ومِنَ الشَوقِ رسولٌ بيننا

وقلمــ ياسر الساحر

مبارك علينا يا صديق تلك المساحة المميزة التي تتوج بـ أشعارك الرائعة

تحية وتقدير

مواكب الراحلين

 قاتلةٌ تلكَ العيون
التي إستَدارتْ في معاليها
  لا أعرف سرّها
إلا إِني أحيا و أموتُ فيها ..
  سرقتني من وحدتي إلى حيث مقتلي
فأسكنيني بها و ولا تفتحيها
  وأتركيني مختبئاً تحتها
لأرى حلاوتي فيها ..

رموشكِ أَسلاكٌ شائكةٌ
تجبرني على البقاء
بالله عليكِ أغمضيها ..
تلثمها شفاهي كلَّ لحظةٍ !
بما تشتهي نفسي وتشتهيها
جميلةٌ عيناكِ حارقةٌ وخارقةٌ
سبحان من بالماءِ مُجريها

 
أوصيكِ بعيوني خيراً
هي لكِ فلا تخسريها ..
عينايَ بريئاتٌ ناعسه
في شواطئها أرجوك إِلقي مراسيها
سوادها الداجي ليلٍ مُدلَهمٍّ
كلما نظرت لمن بها أشتهيها

عيوني في أنتظاركِ دائماً
هي نغم أغنيةٍ
صاغها الباري وهو راعيها

عيوني في أنتظاركِ دائماً
هي نغم أغنيةٍ
صاغها الباري وهو راعيها

 
أهدتني أحلى قصائد عشقٍ
هِبةٌ مني إليكِ فأحفظيها
أقيمُ الدنيا !
لو عيناكِ فاضت وبكت
تباً لهذي الحياةَ ومَنْ يُبكيها
غني  ..  وتفاخري
فشعاع الشمس منكِ وإليكِ
وإِن بالغتُ في وصفي
 دونكِ الشمس فأساليها!

ع ـيون الملاك

                   ( سَ )          

أَنتِ أيقونةَ شِعرٍ
ورعشَةَ هائِمٍ
ياملاكْ
الكتابةُ لكِ جنونٌ
والتغزّلُ بـ ـعينيكِ
هلاكْ
والحُلمُ بكِ لوعةٌ
وصحوتي فيكِ
إِرتباكْ

~ْْ~

لن تنسى رفقتي
لا لن تنساني
وس أبقى في قلبُك دائماً
ودوماً تتمناني
س تبحثٌ عن حبٍ آخر
وس تتعب!
وفي الآخرِ
س تبحثٌ عن عنواني
س يعزفُ الحزنُ لكَ لحناً
وأنا ..!
هل س أنسى أحزاني!
س تفيضُ وسائِدُكَ دموعاً
إِن مرّتْ بكَ أشجاني
وس تغرقٌ في الحنينِ إليَّ
كلّما داعبتَ ألحاني
س تمضي أسيراً لِما خلّفتْ
وس تدفعُ ندماً ثمناً لنسياني
س يمضي العمر بلا فرحٍ
على مافاتَ أيها الجاني
وئَدتَ الحُبَ عن عمدٍ
وقَطَفتَ زهرةَ نيساني

~ْْ~

 بدأَ العمرُ بالنقصان
أَيا قلبُ ترَّفقْ
بدأتُ السهد والغثيان
ودمعُ العينِ تدفَّقْ
أنا أنسانٌ بلا نسيان
وعهد الحب بيننا تمزَّق
فرفقاَ بنا .. فرقابنا عن النارِ
لا لن تُعتَقْ
فلا أدري ألنا معكِ لقاءٌ
أمّ إنها أحلامٌ تُحرَقْ      

السلام عليكم ورحمة الله

وأخـــــــــــــــيراً وليس آخراً

تم أفتتاح مدونة لطالما تمنيت أن أجد أسمك يترأسها

ألف مبارك لنا ولك الأفتتاح ... سجلني يا أيها المبدع ممن يتتبع روائعك

هـــذا أكيــــــــــــــد من بعدِ إذنــكَ أخي ياسر

أختك بالله دوماً

قمر

أنا رجلٌ..

أشمُّ عِطرها في كلِّ حُلمٍ
وأرى في دمعِها كُحلَ العيونِ
وأقبَّلُ زهرها عند كلِّ مَبسَمٍ
فيدفعني الفتونِ إلى الجنونِ

أنا رجلٌ ..

يبجثُ عن أُنثاه

أنا رجلٌ ..

بيدٍ يصافِحُ قدره

وبالأخرى يرفعُ شكواه

أنا رجلٌ ..

قد عشتُ في قصرٍ مرّه

ومرّاتٍ كنتُ فقيراً

يبحثُ عن مأواه

أنا رجلٌ ..

قد أكونُ قوياً في وقتٍ

وفي آخر عجوزاً

لايقوى أن يرفع قدماه

أنا رجلٌ ..

في قلبي إخلاصٌ

حتى وإن غدرت حوّاه

أنارجلٌ ..

أهوى العيش سعيداً

وأصلّي لمن لا ربُ سواه

أنا رجلٌ ..

واقعي يبحثُ عن قلب إمرأةٍ
تهواه
لا عن مالٍ أو جاه

أنا رجلٌ ..

تأسرني الأنثى
وقلبي أيقونة عشقٍ يبحثُ

عن ليلاه

أنا رجلٌ ..

أسعى راغباً في أمري

رغمَ : بعضُ السعيِّ ماجدواه!

أنارجلٌ ..

شهمّ الطِباع صبورٌ
وإن أخطأتُ
لا أتردد عن قول آسفاه

أنا رجلٌ ..

مؤمِنٌ بقدري في الحب
ونصيري اللهُ
جلَّ في عُلاه

ج ـددي العهد بالغرامِ وعانقيهْ

 فإتَّقي الله في لقاءٍعابرٍ

 وأفهمي سِرَّ حبيبٍ تعشقيهْ

 وأسمعي لأنّات الفؤاد بعقلٍ

 ناصعٍ ، وأهتدي لرأيٍ نبيهْ

 وهدهدي بهمسٍ الوصل قلباً

  لا أرتضي بالهجر أنْ تسحقيهْ

 أفَتدرين يا قيثارةَ لحني لماذا

 كنتُ أخشى في البُعدِأَن تحرِقيهْ

 فأعذريني إِن أَفشيتُ سِرِّيْ

 وأعلمي يامحبوبتي إِنكِ فيه!

مدخل"

في القلب يسجدُ طيفكِ ماثِلاً
وفي محراب الهوى يعزِفُ أَلحانيه

حسراتُ صدري التي ضاقَتْ بهِ
تبّني على الجراح أشواقاً عاتيه

وسنينٌ عِدَّه!

تركت تأريخٌ وجراح

فاغرةَ الفمّْ

ومن يومكِ للآنَ

أنزِفُ كلماتٍ كالسهمِ
وأنهارٌ
مِن بُقعِ الدمْ

عجباً ..!

لحبيبة قلبي
تملكُ أحضاناً كالجنةِ
وبأيديها ..!

تسقيني السُمْ

^_^

أدمى قلبي من غيابكِ
فصولا
ومتُّ في البحثِ عنكِ
عرضاً وطولا
وكل أنواع العذابِ ألفتها
ومرارتها كالفطيم في
ساعاتهِ الأولى

ماكنتُ أحسَبُ للفراق بخاطري
أو فكرتُ في بعدٍ
أو همَني عذولا
حتى أعشوشبَ الحزنُ بضامري
وأزهرت بجوارحي الهموم
حقولا
إنّي ظننتُ ستأتين يوماً لنصرتي
حيثُ كنتُ من البعادِ قتيلا
ماعاد حُلُمي أن يكونَ لقائنا
أو أسعى إليكِ
ولو في الخيالِ وصولا
نعم , أضحى رسمُكِ في المنامِ وصحوتي
ويهطلُ دمعي دماً
لكلِ شاهدٍ ورسولا  

أيَآ طُيَبْ آلُلُقآء ڏگرتٌ ُ مسآءآ . .

لُہم فَيَ آلُقلُبْ ِ شُۆق ٌ لُآ يَغيَبْ ُ . .
ہم آلُأنْۆآر فَيَ قلُبْيَ ۆ عيَشُيَ . .

بْدِۆنْ آلُقربْ ِ منْہم عيَشُيَ لُآ يَطُيَبْ ُ . .
ہم آلُرۆحٍ ۆ ہم نْبْضيَ ۆ عيَنْيَ . .

ۆ ہم حٍيَنْ آلُنْدِآء ُ نْعم آلُمجٍيَبْ . .
أحٍبْہم ربْيَ لُستٌ ُ أنْسﮯ . .

شُعۆريَ إڏآ أنْآ منْہم قريَبْ ُ .

♪♪.

أتنفس عطرك من أوراق وردى
أشعر بخفقات قلبك بين تراتيل نبضى
ألمس حرير همسك وسط أعاصير سهدى
أسامر طيفك عندما تداعب بحروفك صمتى
أحسك بقلبى عندما اغفو مع الحلم وحدى
وكأنك بدمى .. تعتصر مساماتى
وبين الوريد والشريان تسرى

♪♪.

سود العيون

قد حطَّمَتْ أضلاعي

وقضَتْ تُبَعثِرُ

في أَنينَ أشواقي

وَ واللهِ

لو ألتقيتُكِ صُدفةً

تتساقطُ الهمساتْ

قوافياً على أوراقي

لِإِستدارةِ وجهُكِ الخَمريُّ

نور البدرِ في تمامه

وسحرُ عينيكِ

نبعهُ ماءُ المآقي

أنتِ أنثى!

في خيالي لامثيل لحُسنِها

إلا جمالُ الربيع

في الأحداقِ

أني تركتُ القلب يهوى

بغيرِ أمرٍ

وصحراء همّي

بأنتظار الساقي

أَرَاكَ عن دعوتي غَائِبٌة
ترَاقِبُين عن بُعْدٍ خطواتي
تضعين بيني وبينكِ حاجِبا
تعاقِبين بالغِيَابِ خطيئاتي 
أَذْنَبَ المُذنِّب وبات تَائِبا
نَّافِرا من القُرْب والمُلاَقَاةِ
لخَيْمَة الجَفَاء رحتِ ناصبه
بجَوْفُ يحِنّ لوَقْع الْمُنَاجَاةِ
جِئْتَنِي في الصَحْوٍ مُعاتِبةً
تَرومين وِصَالاً لعَقْد المُعَادَاةِ
وقد كنتِ بغَفْوَة خِلّا مُرَاقِبةً
تنتظرين بايحاء الرِفْق زَّلَّاتي

***

لحن الخلود
          

وَدعتُ في يوم الرحيل أشيائي

باحثاً في البُعدِ عن بعض دوائي

إني مللتُ العيشَ في دنيا

أحيا بها لكني من الغرباءِ

أيتُها الجاهلةُ بالسبب

إنما قلبي لأمٍ وأبّْ

هل تريني خُلِقتُ عَبَثاً

كفتَّي سترجحُ إِذ وزنتيني بالذهبْ

ليسَ عَيِّباً لو فيكِ راودني عَجَبْ

إِنما في نفسي حياءاً وأّدَبْ

أنتِ تعذبيني ,,

وقلبي بكِ هائِم هائِم

عيناكِ ترسمُ لي أرجوحةَ طفلٍ

يستجدي رجولةً عنيّده

وَ من رحمِ غيابُكِ يحلُمُ

بوجودٍ دائِمْ

أنا في عِداد المحرومينْ

هذا ما أخبرني بهِ طيفي الحزين

طُرقي إليكِ مَلّأى بالسدود

والأرواحُ تُغرِّدُ بالجحود

وفي صدري نفسٌ عميق

قد يكون الأخير في هذا الوجود

أغسِلُ وجهي بالدموع كل صباحٍ

ونسألُ الله أن نعود

لنعزِف لحنَ الخلود

أنا في عدادُ الراحلين

كأسلافنا العاشقين

قيسٌ وليلى , جميل وبثينه

عنترةُ العبسي وعبله

فَ حبنا موجود ويومنا موعود

وفِراقنا موتاً

والموتُ لاغير الموت وجود

حبيبتي يا نبضة القلب
الغائبه
بشذاكـِ قلبي العليل
يطيبُ
أنتِ عندي أنشودةً سُكرى
ترفرف حولكـِ الامالُ
ساكنه
كملاحظٍ وقريبُ
أنتِ لي مثلاً أعلى
لعلي , أحقق فيكـِ أمنيتي
ليقال عني كاهناً وطبيبُ
سألتُ الله
أن يبقيكـِ لي ذخراً
ويبقى لي في خافقيكـ
مهابةً ونصيبُ

***

أطلَ رمضان مبتسماَ
وجرحُ العراق يكوينا
فقلتً له :
مالي أراكـ مبّتَسِماً
أما ترى مآسينا
أجابني في ثقةٍ
أليس اللهُ كافينا
وهذا الفرجُ في أملٍ
ووعد الله آتينا

***

أيتها القادمه . .
من أرض الحب
أيتها القابعه . .
في وسط القلب
أح ـتاجكـ . .!!
أشتاقكـ . .!!
وأشتاق خطانا . .
على ذاكـ الدرب

!!!

(في غياب البعاد)

دعِ عن قلبكِ التعبا
وأتركيهِ يبثُّ مِن شوقهِ
ما وهبا
فكلً أَنَّةَ شوقٍ
تكون لغرامنا حطبا
الحبُ لايسمو
إِذا ما مِن دمعهِ شَرِبا

حَمِلتُ جهاراً حُبُكِ زمناً
حَتى نما بِجنْبي جَناحيْنِ
قد حَلقا

وسموّتِ في قلبي ملاذاً آمِناً
وفي ناظريكِ
رأيتُ مَ أبتعد ومَ أقتربا

هااا
وقد دعاني شوقُ القوافي
فتغنيتُ بكِ كالطائرُ الغَرِدا

فأنشدتُ لكِ القصائد
مادِحاً
حتى تنادت الشواهدُ لنا عَجَبا

تراثٌ عميق
من غرامي حفِظتهُ
كنتُ أراهُ خِصباً صار اليومَ
أجدبا

العزيزه المعززه نجاة
حضوركـ هنا شرف لي ووسام فخر أعتز به
مرحى ومرحب فيكـ
المكان لكـ أيتها الطيبه

مسكونون نحن بأوجاعنا
حتى عندما نحب
لانستطيع إلا تحويل الحب
إلى حزن كبير

!!!

قلَّبتُ في أوراق
ذاكرتي
فأزدحمت بتأريخي
وكأنني
عشتُ ألف عام

!!!

نعم ..
أنا قلت لكـِ
أني أكتمل بكـ
ولكن ..
نسيتُ أن أخبركـ
إني لا أنقص
بدونكـ

!!!

قالت لي يوماً..
حاولت ترتيب أنوثتي
فوضعت قليلاً من حنانكـ
على جبيني
والكثير من همسكـ
على خدودي
ورسمتُ على شفاهي
بعضاً من حروفكـ
أريد أن أكون
بكامل أناقتي معكـ

!!!

وأقول لنفسي ..
سيخرج من عتمتي
نور يعتلي الآفاق
ويخترق الغمام
أما متى ..
فذاكـ الآمر عند صاحب
الامر
ربما بليلٍ أو فجر
أو بين صلاة الظهر
والعصر
ف سأنتظر والانتظار
ثرٌ و ضرً

***

بيني وبينكـ
مسافات وحواجز لاتنتهي
لكن
أشعر بكـِ
أقرب من أنفاسي

+++

عودتي مؤجلهههه
فلا تنتظري لههههفتي
للقاكـِ
فحقائبُ سفري باتت جاهزه
بغير نبضكـ

+++