ذَاتَ حُلـمْ ! ' ثُنائيَة : نَجم اللّيل& عِطرها إحساس '
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©
نجم_الليل

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾: 20800
    ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¹أ¢â‚¬ع©ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ²: 8589
كاتب خواطر
ناقد ادبي في منتدى الخواطر والقصيدة الحرة
ناقد أدبي بـ استفتاء الخواطر TOP 3
نجم_الليل

كاتب خواطر
ناقد ادبي في منتدى الخواطر والقصيدة الحرة
ناقد أدبي بـ استفتاء الخواطر TOP 3
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾: 20800
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¹أ¢â‚¬ع©ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ²: 8589
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€  ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¦ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â€‍آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¢ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ«ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§: 3.3
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط·آ¢ط¢آ¦: 6310
  • 03:11 - 2014/04/08

 

 

ذَاتَ حُلْـم ، أَيْقَنْتُ أنِّي أَقْطًُـنُ فِيكِ !

 

 

إنَّ كل الأماكنِ التِي رَمْمتْ حُضُوركَ الباهت فِي القلبِ، هِي ذاتها التِي جَعلتْكَ قدّيس لَا يَضحَكُ إلاَّ سُويعاتَ في جنح اللّيلْ ..

' هَلْ غيّرتَ اتجَاهَ البَوصله لـ أشْتاقَ بَسماتكَ المُزَيَّفة ' !

كنتِ امرأَةٍ لا يَسْكُنُ سُوَيدائهاَ إلاَّكْ ..

كُنتَ يوماً فـكِرَة و الآن أنتَ النَّص و الكَلماتْ

هل عَلى القَصيدِ الرّحيل أيضاً .. !

لتسقُطَ الأسئِلَةُ أيها المَلِكْ، لـ تَسْقُطَ فِي فَـراغِْ الرّماد .

 

*

 

و أَجِيئُكِ اليَومَ شَاعراً مِنْ زَمَنِ القَمْحِ و القَصائدْ ..

أجْلْسُ قَرابَةَ عَينَيكِ لـ أكْتُبَكِ ، لـ أقْرأَ صَمْتَكِ فِي عُيونِ السَّاهرِينَ التَّائهِين فِي عَوالِمِ ذاكَ اللّونِ البُنّي الذِي يَسْكُنُ عينيكِ الوَاسعتينْ ..

يَا امرأَةً تُدْرِكُ تَفاصِيل القَصيدَة ،

و تَضَارِيسَ هَذِهِ المَسافاتِ البَعيدَة !

تَجْلُسينَ أمَامِي، فـ يُصَابُ قَلبِي و صَبْرِي و ثَقافَتِي و لُغَتِي و سَذاجَتِي و عَبَثِي بـ سَمرَتِكِ الجُنونِية التِي سَلبت لـ الحَياة بَشَرتَها ،

هـلْ لَكِ أنْ تَنْسَكِبِي فِي يَدِي كـ فِنجانِ قَهْوَة سَاخِنَة في الصّباحاتِ البَارِدَة !

هل لَكِ أن تَدلّينِي علَى طَريقٍ مُخْتَصَرٍ لـ مُخَيَّماتِ يدَاكِ الدَّافِئَتانِ بالحُبِّ و الصّدقْ !

هَلْ لَكِ أنْ تَكُونِينِي مرَّة ،

و أخِطفَكِ مِنْ نفْسِكِ ألفَ مَرَّة و مـرّة !

فإنِّي ذَاتَ اشتِيَاقْ أجِدُنِي مُخْتَنِقاً فِيكِ ، يَتَرَنَّحُ الحبُّ مَبْحُوحاً كُلّما زَفَرْتُكِ !

 

 

*

هَذا الجَناحُ يُزهـرُ كـ الأشجارِ ويَفيضُ كـ النّهرِ و لا يَصْلُح لـ الطّيرَان، فكَيْفَ أعُودُ للدرب !

و كَيْفَ أًصْلِحُ خَطايَانا و تلْكَ القَسْوة التِي أنْسَتنا البَهْجَة !

هَرِمَ الصّوت، فأخبِرنِي عَنْ ضَالَة المَشَاعرِ و عنْ جفافَ عِظام الظّلوع !

أينَ كُنتَ حِين اغْتالَ غِيابُكَ هَذا النّبضْ ؟

نتّلكأُ أنا و الرّحيلْ عَاجِزَيْنِ عن مُغـادَرَة المِيناءْ ..

و أجْسُـو كَسَحابَةٍ تَخْشَى البَرقْ ..

و كُلُّ نجومِكَ بِزوايا السّماءِ تُشفِقُ عليَّ

فِي الصّيف تَكونُ لِي صَحْراءاً، و فِي الشّتاءِ مَطـرْ !

أقِم الصّلاةَ على رُوحِي

فلـمْ يَبقَى منّي إلاّ خُمولك، و بَقاياَ خوفْ !

 

 

*

كُنْتُ حِينهـا أنْتعلُ وُجوهَ الغُرَبـاءْ على وَاجِهَةِ المَقاهِي ..

بَحْثاً عَنْ مَرَايا يَنْعَكِسُ فيهَا بَهـاءُ وَجْهُكِ العربِي

كُنْتُ حِينها أبْحَثُ بَيْنَ الُوجُوهِ و الجُسُور و الأمْنِياتْ ،

بَيْنَ الصّمتِ و الصَّخَبِ و الذّكْرَيات ،

كُنْتُ حِينهَا مَحَضّ اغْتِرابْ

مَحَضَّ عَطَشْ ، أبْحَثُ فِي الأوْطانِ عَنْ حُضْنٍ منكِ يُعْطِينِي تَأْشِيـرَةَ الإنْتِمـاءْ !

يَا سيِّدَةَ المَسَافاتِ القَاتِلَـة ..

إنّي فـارِغٌ مِنْ نَفسِي بِدُونك ، لَا عُنوانَ لِي

و لا هَويـّة ..

فَلا تَغِيبِي عَنِ القَصيدَة كَما غِبْتِ عَنِ الحُضُـورْ ..

و تَسَرّبِي منَ السَّطـرْ الأّولْ

و اعتَلِي قَوافيهَا ،

فإنْ لَنْ تَكونِينِي يَومـاً ..

فَكُونِي اليَومَ قَصيدَتِي .

 

 

 

*

حَدّ الغُـرور أعِشَق الفـرارْ ،

أطهنِي فِي قَدرِ مُمتلئٍ يـ زُهور الخزامى

أغسلني باللّقـاءْ و أثقلِ العينَ بـ رُؤياكْ

و انثُرِ الصّمتَ فِي الأرجاءْ !

أيتها الأكاذِيبُ السّاكنَـة فِي الأجْواءْ ..

إنه الحُبُّ قـدْ عادْ ،

ثُمَّ سَيخبرُكم الفجرُ و الشّرفات و الخمر و حَاملُوا الأحْجارْ

عَنْ رَائحَة الحَماقاتِ و وداعِ الليلِ لـ الملاجِئِ المُتورّمَةِ بِخَطاياَ الرّحيلْ الأولْ

أترانَا سياط مِن نَوعٍ مُختلف !

نَهْـرُب من أمرينِ تَالثهم فَقـر القلُوب !

الأركان مُزدحمة بالنّدَمْ ..

يا الله هِبنا الطّفـولة لا تَندَثـر

و عمرٍ مُتوّجٍ بنصفِ مَوتٍ و حياةِ كاملَة ،

و عنِاقْ و نذر بأن الضلوعَ الضّعيفة سَـ تقْوَى على سُكونِ الأعينِ أمامَ الموتِ الأخير

سيلْتئِمُ القلبْ وتحيَا الرّغبات الخَضْراءْ

بـ أرْضِ القلبْ .


 

 

 

ذَاتَ حُلمْ و عَلى مُوسيقَى لـ لِقاءٍ لَمْ يُكْتَبْ بَعْدُ فِي مُذكّراتِ العشّاق .

. أجِدُنِي تَائهاً بَيْنَ اللّغة ، مَصْلُوباً على تَضارِيسِ وَحْدَتِي ، أَبْحَثُ فِي الحَياةِ ،
عَنْ ضَياعِي فِيكِ ، تَوهانِي فِي هَذه القَصيدَة التِي سَتَموتْ .. حتّى حلمٍ آخـرْ .

*
صَمتـــًا ..

بَيَاضُ الّسجَائر لاَ يَنفي عنْها جَرَائم القتْل
تَرَحلُ و تعود حتّى حلمِ آخر كيف أخبرك َ أَنّ احْتِيَاج الأُنْثَى
يَسْأَلُك..

كَيْف تَمْلأُ الشّارِعَ الضيّق بِـ رُؤُوس أَحْلامِي المَذْبُوحَه ؟
وَتَطلبُ الغفْرَان وَأغْفُر لكَ ..
وَتُطْعِمُني طَعَاماً مُرّ وَكَأَنّه السُّكرْ ..

لَدَيّ مِن الأَسْبَاب سبعمائة أَلْف للهِجْرَان وَلا أَهْجر فَأخْبِرني كَيْف ..!؟

 

 

بقلم : فخرالدين &هَنادِي

 

 

 

 

 

 

 ذَاتَ حُلـمْ ! ' ثُنائيَة : نَجم اللّيل& عِطرها إحساس '
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ£ط¢آ¢ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¸ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¢ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¢ط·آ¢ط¢آ©