| مهلا أيها الضمير ,,, أف منك أرهقْـتـَني
تحاسبني على اللحظات التي أكون فيها واعية ، معلش
لكن أن تتعدى حدودك و تستغل سلطتك علي ، و تحاسبني حتى على أحلامي و مناماتي
فهذا ظلم و الله !
لا سلطة لي على أحلامي ، فكيف تحاسبني و تؤنبني و أنتَ تثرثر بصوت شرير يتلذذ بإخافتي :" فعلتِ و فعلتِ ، قلتِ و قلتِ ,,,,"
لماذا لا أحاسبكَ أنا على الكوابيس المخيفة المرعبة المليئة بالوحوش و السقوط من الاماكن المرتفعة ؟ ,,,
لا أريد ضميرا في أحلامي ، دعني أتجاوز الواقع و الحدود ، دعني أسافر بأجنحة بيضاء، دعني أحلم بشخص قد يأتِ ،من يدري ؟
دعني أقابله في منامي حتى لو لم أرى ملامحه ، لايهمني هذا ، فالملامح آخر اهتماماتي ! دعني أقول و أفعل كل ما أريد ,,,
هو وهم لا تخف لن يحاسبنا أحد عليه ، حتى إلهنا يسامحنا على أحلامنا ,,,
دعني أعتلي تلك المنصة ، أتكلم دون خجل أو ارتباك ، دعني أكتسب ثقتي بنفسي و لو كذبا !
هل فهمتْ ؟
لا أريدك أن تزورني في " لا وعيي " ابتداءً من الليلة ،
أما في لحظات " وعيي " لا تخف سأكون أنا أول المتشبثين بك و الباحثين عنك يا "ضمير ",,,, !
|
0📊0👍0👏0👌 |