رشا_Racha | | مراقبة شؤون حواء | مراقبة علوم وثقافة | رئيسة لجنة تحرير مجلة اقرأ | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ£ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ¢ط¢آ¬ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¹أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ£ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ¢ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â‚¬â€چط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¾: 263000 |  | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ£ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ¢ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ£ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ¢ط¢آ¬ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¹أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ£ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ¢ط¢آ¬ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¹أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ£ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ¢ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â‚¬â€چط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ«ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ£ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ¢ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§: 39.5 | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ£ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ¢ط¢آ¬ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¹أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ£ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ¢ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ£ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ¢ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ£ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ¢ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ£ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ¢ط¢آ¬ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¹أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ£ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ¢ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ£ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ¢ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ£ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ¢ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¦: 6650 | |



🍃 تلخيص الدرس الواحد والاربعين من دروس دورة النحو🍃
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ....أما بعد:
بسم الله الرحمن الرحيم
الممنوع من الصرف (2)
الممنوعُ من الصَّرفِ
ما هو الممنوع من الصرف ؟ ما هي علل المنع من الصرف ؟ سؤالان نمهد بهما درسنا اليوم الممنوع من الصرف هو ما اجتمعت فيه علتان من علل تسع أو علة واحدة تقوم مقام علتين لنبدأ بهذا البيت الجميل لابن النحاس ، الذي حوى علل منع الصرف ، والذي يقول فيه : اِجْمَع وَزِنْ عَادِلاً أَنّثْ بِمَعْرِفَــــــــــةٍ **ركِّبْ وَزِدْ عُجْمَةً فَالْوَصْفُ قَدْ كَمَلْ
نعود إلى تصدير الدرس نقتطف منه الآتي : (علتان أو علة واحدة تقوم مقام علتين ) !!! ما معنى ذلك ؟! معناه أن الاسم إذا اجتمعت فيه علتان أو علة واحدة تقوم مقام علتين فهو ممنوع من الصرف. وهل معنى ذلك أن ثمة علة قوية تقوم مقام علتين ؟! وهل يعني أن العلة الواحدة لا تكفي في بعض الأحيان لمنع الاسم من الصرف فوجب مساندة علة أخرى لها ؟؟! وللإجابة فنعم !! نستعرض قبلا ما احتواه بيت النحاس من علل كالتالي : صيغة منتهى الجموع – وزن الفعل – العدل – التأنيث – العلم – التركيب المزجي – زيادة الألف والنون – العجمة – الوصفية
تلك إذن علل تسع فما هي العلل القوية هما علتان قويتان : ( صيغة منتهى الجموع / التأنيث بالألف ) فمتى ما كانت إحداهما في اسم منعته من الصرف وأما بقية العلل فلا بد من اجتماع علتين لمنع الاسم من الصرف
سنبدأ – في هذا الجزء من الدرس - بالعلتين القويتين :
* اجمع : يشير هنا إلى صيغة منتهى الجموع ( مفاعل مفاعيل ) وكل ما جاء موافقا لتلك الصيغ فهو ممنوع من الصرف / وهو كل جمع تكسير في وسطه ألف ساكنة بعدها حرفان أو ثلاثة شريطة أن لا ينتهي بتاء تأنيث ، أو ياء النسب
قال الله تعالى : ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلاَلٍ وَعُيُونٍ * وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ ﴾ [المرسلات: 41: 42] فواكه : اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف ( على صيغة منتهى الجموع ) وقوله تعالى : ﴿ وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ ﴾ [الملك: 5] مصابيح : اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف ( على صيغة منتهى الجموع )
* أنِّثْ : يشير به إلى التأنيث التأنيث بالألف ( ممدودة كانت أم مقصورة ) وليس مطلق التأنيث ونقف هنا قليلا لنتعرف على أنواع التأنيث : المؤنث اللفظي / الذي به علامة من علامات التأنيث لكنه يشير إلى مذكر ( حمزة – طلحة ) المؤنث المعنوي / الخالي من علامات التأنيث لكنه يدل على المؤنث ( هند – زينب ) المؤنث اللفظي والمعنوي / الذي به علامة من علامات التأنيث ويدل على مؤنث ( عائشة – سلوى – لمياء )
فالتأنيث بالألف ( الممدودة أو المقصورة ) علة قوية تكفي وحدها لمنع الاسم من الصرف
ومثاله ( حسناء ، حبلى ، أصدقاء ، ) نقول : سِرْتُ في صَحْراءَ واسِعَةٍ صحراء / اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه مممنوع من الصرف ، والمانع له التأنيث بالألف سلَّمْتُ على هُدى صباح اليومِ هدى / اسم مجرور بالفتحة المقدرة على آخره للتعذر ممنوع من الصرف أما بقية أنواع التأنيث فتحتاج إلى علة أخرى تساندها لمنع الاسم من الصرف
لو سأل سائل فقال : و طلحة !! أليس مؤنثا تأنيثا لفظيا ( التاء المربوطة في آخرة ) ، فكيف نتعامل معه ؟؟؟ سؤال في محله !! ونتساءل بدورنا : ماذا تعني بــطلحة ؟؟ أتعني شجرة ، أم اسم لإنسان ؟!! إن كان ما تعنيه بطلحة ، تلك الشجرة الوارفة ، فلا تصرف عندئذ ونتعامل معها كما نتعامل مع الاسم المفرد المصروف ، فنقول : هذه طلْحَةٌ وارفةُ الظلالِ و استرحتُ تحت طلْحةٍ وارفة ٍ أرأيت تعاملنا معها تعاملا يليق بها من ناحية صرفها فجاءت ( منونة ) في السياق الأول ، وجاءت مجرورة بالكسرة في السياق الثاني إذن هي ليست ممنوعة من الصرف ولكن !! ( وما أدراك بعد لكن هذه !!! ) إن كنت تقصد رجلا يسمى طلحة إذن تمنعه من الصرف ، فتقول : روى فلانٌ عن طلحةَ بن عبدالله طلحة في المثال جاء اسما مجرورا بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف فما المانع له إذن؟! المانع له هو العلمية والتأنيث وعلى هذا فثمة أنواع من التأنيث : التأنيث اللفظي ( حمزة ) / التأنيث المعنوي ( زينب ) / التأنيث اللفظي المعنوي ( عائشة ) هذه الأنواع يلزمها علة مساندة لها لمنع الاسم من الصرف وهي العلمية
نزلتُ ضيفاً على طلحةَ بن فلان / طلحة : اسم مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث ( اللفظي ) مررتُ بزينبَ عصرا / زينبَ : اسم مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث ( المعنوي ) عن عائشةَ رضي الله عنها قالت : / عائشة : اسم مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث ( اللفظي المعنوي ) ملاحظة : هند : يجوز فيه المنع والصرف ؛ لأنه ثلاثي ساكن الوسط لكن منعه من الصرف أولى : مررت بهِندَ والحمد لله رب العالمين   | |
|