داعش، جاحش وفاحش
بعد أن عزل أغلبية المسلمين السيد (الحق) من الحكم وقاموا بشنق مستشاره السيد (المنطق)
وقاموا بنفي مساعديه من جماعة الأعراف والأعلام والمجتهدين..
وقرروا أن يشدوا الرحال خلف بني إسرائيل نحو جحر الضب المظلم
تسلطهم عليهم أثناء الطريق ثلاثة حكام جائرين...
داعش، جاحش وفاحش..
*************
أما داعش فقد كان يخطب فيهم كل ليلة ليسلب القرار من أعينهم حيث يستفز الذكريات الأليمة
ويبعث الرغبة في الانتقام فتستشيط النفوس غضبا وتتعطش للدماء عسى أن تطئ نار الثأر..
**********
وعلى العكس من ذلك فإن جاحش كان يدفع بهم إلى دوامة الخرافات ويصنع لهم من بعضهم
ومن بقايا إنجازات أجدادهم تماثيل يتقربون بها إلى الله زلفى حيث يتفاخر بعضهم على بعض
ويتخذون بعضهم بعضا مسخرة عوضا عن سخريا حيث ينتفع بعضهم من بعض
********
ومن جهة أخرى كان فاحش الذي أغرقهم في المخدرات والعري وتتبع الشهوات، حيث يمكن
لأي مسلم أن ينسى الحاكم المغدور (الحق) ومستشاره (المنطق) ويعتذر بتصرفات داعش وجهل جاحش
ليمتع نفسه بحكم فاحش...