بطلة رغم أنفها قصة قصيرة بقلمي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
موعد مع الفجر
  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 463
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 511
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
صاحبة ردود قصصية متألقة
ناقدة أدبية
موعد مع الفجر
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
صاحبة ردود قصصية متألقة
ناقدة أدبية
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 463
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 511
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 0.1
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 3846
  • 11:27 - 2016/01/15

بطلة رغم أنفها

  

 

لم تكن زهرة الناجي تتوقع أن تتحوّل بكل هذه السرعة إلى بطلة محلية،

ثم إلى شخصية دولية

لها وزنها الذي يجعل من كلماتها واستشهاداتها

والإحصاءات التي تقدمها مشفوعة بمصادرها،

مرجعاً لا يَشك فيه شاكٌّ

ولا يَستغني عنه مستغنٍ.

 

لكن وسائل الاتصال الاجتماعي،

 وما تتناقله منها وسائل الإعلام بكافة أنواعها وأشكالها،

ثم فضول المشاركة الذي انتشر في صفوف الشباب خاصة،

عبر هذه الوسائل نفسها،

وهروعهم لتلبية نداء عقد وقفات التضامن،

والتعبير الحرّ عن الرأي؛

كل ذلك حملها على أعلى موجة وأعتاها..

 فإذا باللقاءات تتم في ساحات المدن الكبرى،

وإذا بالشعارات ترفع من كل جهة واتجاه،

وإذا أهل الفضل يظهرون

 ـ وإن تحت سِتر وفي الظل ـ

فيقوم الصغير منهم يعاضده الكبير بتقديم كافة ألوان الدعم ومواد العون،

 ولعل من هؤلاء من في نيته دغل أو خطة سيئة مبيتة،

 ولكن الحشد الحاشد لا يُشك مطلقاً في حسن نيته

وصفاء سريرته،

وعزمه الأكيد على التغيير

 الذي يفيد الوطن ويحسّن أحوال المواطن.

 

وكبطلة من الزمن القديم،

امتطت موجة الحماسة الشعبية المتظاهرة،

رافعة الصوت واللافتات بالاحتجاج على هذه الفوارق الصارخة

بين الرواتب العليا

 والرواتب الدنيا؛

 فكانت تلك نقطة انطلاق،

جرّت وراءها سائر المطالب الأخرى.

 

وعرف الناس عنوانها،

فصار بيتها محجّ القوم يقصدونه من سائر المدن والبقاع.

ولا يستغرب مستغرب بعدها أن جاءها ممثلو قنوات فضائية عالمية،

 تلاها بعد ذلك

 ـ بـعــد ذلـــك ـ

قنواتٌ محلية،

 فأدلت بالتصريح تلو التصريح،

وأكدت بما لا يعتريه أدنى لبس ولا إبهام،

أن الحركة سليمة في بواطنها،

مخلصة صادقة في مطالبها،

 بريئة من أية مؤامرة تنسج لوطنها في الخفاء

 وتسخّر الجموع لتحقيق مآربها،

وأن المطلب الأول والأعظم لهو

الدعوة النبيلة إلى التوقف

عن استغلال الأقلية القليلة

 للأكثرية الكثيرة المتكاثرة

التي لا تزداد دائرتها، بتوالدها، إلا اتساعاً،

 والكفّ عن الاستمرار في انتهاج هذا النهج من التسيّب

وامتصاص عرق الغير،

هذا الامتصاص الذي لم يوص به دين ولا أي حكيم من الحكماء،

 والذي يزيد في توسيع الشقة بين أغنياء محظوظين

وفقراء معدمين أو شبه معدمين.

 

 فهي إذن دعوة تتبنّاها سائر الأديان،

وتتجسد في طلب العدالة الاجتماعية،

 وفي التوزيع العادل للثروات الوطنية،

 وفتح فرص الشغل في وجوه الجميع،

 وليس فحسب بين أبناء الذوات

ومن إليهم من ذوي القرابة والصِّلات.

 

في البدء، بدت الحركة بسيطة؛

 فالمطلب ظل مرفوعاً في كل زمان ومكان،

ولم يروِّع المستفيدين

من الاستمرار في استفاداتهم،

معتمدين على الوعود العرقوبية ـ الكاذبة ـ

 والوسائل المكيافيلّية ـ التسويفية الحربائية ـ

لاجئين إلى سياسة إخماد الأصوات وشراء الذمم؛

 فإذا صاحب أجهر صوت،

 يخفت صوته إذ يمتلئ جيبه،

 ولا يبالي؛

 فالشعب اعتاد دوماً أن يكون متسامحاً!

 

ولعل جديد زهرة الناجي هذه المرة أن قالت:

علينا أن نبدأ بالمحاسبة،

 قبل الرضا بالفتات بعد الفتات.

 ورفعت صوتها قائلة:

ـ قد قالوا الإصلاح،

فنقول: من المحاسبة يبدأ،

 وبعدها تعالج القضايا الواحدة تلو الأخرى،

وعلى رأسها جميعاً،

هذا الفحش المتفاحش في استفادة البعض من خيرات الوطن،

 وحرمان السواد الأعظم منه وكأنه ليس ابناً وبنتاً لهذا الوطن.

 

وعندما خلت زهرة إلى نفسها، وجدت ألا سبيل لها بعد إلى الوراء،

فسلمت بالأمر الواقع،

واستأنفت السير بأنفة وعزم وصمود،

وهي تردد العبارة الواردة في الذكر الحكيم:

"لاتَ حِينَ مَنَاص"

ـ ليس الوقت وقت نكوص وفرار ورجوع إلى الوراء ـ !!

 

*****

 بطلة رغم أنفها قصة قصيرة بقلمي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©