جالسة تكفكف دمعها الذي إنسكب بين الخدود انهارا ممسكة تلك الوسادة القطنية وقد غمرتها نوبة هستيرية
كلما تذكرت ما حصل لها في ذاك اليوم ...أسئلة كثيرة تطايرت من فوقها لم تجد لها بين الحروف جوابا. .
ايعقل ان يكون ثمن الاخلاص خيانة ومع من ومع من ...أه يا دنيا ليتني مت قبل هذا ولم ارى ذاك المنظر .
أحتمل جنونه الذي تشمئز منه كل أنثى صادقة في حبها ...
ايعقل هذا أيعقل ام ان لليقظة احلاما تصاب بها من فرشت للاخلاق ثوبا احست به ان لها فوق ذاك الركام مكانا ...
أف له اف له الحمد لله لم ألد له ولدا يسالني يوما كيف كان من عشتي معه بين تلك الجدران اياما ...
كيف كنت سأجيب اكيد يتلعثم لساني وتهرب مني الكلمات هروبا ...فالموقف صعب ولا تقوى الحروف ان تنسج خطابا ...
اليست تلك من ساعدتها كي تنهض من كبوة عصفت بها بين الشتات و تملكها الخوف فوق الزمان فلم تهدأ إلا وهي بين صدري
اضع يدي على شعرها المنسدل بين أصابعي أهمس لها الهمسات عسى تخمد نارا كانت بين الانفاس بركانا .....
أهذه حياة ام طيبة القلب لا تجلب لنا سوى مشاكل تخطفت ارواحنا بين تلك القبضان فجعلت منا أسرى حب
يتم نبضه فوق ذاك السرير باضواء خافتة تحمل بين اكفها إنسانا وضيع ....
اخلقت المرأة كي تعذب ام ان العذاب يتفنن في إختيار ضحياه فوجدني برصيف الايام مزينة الاحساس فقال انت هي التالية ...
إنها همسات اخطها بدمي و الطعم مر لا يقبل التبديلا...
غير اني سأرى وارقب فالقصاص موجود و ستاتي الاخبار قريبا
فلن تختزل قصتي بلا نهاية لا بل ستكتب الاقلام بين تلك الحواشي المهترئة
و تنقش من العدل مثالا ...من العدل مثالا ...
# همسات انثى