....

السفيرة المتمردة ذات المملكة الخاصة ذات

الشريعة الأحادية

مرحبا بك بين حروفي المتواضعة

وجودك شرف لي أميمة

ـــــــــــــــــــــ

أتعرفين من سألني عنك ؟
الليل ونسيم الفجر
همسا بلغة الفقد
أين أنتي ؟
يامن كنت لي ومازلت
الساكنة الوحيدة لهذا القلب
والروح المستوطنة الجسد
هاهي الأزهار وقد تطاولت أعناقها
باحثةً عنك

ويحدث أحياناً
أن نعود لشئ قد كان وأنتهي
بمجرد طرق أحدهم أبواب الذاكرة
بمجرد همسة أو تفاصيل لحن
جميل شاركناه يوماً ما مع أشخاص
كانوا للقلب اقرب وللروح شريان الحياة
فتشتعل الذكريات بداخلنا
وترتجف قلوبنا عشق وحنين
ونعود إلى نفس ذات الأماكن وتفاصيلها
عبر بوابات الاحلام والأمنيات
فنعود أدرجنا خائبين دونهم
ولا نملك إلا لحظات من أنين وحنين
لمن رحل ولن يعود..!

قلتُ
اني بدونك ِ ... بيداءُ
فروحي هيامٌ ....
ومكامني جرداء ُ
وقلت ُ
اني بهمسك احيا ...
ودوني بلا همس ٍ احياء ُ
وقلت ُ ....
اني مجبول ٌ على انت ِ
يغذيني لحن ٌ
ويرويني غناءُ
وقلت ُ ...
اني اعيش على فيضكِ ..
وقلبي يجلله منك حياء ُ
فصرت اهواك ِ حتى اثمل
اذ هجرتني دونك اهواء ُ
غير ان لساني اخرسني ..
عن قول (( احبــــكـــ .... حواء ُ ))
مع اني اهذي بها .... كل ليلي
ونهاري بفيض احبكــــــــــ
وضاء ُ
فلي من بين عينيكِ امل ٌ
ولي من اطلالتك ..... رجاء ُ
دعي لساني لك يطلقها .....
وخذي روحي ..
اليك نداء ُ
ودعي حلمي ينسل اليك ِ
وئيدا ...
يلتف بطيفك ... غطاء ُ
يعانق ارجاءك .. مجنونا
ايتمه الشوق ...
واضناه الداء ُ
عـَشـِـقَ السكر في شفتيك ِ
لجنونه قد وُصِـفَ دواءُ
دعيه ..بأحضانكـــ ينااااااااااام ويغفو
اعدك .... سيكون خجلا ... محياءُ
ليس منكِ الا قول .... احبك

هي عصف في الاعماق ...
هوجاءُ
تضج في النار لظى
من يطفئها ؟
اليس الحاء والباء

أعترف

It's Not Goodbye
!BUT

أتعلمين اميرتي
يقتلني الحنين اليكِ
واعترف
ما زال الموت على صدركِ
هو اخر امنياتي
فـ انا بلا انتِ تائه شريد بلا وطن
أنهكه الليل والحبر
أأسألكِ أميرتي ..
كيف صِرتي من ليلٍ وحبر ..
وأنا بلا مأوى على الورق أرتجف
قليل منكِ بعد ..
منكِ بعد أكثر
فـ كلانا أيام تمضي ..
وأنا مثلكِ لن أدوم طويلآ بلا أنتِ

أعترف

أرفَعُ صَوتَ المُوسيقَى لِـ كَي لَا أسمَعَ صَوتَ أفكَاري !

ربما تورطي وغرقي بكِ
فتح منافذ شهيتكِ للرحيل .. !
لمَ قطعتَ الوصال وأنتي عني لست ببعيدة ؟
ألم تسمعي استغاثة قلبي ونداء روحي ؟
بتُّ كفاقد البصر اتخبط في دهاليز الحياه
أُعانق أطياف المنى
بدوتُ كطفل بلا مأوى
والارض رغم كبر حجمها ضاقت
حتى أنني فقدت شهيه النوم والحلم
ويحكِ يا ساكنتي
أوشكتُ على مقت روحي لانها تتبعك
أكره ملامحي لانني أراكِ بها
لا عليك مني
سأطعن صدر الشوق حتى لا تصلكِ آهاتي
سأغتال مايسمى بالحنين من قاموس فؤادي
فقط سأحتاج لشيئ من القوة والصبر
بعضا من القسوة والكثير من اللامبالاه

أعترف

أنتي بحياتي ..
بداية بلا نهاية
أنتي النجم الآفل من سمائي
أنتي الاسم الممنوع من الصرف
أنتي فعل ماضي لا مضارع له ..

خربشات بدون معنى

سألتَحِفُ البَيْن إلى أن يَنضج النسيآن..
أعلم أنّكِ كُنتِ مُحتآرة جِداً.. وخآئفة جدا..
 ومن الجَيّد أنّكِ لم ترآفق الفنآء؛..

 ورحلت مع الملآئكة.. إلى الخُلود..
يأبى قلبي إلاَّ أن يَذكُركِ مع كُلّ نبض..
ويدعو لك سجدة سجدة..
عسآك تنعمين بالهنآء بعيداً..
تَحت أيّ سمآء كُنتِ
ارقُدِ بسلآم..!

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

لآ زِلتُ أكتُبُ لِطَيْفِك..
رسآئل من كِتمآن..
وأنا لا أَدري
أغَيّرت موضوع حَرفِك..
أم أنّك مِثلي..
تَكتُبين عَن النّسيآن..!

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

أخطأتُ في تَرميمِ العَطب..
فدفنتِني بلآ عُنوآن
بينَ النّآرِ
والحَطب..!

 ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

تماطلٌ تجاهُلٌ وهُجران..
ثُلآثية الفُقدآن..!

همسةٌ أخيرة؛
أحتاجُهآ اللّحظة كي أُشفى منكِ
لآ يهُمُّ كم ستكون خَطيرة..!

أعترف

لا تكتبي مجددا ليس لأن حرفك لا يستهويني

بل لأنه يدميني

أَطَعْتُ الْهَوَى بِالْكُرْهِ مِنِّي لَا بِالرِّضَى..
وَ لَوْ خَيَّرُونِي كُنْتُ غَيْرَ مُطِيعٍ
وَ لَازَمْتُ بُرُوجَ الرّهْبَانِ تَحْتَ وِصَايَة
سَدٌ مَنِيعٌ يُجْحَفُ فِي حَقِّ قَلْبِي الْأَسِيرْ
أَنْ يَنْبِضَ إِلَّا تَحْتَ رَحْمَةِ الْقَاتِلَة..
عَلَى مِنَصَّةِ الوَجَعِ أَرَانِي
أَتْلُو تَرَاتِيلَ نِسْيَانْ
لَا تُجْدِي بِقَدْرِ مَا تُغْرِقْ،
لاَ تُفْقِدنِي ذَلِكَ الْجُزْءِ مِنَ الذَّاكِرَةِ
الْمخَضّبِ بِقَدْرِ مَا تُرْغِمُهُ عَلَى إِحْرَاقِي
بُغْيَةَ إِتْلَافِ مَا فَضلَ عَنِ الغُيُومِ المَاطِرَة
حَيْثُ كُنْتُ أَشْعُرُ بِالْأَمَانْ،،،
أَمَامَ كُلّ الزَخَمِ اللّوْنِي
مِنْ قُزَحِ الْآهَاتِ كُنْتُ أَرْقُصُ بِأَمَانٍ
تطْرَبُ فيه كُلّ هَوَاجِسِي فَتَنأَى.
أَبْكِي بِلاَ وجلٍ فِي حَضْرَةِ ذَلِكَ الْمُحْتَلّ
وَلَا أَخْجَلْ،،
بَلْ لَا يَغُضّ طَرَفِي عَنْ عَيْنَيْنِ
أَجَادَتَا النّيْلَ مِنْ تَرفِي الْبَالِغِ فِي بَهْرجة النَّظَرَاتِ.
فَقَرَّرْتُ مُنْذُ ذَاك أَنْ أَتّخِذَهَا نَزلًا
إِذْ فَقَدْتُ الْمَأْوَى فِي مُنَازَلَةٍ خَاسِرَة
ضِدّ الْوَحْدَةِ الّتِي لَمْ تفْقِدْنِي وَفَقَدْتُهَا
بَعْدَ أَنْ صِرْنَا نَجْلِسُ مَعًا
عَلَى مَرْمَى وَطَنٍ مِنَ الذِّكْرَيَاتْ..
لِكُلٍّ مِنّا مُحِيطٌ مَنْزُوعَ الْحُدُودِ
مِنَ العِبَارَاتِ المُتَشَابِهَة تَقْرِيبًا
إِلّا أَنَّهَا تُجِيدُ إِخْفَاءَهَا وَرَاءَ قِنَاعٍ مَا
وَأَنَا لَا أَفْعَلْ،،..
التَّوَهّجُ الْأَوّلُ يُخْفِي مُحِيطًا
وَأَنَا الّذِي أَخْفَيْتُ مُعْظَمَ تَفَاصِيلَ
جُرْحِي عَنِ الْعَالَمِ طِوَالَ حَيَاتِي
لَمْ أُجِدْ إِخْفَاءَ غَرفَة مِنْ ذَلِكَ الْمُحِيطْ..
بَلْ إِنِّي أَضْربُ مَعَهَا
مَوَاعِيد دَامِعَةً كُلّ نسْمَة..
أَتَجَرّدُ هَارِبًا مِنَ الْهجْرَانْ
وَأَتَأَمَّلُهَا فِي جُزْئِهَا الْمُقَدَّسْ
فَاغِرَتًا دِرَاعَيْهَا تُعَانِقُ الْحَمَامَ فَأَضْحَكْ..
أَضْحَكُ كُلّمَا سَمِعْتُ صَدَى
قَهْقَهَاتِهَا وَهمَسَاتِهَا اللّعِيَنةْ
وَأَنَا نَاسِي..
حَتّى وَإِنْ لَمَسْتُ خَدّي الْمَاطِر اسْتَفَقْتْ
وَدَفَّقْتُ كُلّ مدَادٍ فَكّرَ
يَوْمًا أَنْ ينْبِسَ لِدِفْتَر بِذِكْرَى
عَلَى نَاصِيَة كُل مَارَّتِهَا مَرْضَى بِأَلزْهَايْمرْ..
يَجْدُرُ بِي أَنْ أَخْلَعَ تَعَاوِيذَ وَطَنٍ
شَرِدَتْ دِمَائِي عَنْ مَجْرَاهَا فِي مَوْكِبِهِ..
وَتَعَثَّرَتْ قَدَمَاي بِوَحْلِهِ حِينَ نَزَفَ بِالصُّدْفَةِ..!

لــكن!

وَلِلْحَدِيثِ بَقِيَّةْ    

الشطرين الأولين هما للشاعر