

{{{طََيْفٌ اسْتَعْمَرَ كَيَانِيْ.....!  مَرْكُونَةٌ فِيْ زَوَايَا غُرْفَتِيْ بَقَايَاك.. فَـ عُلْبَةُ السَجائِر مَرْمِيَةٌ عَلَى الأرِيْكَة الوَلاَعَة تَحْتَ البَطَانِيَة و تِلْك السِيْجَارَة المُشْتَعِلَة فَوقَ الطَاوِلَة تحْتَضر فِيْ صَمْت.. دُخَانهاَ الكَثِيْف يَعُمُ المَكَان يَخْنِقُ أَنْفاسِيْ المُتَقَطِعَة.. الخَافِتَة.. المَطَرُ يَنْهَمِرُ فِيْ حُزْنْ لِيُبَلِلَ أَغْصَان اليَاسَمِيْن فِيْ الحَدِيْقَة رَائِحَة التُرَابِ تَنْبَعِثُ كَنَسْمَةِ رَبِيْعِيَة تُنْعِشُ الروحْ
/ مَشَاعِرُ مُخْتَلِطَة تَجْتَاحُنِي .. صَمت,, سُكُون,, يَلْيْهِ خَوْفٌ يَقْبَعُ دَاخِلِيْ ذِكْريَاتِي المُعَبئة بِك تُشَتِتُ أَفكَارِي تُبَعْثِرُنِي.. فَجْأَةً,, و عَلَى حِين غَفْلَة و أنَا تَائِهَة فِي بَحرِ بَقَايَاك العَالِقَة بِي أَلْمَحُ طَيْفَك يَتَسَلَل خِلْسَة مِن شُرْفَتِي يَهمِسُ لِي بَـ صَوتٍ خَافِتٍ.. اشْتَقْتُكِ جِداً افْتَقَدْتُكِ جداً حِيْنهاَ رَعْشَة اعْتَلَت كَيَانِي ارْتَعَدَت عَلَى اثْرِها أَوصَالِي دُمُوعِيْ انسَابَت دُونَماَ وَعْيٍ كَـ شَلاَلٍ أَغْرَقَ آهَاتِيْ يَا رَجُلاً.. ارْتَدَيْتُهُ كـَ مِعْطَفٍ يُدْفء لَيَالِيَا البَارِدَة حِيْن يَلْسَعُ خَيَالَك حَقِيْبَة ذِكريَاتِي المَمْلُوءةِ بِك اٍرْحَمنِيْ.. فَـ طَيْفُك اعْتَلَى صَرْحَ كَيَانِيْ ارْأَفْ بِقَلْبٍ تَجَرَعَ كُؤُوسَ الشَوقِ كَـ نَبِيذٍ مُسْكِرٍ أَسْكَنَهُ مُدُنَ اللاَوَعيْ حَتى مَشَاعِرِي تَمَرَدَت عَنِيْ أَعْلَنت العِصْيَان إِلْتَحَقْت بِرَكْبِك مُعْلِنَة لَكَ الْوَلاَء 
|