حكاية المتجـر ,,, بقلمي @
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
القمر وبس

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 325145
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 38600
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
مشرفة سابقة
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى مدونتي
القمر وبس

كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
مشرفة سابقة
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى مدونتي
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 325145
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 38600
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 49.1
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 6620
  • 19:31 - 2016/06/04

بــسم الله الرحمن الرحــيم

****

سيدة متعبة متهالكة
ولكنها تحمل من الخبث ما يكفي دسته من الأشرار
رحلت متكأ على عصاة خشبية
قاصدة متجر صغير في نهاية الحي الذي تسكن فيه
لم تمشي طويلاً
_ إلا و رأت سيارة لأحد المارة بالشارع الهادئ في وقت الضحى
إشارة إليه بعصاتها لـ يتوقف
_ فـ توقف هو بدورهِ مستعلماً
وإذا بها تقول له أوصلني لـ نهاية هذا الحي
_ السائق متعاطفاً تفضلي يا سيدتي
فــ ركبت مسرعة واطرقت الباب بقوة!
حتى ألتفت اليها سائق السيارة وهو فيه من الدهشة والتعجب ما يكفي
وقاد سيارتهُ مسرعاً .
ما هي إلا ثواني واذا بالصوت الخافت البسيط يقول له
هنا هنا قف.
_فتوقف وهو يتنفس الصعداء وكأن ما كان معه حملُ ثقيل
و ليست سيدة عجوز كبيرة بالسن.
_ نزلت وهي تنظر يميناً وشمال تستطلع المكان وكأنها تبحث عن شخص ما
دخلت المتجر لتتبضع ما تحتاجه واثناء جولتها فيه
أصدمت بـ رجل شاب وسيم وسقطت على الأرض
_ ففزع الرجل وساعدها على النهوض بسرعة
وتأسف كثيراً وكان محرج جداً !
ونظرت إليه ببسمة كلها خبث
لا عليك انا بخير الآن.
_ فحمد الله ذاك الشاب وتنحى عنها وهو يومئ بالانسحاب
فنادتهُ أيها الرجل تعال
_ فأقترب منها وقال : نعم سيدتي تفضلي
فقالت: له ناديني بـ يا أمي أحب أن اسمعها منك
_ فـ أندهش الرجل من طلبها وما عساه يفعل
 إلا أن يستجيب لرغبة السيدة العجوز تعاطفاً منه .
تجولت معهُ ولقد جعلتهُ يحمل كل ما أشترت وكان الحمل ثقيل
وهي تسير أمامه كـ الطاووس تترنح بممشاها
 وترشدهُ إلى الطريق تعال من هنا يا أبني أو من هنا يا ولدي
إلى ان اوصلها إلى مكان دفع الفاتورة
وقال: لها يا أمي هل تحتاجين مني شيءٍ آخر.
_ فـ ابتسمت قليلاً وقالت: جزاك الله الخير يا ولدي أدخل وأتمم شراء ما تحتاجه.
كل ذاك الحوار كان أمام المحاسب للفاتورة !!
_ الرجل الطيب دخل المتجر، ليتم شراء ما يحتاجه .
أما العجوز همست لـ المحاسب بكلمات وخرجت مسرعة.
_ هنا أتم الرجل الطيب تبضعه ووصل إلى المحاسب ليدفع الفاتورة
وإذا بقنبلة موقوتة انتظرته
بعد كل هذا العناء مع تلك السيدة العجوز
تفاجئ حين أخبرهُ المحاسب ان السيدة العجوز
طلبت منه أن يدفع الفاتورة لأنهُ ولدها كما أدعت !!!!
صُدم الرجل الشاب واندهش كثيراً لما فعلت
وكيف سيدفع كل ذاك المال وهو لا يملك إلا قوت يومه
و دار فيه الوقت وشعر بالدوار الكبير وهو امام مصيبة
أما الدفع أو ان تتدخل الشرطة بـ الأمر.
وموجز الحكاية أنهُ لا بد من التريث واستخدام العقل
وان الطيبة في التعامل مع بعض الناس تكون مصدر أذية موجعة لنا
وإن الخداع لا يأتي فقط من الرجال والفتيات بل حتى كبار السن أصبحوا
يتعاملون مع الطيبون بـطريقة فيها استغلال واضح .

*********************
كل التحايا لكم ويسرني التواصل من جديد معكم
*********************

 حكاية المتجـر ,,, بقلمي @
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©