
أعلنها داوية ما كنت ساترها ...
ولم أكن أداريها ...
فكلماتي تنشدُها وخلجاتي تحكيها ...
(أحبُها)
كلمة لن أخبيها ...
أحببت جمال روحها ...
وحلو خصال نفسها ...
هي أولها وثانيها ...
وجمال ورقيق قلب ثالثها ورابعها ...
ما وجدت من يدانيها ...
وخامسها وسادسها وكثير من معانيها ...
كل خصلة منها أشواقي تحتويها ...
قد كانت خيالاً لأشواقي وعبر الأزمان أمانيها ...
هوى قلبي يأتيها ...
والروح تألفها والعين تأويها ...
والاحساس تشجيه وكلماتي تغّنيها ...
ما سعيت لها الأقدار في دربي تناديها ...
وجسور التواصل بيننا تبنيها ...
ما أذنبت فحبها لأوجاعي يداويها ...
الحب من ربي في القلب زّرعتّه وتآلف الأرواح ساقيها ...
روحي قبلها جفافاً عاشت ...
فاخضرت بلقياها ...
وأقول لها بندّي الأزهار ملئتيها ...
ماطمعت في أن ادنٌوا أكثر بواديها ...
ولا أن ارسّوا بموانيها ...
يكفيني سعادتها وبعض كلمات منها ...
تغذي قلبُ وروحُ تحركهم مراميها ...
إن بخلت بعطاء سأظل عاطيها ...
اللهم اسعدها...
بأحكامك تأمرُّنا وتنهينا .
.... بقلمي ....