نـُــوسْــتَـــالْجــيـَـــا .... بقلمي.
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
الشرقاوي محمد

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 23355
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 8453
مشرف سابق
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
حكم بمسابقة قلعة التحدي بمنتدى القصة القصيرة
الشرقاوي محمد

مشرف سابق
كاتب قصصي في منتدى القصص القصيرة
حكم بمسابقة قلعة التحدي بمنتدى القصة القصيرة
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 23355
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 8453
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 3.2
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 7255
  • 04:42 - 2014/10/24

 

 

 

نـُــوسْــتَـــالْجــيـَـــا 

 

 

 


 

مساءاً فقط، حين ينزلق الشعاع الذهبي الخافت على صفحات المياه بهدوء، أستجمع مسلسل الإدراك لأرى الحياة سباقا للمسافات الطويلة،

حيث تتصارع الأماني، تموت الأحلام، ليجد الإنسان نفسه، أخيرا عند خط النهاية، المنافس الوحيد لرغبته في الإنتصار،

المقاتل الوحيد على الصدارة من أجل اللاشيء ... حينها فقط، ينطلق السباق الجديد، سباق الندم على ما تـُرك يوما هناك في سراديب الزمن،

 

و بين المنعطفات في لحظات باكرة من الصراع و المقاومة ...

 

= فنجان قهوة لو سمحت.

 

كان هذا اخر ما تذكرته قبل السفر، قبل الغرق في بحري أفكاري، وحيدا كعادتي، في حضرة البحر و تحت قطرات المطر ...

أحسست أن فنجان القهوة سيكون دوائي، سوداويته تستهويني، تلهب شهيتي النوستالجية، تدفعني، كأي سيف خرج من غمده،

لضرب الرؤوس واحدا تلو الاخر، لأرى في سقوط الخصم بداية أخرى لنهايتي، نكهة مختلفة لألمي و لفراغي العاطفي الذي نهش بلذة مشاعري ...

 

 

 

سادية هي، بنظرات غامضة تحمل نفس الإثارة، تلك الفتاة التي جلست على الطاولة المقابلة لطاولتي، تشبهها تماما، نظراتها كانت كافية لتوقظ

بركان لقطاتي المحترقة، لتذكرني بمن تركتها يوما بعد ست سنوات من الحب، من الوفاء و من العشق الذي فقد صلاحيته يوما،

عند افتراق الأيادي في أمسية لعنت فيها القلوب واقع الحدث و الأحداث ... و ككل غارق بسيكومانسي، تشبثت بروعة الذكريات لأيام، لأسابيع،

فأحيت الأشهر المتتابعة نزعة النسيان بداخلي، لأترك كل شيء من وحي الماضي خلف ستار الأمنيات، المغتالة منها،

فاستمرت حياتي بقليل من الأسى، و كثير من البؤس العاطفي، حيث تسكعت هناك، وحيدا، بمدن الأحزان،

حاملا النعش على كتفي، مطمئنا، إلى حد الجنون اللامنطقي، على نهايتي البئيسة ... 

 

 

بهدوء لم أعهده أغلقت صفحة الماضي، تذكرت أنه لن يفيدني، ففنجان القهوة أتى و ارتشفت منه ما يكفيني اللحظة لأفكر بمنطق الحاضر بعيدا عن الألم ...

 

أخرجت الورقة، فالقلم، الأخير يدفعني للتمرد على واقعي، يجذبني نحو صراع الكلمات، تصادم المشاعر المتناقضة ... لبيت رغبة الصديق، فكتبت : 

 

 

مثيرة أنتِ، صاحبة النظرة، النصف النظرة، و التي تركت النصف الاخر للحياء، للحشمة، لتزدادي جمالا فوق جمالك الساحر ...

لم أتذكر كيف أحببت تفاصيلك، كيف ضربت عرض الحائط بست سنوات من الثمول العاطفي، لتخرجيني أميرا من أزقة الأحزان،

أي سلطة تلك التي تمتلكينها، أي جاذبية جميلتي، بل و أي قوة ... 

 

ألقيت نظرة على البحر، للحظات فقط، فتذكرت كيف تنزلق أنهار الرقة من خيوط شعرك الأسود لتصب في بحور الجاذبية بكل أعماقها ...

رأيتكِ سيدة المد و الجزر، سيدة مشاعر بامتياز، رائعة أنتِ، سيدتي هاجر ...

 

الحياة، صغيرتي و إن بدأت، فهي من عينيك فقط، من ابتسامتك، من قوامك الممشوق بطول أوروبي جذاب، بأناقة تتجاوز المدينة الباريسية،

و بنظرات تسقط ملكوت الجمال، هناك، بالأراضي البابلية ... نعم أنتِ، و من غيرك ...

 

 

انتشلت أفكاري، لبرهة، من مستنقعات الزمن فوجدت أن الليل قد أسدل ظلامه على المكان فأذعنت الخيوط الذهبية استسلامها للبحر،

اختفت تماما وراءه، احتمت بجبروته حتى الصباح ... 

 

ارتشفت اخر ما تبقى في بالفنجان، ابتسمت لخيال مدللتي، هاجر، على الورقة ... اختفى سواد القهوة بين دهاليز الزمن ...

 

 

 

انتهـــــت، بقلمي : محمد الشرقاوي

 

إهداء لهـــا ....

 


 نـُــوسْــتَـــالْجــيـَـــا .... بقلمي.
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©