بادئة :
مَا بَيْنَ الذّاكِرَةِ وَالنِسْيِانْ خَيِطٌ رَفِيعْ مِنَ الاَلَمْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أشْـــعَرُ بِتَشَابُكٍ فِي المَشَـــاعِرْ
وَأَخْتِنَاقٌ حَواسَّي
مِنْ آلاَمٍ مُبْرِحَة
سَادَتْ الفِــكْرُ العَمِيقْ
فِي حَلَقَةٍ مَفْقَودَة بِيَن الأمَلِ وَاليِأسْ
فَالوَحَدة طَمَوحٌ صَارِخْ
حِيَن يَتَجَاوَزُ الإسَاءَة اِلى الأعْتِرَافْ
بــ أَسْــرَارٍ خَفَــيَّة
حَتَّى وَإنْ كُنْتُ أَتَفَهَّمُ
أَنَّ هَذَا الجُزْءُ يِنْزِفُ مِنْ حَروفِي
فَأنَا مَحْكَومٌ عَليِه
بِالسِجْنِ العَقْلاَنِي مَدىَ الدَّهَرْ
تَحْتَ رَحْمَةِالنْوَايَا ، وَلَنْ تُخَلِّصُنيِ ذَاتِي
بــ الرَّجَوعِ لِنُقْطَةِ مَا وَرَاءَ اللَّهَبْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
خاتمة :
بـ خَتْمِ سِنِينٍ مَنْسَوجَةٍ مِنَ الإنْتِظاَرْ
بِيٍعَـــتْ رَوحِـــي لــ يَومٍ مُمْطِرْ