المعلم _ قصة قصيرة بقلمي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
إدريس البيض التميمي
  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 439
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 744
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
إدريس البيض التميمي
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 439
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 744
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 0.1
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 4639
  • 20:26 - 2015/03/18

المعلم

 

 

لطالما كانت صورة المعلم في ذهني سلبية للغاية ، كانت ترتبط غالبا بصورة رجل أشعث الرأس بذقن مهملة و حذاء رث يعلوه الغبار . كنا و نحن في المدرسة نتفكه سرا حول حالة هذا المدرس أو ذاك ، لم نكن نستثني من ذلك إلا واحدا ، كان شابا وسيما في الثلاثينيات من عمره ، أنيق المظهر ينتعل حذاء أسود لامعا ، كان قد انتقل حديثا إلى المدرسة . بالرغم من أن لقائي الأول به لم يكن وديا بتاتا فقد كان صاحب الصفعة الوحيدة التي تلقيتها في حياتي ، لكن ما حدث بعد تلك الصفعة كان أمرا رائعا و مميزا ،كانا متفانيا في عمله ، فإذا ولج الفصل استقبلنا بابتسامة عريضة ، و ما إن يرتدي وزرته حتى يصير كالنحلة يشع نشاطا و حيوية ، و نحن في تلك السن الصغيرة أدركنا أنه يسعى لمصلحتنا رغم قسوته على البعض أحيانا في مواقف كانت تستدعي ذلك . كانت عيون بعض المعلمات تكشف ما لم تكن ألسنتهن تعبر عنه خصوصا بعد أن تأكد لهن - من مصادر موثوقة - أنه لا يزال عازبا ، لكنه لم يكن على ما يبدو زير نساء فقد كان يتفادى الوقوف معهن أو الانفراد بإحداهن بالرغم من أن العازبات من هن لم يدخرن جهدا للإيقاع به تلميحا أو تصريحا . 

مرت السنة الدراسية رفقته كأجمل ما يكون ، لكن قبل شهر تقريبا من ختامها أصبت بالتهاب حاد في اللوزتين ألزمني الفراش ، فلم أعد إلى المدرسة إلا في السنة الموالية ، كان حينها قد غادر المؤسسة متنقلا إلى مدينة أخرى ، لم أره بعدها أبدا . تتلمذت بعده على أيدي ثلة طيبة من المدرسين ، لكنني نسيت أغلبهم إلا هو ، لا أذكر أسماءهم و لا وجوههم ...ليس لأن أغلبهم كان أشعث الرأس بذقن مهملة ، و لكن لأنه كان ذا شخصية كاريزمية وسط زملائه و هو في تلك السن الشابة .
أحببته كثيرا لكنني لم أكن أحب مهنة التعليم ، إلا أنني صرت معلما بالصدفة هكذا شاءت الأقدار ، بالرغم من ذلك أحاول أن أتلمس طريقه ، أن أسير على نهجه ، أعتقد أنني نجحت في ردم الهوة التي كانت تفصل بيني و بين المهنة التي أزاولها ، بدأت أحب مهنتي و صرت نشيطا في الفصل مثله تماما ، صرت أشبهه إلى حد كبير إلا من وسامته و حذائه اللامع ، حذائي المسكين يتوسلني أن ألمعه منذ أسبوع تقريبا ولم أفعل .


 المعلم _ قصة قصيرة بقلمي
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©