سلسلة التوجيهات والإرشادات_القرعة الأمريكية(رقم 21)الالتحاق بالجيش الأمريكي
آخر
الصفحة
Hicham Kalloubi
  • المشاركات: 540
    نقاط التميز: 365
عضو نشط
Hicham Kalloubi
عضو نشط
المشاركات: 540
نقاط التميز: 365
معدل المشاركات يوميا: 0.1
الأيام منذ الإنضمام: 3752
  • 22:38 - 2015/03/22

 

من إعداد :
أخيكم ومحبكم في الله هشام قلوبي الرباطي المغربي  Hicham Kalloubi 
يسألكم الدّعاء.

رابط جميع المواضيع:

 


الالتحاق بالجيش الأمريكي


ينقسم إلى عدة أنواع، منها:


البحريةNavy.

المشاةMarines.

الحرس الوطنيNational Guard.


شروط الالتحاق:

vأن يقوم مقيما بالولايات المتحدة بصفة قانونية كالمهاجر عن طريق القرعة أو اللاجئ.

vمن كان بأراضي الولايات المتحدة وهو حاصل على فيزا سياحية أو دراسية فإنه لا يسمح له بالالتحاق بالجيش.

vيسمح الالتحاق للحاصلين على الجنسية الأمريكية وغير الحاصلين عليها، إلا أن غير الحاصلين عليها لا يمكنهم بلوغ رتبة ضابطOfficer.

vلا يمكن طلب الالتحاق لمن كان يقيم في دولة غير الولايات المتحدة الأمريكية.

 

امتيازات الانضمام للجيش الأمريكي:

لاستفادة بالمجان من خدمات الصحة والتطبيب جميعها، كالأسنان التي تعتبر من أغلى العلاجات الطبية.

vإمكانية استكمال الدراسة الجامعية بالمجان خاصة في الشعب التقنية.

vالحصول على علاوات نقدية مهمةBonus.

vمنح عطلة سنوية مدتها30 يوما، ولا تعطى هذه المدة في الولايات المتحدة إلا بعد مرور سنوات مديدة من العمل.

vالحصول على تخفيضات مهمة من أجل اقتناء السكن.

vرحلات مدفوعة الثمن داخل وخارج الولايات المتحدة.

vدخل سنوي يبتدئ من43.000 دولارا.

vالحصول على الجنسية الأمريكية بعد مرور سنة واحدة فقط.


تحذير:

ومع كل هذه الامتيازات المغرية فإننا لا ننصح بالالتحاق بالجيش، ففيه مخاطرة بحياتك، وغالبا ما يتم إرسال المهاجرين للقتال في العراق وأفغانستان وغيرها من بؤر التوتر،وكثير منهم يعود إلى أهله في نعشه، لهذا تقوم وزارة الدفاع بجلب المهاجرين الأجانب وتمنحهم مكافآت مالية وخدمات اجتماعية وصحية يحلم بها كل أمريكي، ولا ننسى بأن عدد القتلى والجرحى في صفوف جنودها دائما في تزايد وإقبال الأمريكيين على الالتحاق في تناقص.

وأخطر ما في الأمر هوقتال المسلمين ظلما وعدوانا لمصلحة سياسة أمريكا.


رأي الشرع الإسلامي في قتل المسلم لأخيه المسلم:


إنَّ مما عُلِمَ من الدين بالضرورة وتواترتْ به الأدلة من الكتاب والسنة حُرمة دم المسلم ؛ فإنَّ المسلم معصوم الدم والمال ، لا تُرفعُ عنه هذه العصمة، فحرمة المسلم أعظم عند الله من حرمة الكعبة ، بل من الدنيا أجمع . وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا )). وهذا الحديث وحده يكفي لبيان عظيم حرمة دم المسلم ، ثم تبصّر ماذا سيكون موقفك عند الله يوم القيامة إنْ أنت وقعت في دم حرام ، نسأل الله السلامة .

والله عز وجل لم يجعلْ عقوبةً بعد عقوبةِ الشرك بالله أشدَّ من عقوبة قتل المؤمن عمداً حيث يقول: (( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً )) [ النساء : 93 ] : ( قال ابن كثير عند تفسير هذه الآية : ليس لمؤمنٍ أنْ يقتل أخاه بوجه من الوجوه ، وهذا تهديد شديد ووعيد أكيد لمن تعاطى هذا الذنب العظيم الذي هو مقرون بالشرك بالله في غير ما آية في كتاب الله ، حيث يقول الله سبحانه في سورة [ الفرقان : 68 ] (( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقّ )) الآية ، وقال تعالى : (( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً )) إلى أنْ قال : (( وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ))


وفي الحديث الصحيح الذي يرويه النسائي في المجتبى عن معاوية رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال : سمعته يخطب - يقول : (( كلُّ ذنبٍ عسى اللهُ أنْ يغفره إلاّ الرجلُ يقتلُ المؤمنَ متعمداً أو الرجل يموتُ كافراً )) فأيُّ خطر هذا ، وأي مهلكة يقدم عليها المرء ويجازف بها ، حياةٌ لا ممات فيها وخلودٌ في مستقر لا تَقَرُّ به عينٌ ولا تُرفعُ به عقيرةٌ فخراً وزهواً ، وغَضَبٌ من الله وعذابٌ عظيم وخزي في الدنيا والآخرة مع مكث ولبث طويلين لا يعلم أمدهما إلاّ الله جل في علاه نسأل الله السلامة لنا ولمن اتعظ واتّبع . ثم تبصّرْ أخي المسلم الكريم الحديث جيداً لتنظر كيف أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قد قرن بين قتل المؤمن والشرك بالله تعالى ، وجعلهما مشتركين في استبعاد الغفران .

واعلم أخي المسلم أنَّ أول ما يُقضَى يوم القيامة بين العباد في الدماء ففي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( أولُ ما يُحاسَبُ به العبدُ الصلاةُ ، وأولُ ما يُقضَى بينَ الناسِ الدماءُ )) وما ذلك إلا لعظم خطرها يوم القيامة فاستعد للموقف العظيم ، والسؤال الصعب الذي ما بعده إلا جنة أو نار . وكل الذنوب يُرجَى معها العفو والصفح إلاّ الشرك ، ومظالم العباد . ولا رَيبَ أنَّ سَفْكَ دماء المسلمين وهَتْكَ حرماتهم لَمِنْ أعظم المظالم في حق العباد، وقد روى البخاري ومسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( ألا لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض )) .


وللتفصيل في الموضوع أنظر المقال التالي:

http://www.saaid.net/ahdath/77.htm

 سلسلة التوجيهات والإرشادات_القرعة الأمريكية(رقم 21)الالتحاق بالجيش الأمريكي
بداية
الصفحة