عالم المفلسين.........بقلمي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
billawra

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 4678
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 2445
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
billawra

كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 4678
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 2445
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 1.3
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 3690
  • 20:47 - 2016/01/21

 

 

 

اليوم متشردة اخرى  لفظت أخر أنفاسها, فقد توقف قلبها عن النبض

 


في حياة لن يتمناها شخص لغيره حتى لو كان عدوه, عاشت روحها الطيبة في ذلك الجسم السمين ,و الوجه القبيح ,ليس و كأنها إختارت عائلتها ,أو جسدها ,أو مصيرها, لكن المجتمع لا يرحم و يهمش أمثالها بالرغم من أن الذنب ليس ذنبهم, لكن لمن نقول هذا الكلام لأناس غطوا أذانهم عن الحق ليصبحوا صُمّابأذان سليمة

كانت متفائلةرغم حزنها على زوجها الذي تخلى عنها لأنه أفلس و لا يستطيع الإعتناء بها,و لم يترك لها شيء غير طفل مريض ,بدون الدواء لا أمل له للعيش ,أما المنزل فقد صودر من مالكته بعدما لم تستطع أمينة دفع الأيجار ,فلم تجد غير الشارع يستقبلها, بدل أخاهاالذي يعيش في نفس المدينة, لم يرحمها, لم يعطف عليها, لم يتذكر أنها أخته , بل أشاح بنظره بعيدا عنها ,و مسح من ذاكرته تلك الفتاة التي لم تدخل إلى الجامعة ليدخل هو إليها ,و ذلك بسبب الظروف المادية, نسى تضحياتها ,و أدار ظهره , ظنا منه أنه لن يعاقب  لأن والديه متوفيان و لن يريا فعلته ,متناسياأن من فوق السموات السبع يراقبه الجبار

لم يهتم بها, وبدلا من ذلك التفت الى سمعته التي لن يقبل أن تخدش بسبب أخته"المطلقة".

البسمة لم تفارقها حتى بعد وفاة إبنهاـ في حادتة سير وقد كان يحاول إلتقاط قطعةخبز ليأكلها بعد أيام من الجوع ـ لأنها تدرك أن بعد العسر يسرا

حياتها تتمثل في الشارع ,تنام على درج العمارات ,أو قرب أبواب المدارس.

و كل يوم عندما أمر من جانبها متجهة إلى العمل, أراها تلقي علي التحية بابتسامة ساحرة تنقلك الى عالم أخر ,و كل مرة تبتسم لي أرد لها نفس الابتسامة بصمت  ثم أكمل طريقي, و أنا أدري أن يومها سيمر عصيبا كالعادة.

 اليوم, مررت من نفس المكان و أنا متشوقة للقاءها لكني لم ألحظها في مكانها, فبدأت أبحث عنها بعيناي ,إلى أن رأيت رجالا مجتمعين وسط الطريق مشكلين دائرة , شدني الفضول لمعرفة ما يجري ,و مع كل خطوة  أتقدم بها, خوفي يزداد من أن يكون ما يجول في خاطري صحيح ,دفعت بعض الرجال, و ما إن إبتعدوا حتى رأيت وجههاالبائس, ملقية أمام سيارة و الدم يسيل بدون توقف ,لم يصدمني المشهد, أكتر من صدمتي عنما رأيت الناس لم يهتموا فقد ذهب كل واحد  بطريقه ,و حتى السائق فقد هرب بعيدا ,دون إهتمام و كأنه قتل هرة ضائعة لن يحاسب على قتلها,إتصلت على الإسعاف و عندما قلت لهم العنوان, قالوا سبق و وصلنا الخبر لكننا مشغولون ,لذا سنتاخر .

وهكذا ذهبت إلى العالم الذي تستحقه بوجهها المبتسم دائما, الأن عرفت أنه لن يكون أي متسول على الأرض فرحا إذا أعطيته عدة دراهم ,لأنه لا يحتاجها بل يحتاج حفنة من رحمة و عطف قلوب الناس عليه, ذَهبت و ذَهبت معها البسمة التي كانت تتواجد على وجهي كلما مررت بجانبها, لكني سعيدة لأجلها فقد ودعت العالم القاسي ,العالم الذي يستقبل كل من أفلس, عالم الشارع

 عالم المفلسين.........بقلمي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©