*** .. نواح مخفي ... *** ......... بقلمي ........
ط·آ¢ط·آ®ط·آ±
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©
just_another
  • ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 403
    ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 541
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
صاحب ردود قصصية متألقة
just_another
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
صاحب ردود قصصية متألقة
ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 403
ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 541
ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 0.1
ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 3814
  • 20:47 - 2015/09/28
 
 
                                   "  نواح مخفي .." 
 
                                                            بقلمي ...
 
 
 
 
 
** الو ..

~ ألو .. نعم .. من معي؟ نطق بصوت تتخلله بحة .. 

    صمت على الخط
~ ألو .. أنا أسمعك .. أعاد قائلا .. 

    رد الصوت من الجهة الأخرى ..
** ما به صوتك؟

~ ماذا ؟ صوتي ! 

** نعم صوتك .. ماذا به ! هل أنت مريض ؟

~ هل هذه مزحة ! نعم أنا مريض .. من يسأل !

** هل ذهبت عند الطبيب ؟ أأخذت دواءا ما ؟

~ هل هذا يشكل فرقا في من تكونين .. نعم أخذت .. شربة ماء.

** يا غبي .. هل تريد أن تمرض أكثر .. عليك الإهتمام بنفسك أكثر ..

~ حسنا سأفعل .. شكرا على النصيحة .. قولي من أنت الآن !

** ألم تتعرف على صوتي بعد ؟

~ لا .. على ما يبدو فالبرد أصابني في أذني كذلك .. باستهتار رد ..

** عليك أن تحرز ! .. لكن بعد أن تأخذ شيئا ما لهذا البرد ! .. الحليب مع العسل الساخن سيفيدك كثيرا ..

~ لا .. لن أفعل .. 

** معاند كعادتك .. أنظر .. صوتك يسوء أكثر ..

~ هذا من كثرة الكلام السخيف معك .. أنا لا أعرف لماذا أهتم أصلا !

    أغلق الهاتف و عاد إلى عمله ..
    رن الهاتف بعد ثوان .. نظر إلى الشاشة و بتأفف نطق ..

~ مالذي تريدينه مني ؟ ارجوك ! ليس لي الوقت و لا الجهد لمثل هته السخافات ..

** ألم تتعرف علي بعد !

~ أنت فتاة ..

** أرأيت .. أذناك ليستا عديمتي الفائذة عندما تحاول .. 

~ ههههها .. أنت مضحكة .. 

** كيف حالك الآن ؟

~ سأكون بخير عندما تعفينني حماقاتك هته و تقولين من تكونين ؟

** لنرى إذا .. كم فتاة لديها رقم هاتفك ؟

~ ماذا ! أنا لا أحسب .. الكثير على ما أظن ..

** ههها .. ألهذه الدرجة صرت مشهورا ..

~ ألن تقولي من أنت ؟ أو تتوقفي عن أسئلتك الغريبة هته ؟

** لا ..

~ و تتوقعين مني متابعة الحذيث معك !

** نعم .. هذا ما يحصل ..

~ أنت تتوهمين كثيرا ..

** أنا لا أراك تقطع الخط في وجهي مرة أخرى .. و على فكرة .. لا تعدها مرة أخرى ..

~ و إلا ؟

** و إلا لن تعرف أبدا من المتصل .. و ما أريد أن أقوله لك .. و كن على يقين .. أنت لا تريد أن تفوت هذا ..

~ هل نحن بصدد لعب لعبة ما هنا ؟

** إذا أردت أن تراها كذلك .. فنعم .. و أنت فقط الاعب و أنا مجرد متفرجة .. بضحكة خفيفة أضافت ..

~ حسنا .. حسنا .. سنلعب .. لكن لا تغضبي إن خسرت ..

** أنا أخسر ؟ لماذا ؟ لست أنا الحائرة في أمرها .. و الكرة في ملعبك أنت ..

~ هي الآن .. و لكن هنا تكمن خطورة الأمر .. فكل شيء قابل للتغيير .. 

   بضحكة خبيثة قالت .. 
** لا أظن ذلك يا عزيزي ..

~ أتحسبين اللعبة بيدك .. و باتصالك من رقم مخفي تعتقدين أنك تقودين الحذيث كما يحلو لك ..

** نعم .. على ما يبدو .. أليس كذلك ؟

~ ما رأيك لو قلت لك أنني أعرف تماما من أنت ؟

** حقا .. إذا من أكون ؟

~ لن أقول ..

** لماذا ذلك ؟ ألست متأكدا ؟ تنطق باستغراب ..

~ بلا .. و لكن بالنسبة لكي هناك احتمال أن أكون مخطئا .. و هذا ما سيجعلك أنت اللاعبة و أنا المتفرج ..

    بنبرة استخفاف ترد ..
** كيف ذلك ؟

~ ذلك لانني لو أصبت .. فهذا الحذيث سينتهي في حينها .. لذلك تحاولين المماطلة قدر الإمكان .. أما إن كنت مخطئا فهذا يعني أن هنالك فتاة أخرى أقرب منك لمخيلتي .. ما يعني أنك لست بتلك الأهمية لي .. كما تأملين أن تكوني .. و في كلا الحالتين هذا سيؤلمك أكثر مني إن تابعنا هذا الحذيث ..

** لماذا تظنه سيؤلمني ؟

~ ألست أنت المتصلة ! و سؤالك عن حالي .. و الكلام المزعوم الذي تحملين .. كل هذا يظهر أنك تهتمين لأمري .. 

** و إن كنت كذلك .. لماذا تتعب نفسك باللعب إذا ؟ و تراوغ في الكلام ؟

~ لست أنا البادئ ! أليس كذلك ؟

** قل اسمي إذا لنرى ..

~ هذا لن يحذث و سأترك شكك يلاعبك قليلا حتى تعترفي من تلقاء نفسك ..

** أنا لن أقول و سأتابع الكلام فليس لدي ما أخسره ..

~ أتمنى أن تكوني كذلك .. فلدي أيضا كلام كثير أريد أن أقوله .. و مشاعر أبوح بها لك .. 

** أية مشاعر  هذه ! .. توقف عن العبث ..

~ كل شيء بيدك أنت ..

** لقد اشتقت لك فقط .. و أردت سماع صوتك و الإطمئنان على حالك ..

~ و أنا اشتقت لكي أكثر .. و لا يمر علي يوم إلا و و يغزو طيفك خيالي ..

** أنا أم فتاة أخرى ؟

~ الفتاة التي ببالي ؟ و لكن هذا هو الهدف من الأساس ..

** أنت لم تكن لتشتاق لأحد غيري ..

~ هل أنت متأكدة !

    بعد صمت ردت بعصبية .. 
** أنت مجرد حقير ..

~ و أنت الآن في المكان الذي أريدك فيه .. و أضاف بقوة .. في الفخ ..

** هل تستمتع بتعديبي ؟

~ قليلا .. أكثر فأكثر ..

** أنت مخطئ إذا .. لأنك لم تكن لتستمتع بتعاستي ..

~ إذا لديك ما تخسرينه على خلاف ما تزعمين .. فهذا يؤلمك .. و لكن هنا تخطئين أكثر .. فمع الوقت تغيرت و لم أعد أهتم لتلك الدرجة .. و لكنني حذرتك مسبقا .. هو خطأك إن تألمت ..

    سكوت تلا على الخط ..
~ الو .. هل ما زلت هنا .. يردد .. ثم يضيف بعد أن سمع أنفاسها تتصاعد .. 

~ أتعلمين إلى ماذا أنظر الآن ؟

** لا .. ماذا ؟ تجيب بصوت خافت ..  

~ صورة لنا معا ..

** حقا .. ما الذي نفعله فيها ..

~ هذا ليس مهما .. و لكنك تبدين فرحة جدا .. و بتنهيدة يتابع .. يإلهي كم تبدين جميلة .. و كم أشتاق لها لحظات .. نعم .. و صورة أخرى أيضا .. في هذه تقبلينني .. ما زلت أحس بحرارتها تلك القبلة ..

    صوت نواح يطلع من الخط ..
** توقف .. فقط اصمت ..

~ إنه امن السهل عليك قول هذا .. ظانة أن الألم سيتوقف ..
نواحها يز يد و هو يكمل .. لكن لا .. الألم سيكبر و سيوجع أكثر ..

    ترد ..
** أيمكن حقا أنك عشت مع فتاة أخرى كل هته اللحظات و قبلتها تولد فيك هته الأحاسيس ..لا .. أنت تكذب .. لا ..

~ لما لا .. فكما كنت أقول دوما .. عندما نحب .. نحسب أنفسنا الوحيدين الملا ئمين لمن نحب و نتمنى أن نكون فقط القادرين على إسعادهم و تحريك مشاعرهم .. و لكن ..

    قاطعت كلامه .. 
** لكن الحقيقة أننا لسنا كذلك .. لسنا مميزين لتلك الدرجة .. و ذلك ليس أمرا سيئا بل العكس.. هو من رحمة الله بنا .. كي لا تكون حياتنا متعلقة بشخص واحد فقط ..

~ نعم .. أحسنت .. لا زلت تتذكرين كلامي إذا .. و بضحكة تحسر أضاف .. و الآن انظري لحالنا .. نتلاعب بالكلمات .. و نلعب بالأحاسيس فنؤدي بعضنا بعضا ..

** بعضنا بعضا .. أعادت .. هذا إن كنت لا زلت تحس .. 

~ أحس ؟! .. لقد أخذت كل شيء مني ..

** إلا القسوة .. لا زالت هنا على ما يبدو ..

~ هي لم يكن لها وجود قبلا .. لقد تولدت من تلقاء نفسها .. عندما لم تجد الحب ليردعها .. ثم انطلق ضاحكا على الخط ..

~ آه على الحياة .. أليست عجيبة بحق .. 

** لقد أصبحت سيدا في التلاعب بالكلمات و الأحاسيس .. 

~ لقد تعلمت من الأفضل ..

** هناك قلت اشتقت لي لكي تجعلني أتمنى أن أكون من تفكر بها .. و بعدها رجعت و قلت أنني جرحتك و أخذت كل شيء جميل منك لكي أفضل أن لا أكونها .. 

** أحسنت اللعب .. لقد فزت .. أنا أكرهك الآن بحق ..

~ هل استسلمتي بهته السهولة .. 

** أنا لن أدع نفسي تصل لمستوى قسوتك .. أنا لم أتصل لأزيدك شقاءا .. لذلك اسمعها .. أنا هي ..

~ انتظري .. لا تقوليها ..

** لما لا .. أليس هذا ما تريده من البداية ..

~ لا أريد سماعها الآن .. 

** الآن تغيرت .. ألا تريد لهته المكالمة نهاية  و تتخلص مني .. و تدعني 
لأحزاني .. و لشكي يخنقني ..

~ ليس هذا ما أردته .. 

** حذار .. يبدو عليك أنك تهتم .. و غطاء القسوة بدأ بالوقوع .. 
و أضافت بنبرة أقسى .. أنا الآن من لا تهتم .. حتى و إن لم أكن من تفكر بها .. من تغزو خيالك .. فسأبتلع ألمي و مع الوقت سأصبح أقوى .. أليس هذا كلامك أيضا .. أم أنك نسيت .. الآن وقعت في فخك و هذا سيؤلمك أكثر .. 

~ لقد أصبحت أقوى بحق .. قال بهدوء ..

** نعم تغيرت و أنت كذلك .. أصبحت جبانا و ضعيفا .. فهي تمتع بها بقي لك .. أنا هي ..

~ لا .. أرجوك .. لا تكملي .. 

** لماذا ؟ ألست واثقا من نفسك .. هل حقا كنت مخطئا في ماهيتي ..

~ بلى .. على العكس .. عرفتك منذ البداية .. حتى قبل أن تنطقي .. 

** ها أنت تغالط نفسك مرة أخرى .. 

~ يا غبية .. أتظنيني نسيت تتابع أنفاسك .. و وقع  صدى دقات قلبك .. أعرفها تلك الألحان .. أنا ألفتها .. و صعب علي نسيانها ..

    أرادت أن تتكلم .. لكنه قاطعها ..
~ و قبل أن تضيفي أي شيء .. أريدك أن تعلمي أنني أحببتك بكل جوارحي .. و مازلت أتنفس هواك .. و أريدك أن تعلمي أنني آسف لكل الآلام التي سببت لك و على كل دمعة نزلت بخذك .. اليوم و في ما مضى .. لقد كنت سيدة قلبي و لا زلت و ستبقين لآخر رمقي .. 

** إذا لماذا كل هذا الصد و العداء .. صرخ قلبها ..

~ أنا لا أصدك و لا أكن لك العداء .. لكنني أصبحت أكره نفسي .. التي قادتني لحالي هته بعيدا عنك .. لقد خسرت نفسي و إن لم استرجعها ، فلا أريد لك بي أية علاقة .. 

** أيه الغبي .. توقف عن غباءك هذا .. دعني أساعدك ..

~ لا أحد يستطيع و لا حتى أنت .. أنا السبب و بيدي أنا فقط الحل ..

** هل أنت حقا متأكد ممن أكون .. لقد اعتدت أن تقول أنني روحك و شغفك .. فرحك و شقاك ..

~ أنا متأكد .. 

** إن كنت كذلك حقا فدعني أرجع .. قالتها و الدموع تخط وجنتيها ...

~ كنت و لا زلت .. حبيبتي .. بسمتي و وجعي .. و كي ترتاحي سأقول لك ..

    و أضاف بعد تنهيدة يضعف بحملها الأثير ..
~ أنت .. البسمة بشفتي .. و حورية أحلامي .. أنت .. قلبي و الدم الذي يجري بشراييني .. أنت .. فقط الأغلى و الأحلى .. لي كنت و لن تكون غيرك في حياتي ..

~ أنت .. يا أنت .. يا غزالي .. 

    
     تن تن تن .. انقطع الخط عليها تتخبط في دموعها حاملة بطاقة منه لها مكتوب عليها .. أنت لي و لن تكوني في حياة أحد غيري .. نوارة عمري و غزالي .. 
     صارت دموعه تتساقط على شاشة هاتفه المرسوم عليها ..

     مدة المكالمة ..  " عمر بأكمله "  .. 
 
 
                                                               تمت .. فانتظاركم ..



 *** .. نواح مخفي ... *** ......... بقلمي ........
ط·آ¨ط·آ¯ط·آ§ط¸ظ¹ط·آ©
ط·آ§ط¸â€‍ط·آµط¸ظ¾ط·آ­ط·آ©