---------------
رسالتي الثالثة اليك يانبض حنيني ودفئ مشاعري ...
-----------------------------------------------------------
كالعادة ياضي عيوني ..حين يعصف بي الحنين وتجتاحني شجون الشوق اهرب لرسائلك القديمة... او بالاحرى ..
..رسائلنا القديمة ففيها عشق مذخور وهمس مسطور وحنين مدفون في اعماق اعماق السطور..
...تذكرت وانا اقرأ احداها اني كنت اشاكس كثيرا واستفزّ كثيرا وكنت اهمل ايضاً الكثير من الشوق مابين السطور ..
احيانا اضحك لبعضها واحيانا احزن وتترقرق بين جفوني عبرة حرّى تكاد تنسكب لولا بقية اعتزاز بالنفس يشفع لي ..
احدى الرسائل وقفت امامها طويلاً كانت تقول .(انا مثل من يعطي لرجل يصوّب نحوي ببندقية.. كلما نفذ عتاده اعطيته طلقات )..وكان جوابي (لازم عندك مخزن اسلحة ) .؟؟
ضحكت حين تذكرت ايامها كيف كنا
..وكيف داهمتك ضحكة شرهة اغلقت بها عيناك ..
وتذكرت حين سألتك مرة هل بقربكم (محطة وقود )..لتسكب منها بضعة غالونات وتنهي مشاكل الدُنيا ..ههههههههه...
رسالتي هذه كتبتها اليوم على عجل ..فالنت عندي سيء جدا.. .ارجو ان تكون رسالتي وصلت بشوقها وحنينها المملووء كرامة ..يابوح حنيني وهمس جنونـي.
::::::::::::: رسالة شوق يتبعها اخريات ان شاء الله::::::::::::