تعرف الولايات المتحدة الأمريكية تقدّما تكنولوجيا وازدهارا اقتصاديا ونموّا اجتماعيا يعتمد على أحدث وسائل التواصل والتقنيات، لذا على المهاجر مواكبة هذا التطور الذي من خلاله يستطيع القيام بعدّة أعمال، خاصة مع شح الأوقات، فالمهاجر يعيش في نمط عيش سريع في يومه وأسبوعه وشهره وسنته، ويعتبر الهاتف الذكي من الوسائل المساعدة جدا في تيسير أمور معاشه وقضاء مآربه والحصول على حاجياته.

لذا يُنصح بشراء أحسن هاتف خاصة بعد الحصول على العمل وجمع قدر من المال الكافي لشراء هاتف يضمن التواصل الجيد، فشركات الاتصالات مختلفة في الجودة، منها الرديئ والجيد والممتاز، وبحكم أن المهاجرالجديد  كان يعيش في مستوى معيشي بسيط، فإنه يظن أن عليه توفير المال والاقتصاد في المصاريف وشراء العروض الرخيصة الخاصة بشركة الاتصالات، وهذه من الأخطاء التي يقع فيها كثير من القادمين إلى الولايات المتحدة، ممّا يضطر مرّة أخرى إلى شراء هاتف جديد وفسخ العقد مع شركة الاتصالات الرديئة بسبب عدم جودة الاتصالات الهاتفية ورداءتها.

يقوم شخص يمتلك هاتفا ذكيا ومشتركا مع أحسن شركة الاتصالات بربط الاتصال مع شخص آخر مشترك مع شركة رديئة، فلا يحصل بينهما تواصل جيدk ويقع انقطاع الخط والاتصال أو عدم حصول الاتصال أصلا. هذا غيض من فيض.

في أمريكا يستحيل استمرار الحياة بدون وسائل الاتصال، وأذكر أن صديقا قامت إحدى الشركات بالاتصال به لأمر هام ووجدت هاتفه خارج التغطية أو غير مشغل، وظنت أن هذا الشخص قام بخداع الشركة فقامت الشركة مباشرة بطرده من العمل، والسبب الوحيد أن الهاتف رديئ وشركة الاتصالات أردء.

1- المالية : وذلك في إمكانية تنزيل برامج في الهاتف قادرة على القيام بأداء الفواتير الخاصة بالماء والكهرباء والتدفئة والحوالات البنكية، وشراء الحاجيات والأغراض عن طريق الإنترنت، وأداء تأمين السيارة والصحة.

2- الاتصال: وتتجلى في القدرة على التواصل مع معارفك وأصدقائك والشركة المُشَغِّلة والمؤسسات الرسمية والحكومية في أمريكا، وكذا سهولة التواصل مع الأهل والأحباب والمعارف في بلد الأم عن طريق Skype و Whatsup و Messenger.

3-الاستفادة من الهاتف لمدّة أطول، خلافا للهواتف الرديئة.

وشخصيا أفضل شركة الاتصالات AT&T التي تمنح أفضل جودة.

------------------------

من إعداد :

أخيكم ومحبكم في الله هشام قلوبي الرباطي المغربي  Hicham Kalloubi 

يسألكم الدّعاء.