لم أكن على استعداد لأنصرف هكذا و انا امام هذه الصورة
تمعنتها و قلت بنفسي انها الطفولة الصادقة
طفولة تَنهى عن الحقد و الحسد و الغرور.. و تُنهي و ترمي بكل الصعاب نحو العدم
توسلت نفسي ان اقيس بهجتي ببهجة هذا الطفل
لكن لم انجح ابدا، و كنت انا الخاسرة
فعلا انها قصة حلم..
كان ومازال ينهش في اجساد صغيرة، فقط ليثبتوا فعلا انهم احق منا بالحياة
و فعلا انها ايضا قصيدة امل..
ذاك النور المتوهج الذي يتم التمسك به رغم كل الصعاب
وايضا انها خاطرة عذوبة..
تلك البهجة و المصداقية التي تثبث صلاحيتها بكل المقاييس
لست غافلة عن نتاقضات المجتمع
لكني اردت ان انسي همومهم وان ارى الجانب الاخر منهم
درستهم و جلت بخاطرهم و ايضا حضنتم
مسحت حتى في اوقات الظلم دمعاتهم
وماذا جنيت؟
جنيت ابتسامة كتلك .. التي فعلا استوقفني صاحبها
وما تركتني الا وانا اسطر حروفا ..
عساها ان ترضيهم و تبسم ثغرهم..
فعلا احبكم ابنائي..