kinanakinan | كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة | صاحبة ردود قصصية متألقة | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 5787 ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 5773 |  | ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 1.3 | ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 4556 | | كان كل شيء بداخلها يدعو إلى الصمت , نظرتها الجامدة تلك كانت تغلف أحاسيس مبهمةمتبلدة لم تعد تقوى على احتوائها . ظلت تتحفن بصمت حبات الرمال المتسللة من بين أصابعها في رغبة أخيرة لاعتصار الألم في أكبر ولادة له من الخاصرة . تطلعت إلى السماء , كانت النوارس تحلق فاردة أجنحتها بزهو ملكي , مصدرة أصواتا تزيد من اضطراب دواخلها. لا يهم كم من الوقت يكلف لتمسح من على مرآة الزمن اعتصارات الفقد , هي الأسيرة بهوادة لتلك الخلجات , خلجات نفسها الآنة بضجيج . تحول ناظرها إلى تلك الزوارق الصغيرة ,العائمة فوق أمواج من فيروز. كلما تكسرت تحول صدى الصوت فيها إلى نشوة حزن , تلك الزفرات الملحفة لشفاهها تنبئ عن احتراق لعجلات الزمن في أكبر احتضارات العدم. لم تعرف لما استقلت إحداها للعبور للضفة الثانية ؟ كانت يدها تخترق عباب الموج المتهالك تحت أشلاء الزورق الصغير. تخترق تفاصيل الجسد رعشة من عوالم أخرى , أكبر من برد المحيط المتخلل طرقا على أناملها , وكأن الزمن توقف ليحكي عن ذاك الرحيل المفاجئ , رحيل مشاعر خطت من لهيب أرواح زج بها بعنف في أدراج للنسيان . توقف القارب , ترجل الجميع إلا هي , تلك الكارهة للمحطات , عابرون آخرون استقلوا الزورق للعودة , كانت نظرة ربانه باهتة كتلك النظرة التي نظرت بها يوما إلى آخر رسالة منه : لا تنتظريني .... حملت بعضها وهي تعود أدراج الخيبة , حتى لا تعرف لما الإصرار على هوى نفوس رحلت رحيل النوارس في فضاءات ممتدة , تاركة إياها على أرض جرداء من مشاعر لم تعد تؤمن بها , من يدري فربما سيسطر الزمن رسالة أخرى : ذاك الممكن من المستحيل, بتفاصيل لم تكن لك , فاختر الرحيل بدورك , فللزمن مرايا للنظر أبعد من أنوفنا , ولتواشيح الاقدار تصاريف أخرى.... |
|