحك .
أحيانا يُخيل لي بأن ذكرياتي تتصادم بعواطفي حتى تفقدها وعيها ، تتقلب و تتخبط يمينا و شمالا بغية التخلص من هذه اللعنة الأزلية .. لعنة التعلق الأبلق !
أتذكر كل شيء بالتفصيل الهزيل و بالتدريج المريج و كأنني قمت للتو بتشريح ماضيّ بدءا من طفولتي التي تحمل أكثر من طلسم واحد جالب للحظ و وصولا إلى مراهقتي التي ، غالبا ما ظننتها خاوية من أي أثر للتوق و الشوق ..
و لكنها لم تكن كذلك ،
لم يسبق لي أن إلتمست «الحنين» لأقصى حدوده إلا حينما إحتجت إلى رائحة حضن لم تعد في وسعي إستنشاقها و إلى مداعبة صوت إعتاد أن يعاتبني كلما أطلتُ الغياب ..
الٱن ، حان دوري لأن أعاتبك قليلا يا جدتي :
- لما لا تجيبينني عندما أعلن لك شوقي الفاضح على الساعة الثانية فجرا ، أنتِ التي لطالما أرهقك الأرق ، أستدّعين عدم سماعي ؟ أبِت تخلدين إلى النوم دون الحاجة إلى منومات ؟
- حسنا ، ماذا عن « الخفاف» الذي كنت تكثرين من أكله لأنه يذكرك بطفولتك لم أستطع أن أحضره لك بينما كنت تعيشين أيامك الأخيرة يا جدتي ، لم أكن لأدري بأنك سترحلين بهذه السرعة الفائقة و السالبة لكل حقوق البنوة..
- صوتك الذي يسرد علي كل صغيرة و كبيرة ما زال عالق بي تماما كصورتك التي لم تعد تغيب عن ناظري ، أحتفظ بحكاياتك العتيقة داخل قفصي الصدري محمية من التلف و الضياع إلى أن ألبي ما قد وعدتك به يا جميلتي ، سأكتبك بالطريقة التي تستحقين أن تُكتبي بها !
غيابك أرهقني أكثر من أي عاصفة عاطفية أخرى ، أردعني أرضا دون أن يأبه للكدمات البنفسجية التي تعلو محياي جراء معارك سابقة فزودني بالقليل بعد كيلا أقاتل مرة ثانية أبدا ..
ما الذي كان سيحدث لو أنني حظيت بك قليلا بعد ، أحضنك للمرة الأخيرة و تردين علي بأنك ستحبينني حيثما رحلت ِ ؟ ألم تكن لتخمد أشواقي لو أنني قبّلتك على تلك الشامة القابعة منتصف وجنتك بينما تقصين لي فصلا فريدا من حياتك غفلت من قبل عن سرده  ؟
من بعدك ، لم تعد كل الطرق تؤدي إلى روما كما كنت تزعمين كلما أضاع خالي الإتجاه و لم يعد بِوسعِ الليمون ، الذي كنت تصرين على منافعه ، قادرا على أن يخفي شيئا من الحنين المركون أسفل عينيّ..
أتكونين لي صخرا أرثِيك كالخنساء حتى تجف المٱقي ؟ أتغذِين مأساتي النثرية كما كان مأساتها الشعرية ؟
أحتار فيما أفعله بعيدا عنك ، أنتِ التي لطالما أقمتِ الليل كي أبشرك عشية الغد بسهولة الإمتحان ، من ذا الذي سيتجاهل كم التعب المسيطر على جفونه المرهقة كي يزودني دعاءً و بركةً ؟
إعتدتُ أن أتنفسك يا حبيبتِي فكيف لي أن أشهقك الٱن بأنفاس متقطعة دون أن أنهار على حافة الجنون ؟
أُودعك دون أن أدري تماما ما يتوجب عليّ قوله في هذه الحالة من السكر الوجداني : « أحبكِ أكثر مما تتصوره أفكارك ، أضخم مما تشكلّه مشاعرك و أعمق مما حفرت المنية ترابك يا كلّي » .
سأبقى على عهدي لكِ و لن أخذلكِ ؛ ستكونين تلك البطلة التي يتداول القراء تفاصيلها كما كنتِ طويلا بطلتي الخارقة للعادة ، التي غالبا ما إحتوتني كطوقٍ نجاة حينما كنتُ في أشد حاجتي إلى ظل يد ضئيل ينتشلني من تعاستي السرمدية . عجبا ، متى إنقلبت الموازين القدرية لتصبحي أنتِ تعاستي التي لا تقدر كل القِوى مجتمعة على أن تنقذني منها ؟
حتى الكونَ أدرك فداحة فقدانِك أيتها الغالية ، إنزوى في ركنه يبكيك ودقًا و مطرًا إلى أن علمتْ الكائناتُ أجمع برحيل ذاتِ الروح الطيبة التي تكترث حتّى بطعام الحمائم و الطيور المهاجرة ، تلك التي لقنتني قديما بأنّ للنبات روحٌ و ٱذانٌ و لكنّها خُلقت بلا لسانٍ . كنت تقولين لي : « إنها تسمعُكِ فلتتكلمي معها بقدرِ ما تشائين و لا تغفلِي عن سقايتها ، إنها لا تستطيع الشكوى إن أصابها الظمأ ».
لن أنس إبتسامتك الملائكية و لا ثرثرتك المبالغة ، سأظل أذكرك في أدعية الصباح و إبتهالات المساء ، في اللون البرتقالي المهووسة به ، المسلسلات المدبلجة التي تضيفين عليها شرحا و كأنني لا أفقه اللغة العربية ، الأطباق الجزائرية التي تحبين ، قهوة الرابعة مساء التي لا تفوّتين ، إيمانك القاطع بأنّ مرضي يلزمه الرقية الشرعية بدلا من الأدوية ، تعلقك بالحياة رُغم قساوتها معك ، عطاؤك الذي لا ينضب ، إبتهاجك بالعيد كطفل في الخامسة من عمره ، مشاهدتك للأخبار كلها و درايتك بكل ما يحدث في البلاد ، نظرة الفخر التي تتأملينني بها عند باب الجامعة ، إتصالاتك الملحة إن لم نجب على الهاتف ، خوفك ، قلقك ، هدوءك و كل ما كان يصنع تلك المرأة العظيمة : لن أنس أي شيء منه !
   لك مني يا جدتي ، قطعةٌ من روحي إلى الأبد ِ.        فليسكنك اللّه فسيح جناته ❤️