رسائل الحب .......بقلمي
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
مجد الخواطر
  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 883
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 822
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
مجد الخواطر
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 883
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 822
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 0.3
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 3466
  • 13:49 - 2016/02/15

قيل قديما ان الحب يصنع المعجزات ورغم المصاعب التي تعتري أيامه إلا انه يظل الفائز دوما ..هذا ما عاشته ديانا و جون كقصة كل العشاق

التي تبدا بصدفة ثم يعزف الكمان لحنه بشوارع الهوى لتنبض القلوب بين سحاب السماء ، كانت ديانا تعيش في قرية بالمانيا عرفت بجمالها الساحر

فبين المروج الخضراء و طيور تحتضن أغصان الشجر و نسمات ريح تكتب بحروفها الهادئة شموع الدفئ المبلل بقطرات الندى،لديها عينان رائعتين كعيون الغزال

وشعرها الأسود المنسدل كامواج البحر بضفيرتين حمراوين وقوام يفيض أنوثة..


قد عرفت بطيبة قلبها و حبها للناس ورغم ان الأيام سرقت منها اعز ما تملك فكبرت بيتم ذرفت من اجله دموعها

لكن كل هذا جعلها تتعلم الحياة وقسوتها ، بتلك البحيرة الزرقاؤ ذهبت لتملأ الماء حتى تسقي زرع البستان_ فهو وصية تركتها لها والدتها قبل وفاتها_

و هناك أبحرت بروحها بين انغام المياه و حفيف الشجر المتاميل مع الريح وكانت البسمة لا تفارقها

ألقت دلوها ومن ثم سحبته وإستدارت بوجهها فرات شابا يمتطي خيله ويرمقها بنظراته الثاقبة فاحست

أن قلبها تسارعت دقاته و الكون لم يسع لها بدأ حبه يتسلل لأسوارها التي اخترقت حدودها..
قدم إليها عارضا مساعدتها في حمل الدلاء فالتعب كان يظهر عليها ففرحت وقابلته بخجل و طاطأت رأستها

و الكلمات الصامتة تنثر عبيرها ، بعد ان اوصلها قال لها انا إسمي جون اسكن بالجنوب سنلتقي مجددا

لقد اعجبت بكي جدا وارى فيكي اميرتي المنتظرة فابتسمت وأغلقت الباب ..


مرت الأيام والحب يزداد بينهما يوما بعد يوم كطائرين بعش إفترش ثوبه الدافئ في ليلة رومانسية ..
تسارعت الاحداث في المانيا وبدأت الحرب الباردة تلقي بظلالها هناك وتم بناء الجدار الفاصل

الذي قسم البلاد وقسم ايضا قلب ديانا وجون فكل منهما أصبح في مكان قد قست عليهم الدنيا ففرقت بينهما

وكانت الدموع عزاء ديانا الوحيد ورغم هذا بقيت متمسكة بحبه بل إزدادت درجته اكثر فقد كانت تطل من النافذة كل ليلة

وتبعث مع الحمامة رسالة شوق لحبيبها تكتب فيها " لم يعد لليوم طعمه وأنا بعيدة عنك كأنني طيف فقد شعوره بالحياة " ثم تختمها باحمر شفاهها وتحتضنها ..

في المقابل كان جون لا يقوى على فراق حبيبته فقد كان متشائما و حزينا غير ان رسائلها كانت تعيد له الروح

ويبعث لها بكلمات تداوي جراحها النازفة ويقول لها "لن تفرقني الايام عنكي لن تكون الجدران حائلا بين حبنا فهو اكبر من كل شيء"..
مع إشراقة الصباح حاولت ديانا ان تذهب للحدود في خطوة جريئة حتى تتنفس انفاسا غابت عنها طويلا

لكن تعرضت للسب والشتم من الجنود المتواجدين هناك و تم التنكيل بها وضربها ضربا مبرحا وهي تقول " دعوني أذهب إليه"..عادت ادراجها و عيونها تروي حسرتها الشديدة ..
كان حبهما يقوى دوما رغم ما يمران به ولان القدر قد ينصف أحيانا وتكون للتضحيات هبة تنسيك كل شيء

أتت الايام لتزف الخبر السعيد فمع سقوط الشيوعية و إندثارها بدأ الألمان في تحطيم ذاك الجدار وكانت ديانا تتقدم الصفوف و لهفتها لرؤية حبيبها جون لم تغب شمسها أبدا ..
كان موعد اللقاء شاعريا جدا و أرواح فرقتها الحرب ها هي تعود لتحيا من جديد وينتصر الحب مجددا رغم التحديات رغم كل شيء ...


 رسائل الحب .......بقلمي
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©