لطخة
على الإسفلت ، و بلا أدنى رحمة ، فصلوا رؤوسهم الواحد تلو الآخر ، تركوهم ينزفون حتى آخر قطرة ،
و بأيديهم الملطخة حبرا ، أبدعوا أجمل لوحة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابن أم
في خشوع ، متسللا بين أفواج المشيعين ، اقترب من وجه يهمع دمعا ، هامسا قال :
( ذاك السهم الذي باغتني يا عزيزي ، كنت تقصد به خصمي ... على ما أعتقد ؟ ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خيبة