تعلّمت لأجلك لغة الصمت , كي لا أعاتبك بمرارة , وأخبرك أنّك خذلتني

 من نائبات الدهر رجال يقولون ما لا يفعلون

و يفعلون عكس ما يصرحون به

لمن يبايعون هذا الرجل ماذا دهاكم
...
أنسيتم العشرية السوداء من كان سببها

أم أنكم تناسيتم جهلا منكم

مساندة القاتل تعني مشاركته الوزر

و اللبيب من الإشارة يفهم فأين أنتم يا أولي الألباب

الهرب ضرب من ضروب الحياة

عندما تتبلل الحقيقة بزخات الدمع المخضب بالآهات

تقرر الروح هجر كيمياء الحياة إلى واقع نجده غالبا في الأوهام
...
و الوهم إن طال أمده أو قصر يبقى مجرد وهم لا يناسبه إلا السبات و نحن

بشر لا يناسبنا النوم الطويل

 ومضة عابرة

أو ربما مجرد هلوسة

مراقصة الصمت في لحظات الإعتراف الإجبارية
...
ليس هروبا ... ليس خوفا ... إنما هو تصرف مثالي

لمجابهة خباب البوح المباغته

 دمعه المظلوم ما في اشد منها دموع اما دمعه الحبيب احتار فيها الشعراء
حتي يوصفها كنت اعتذر لكِ ..و لا ادري ماهو خطئي !!فقط كان همي ان لا افقدك

 هل جرب أحدكم

العيش في فسحة كبيرة تحيطها أسلاك شائكة وهمية

تصنع من المحيط الواسع قوقعة ضيقة مرصعة بقنابل وهمية أيضا

هل جرب أحدكم الموت بوهم جسده في الأرض و روحه تنادي في السماء

لا توجد هنا حياة ؟ متى أكون في معية الله ؟
...
هل راود أحدكم إحساس مفاده أنه حلقة مفقودة تبحث عن الكمال في منأى عن الإنتماء

هل ... هل ... هل ...

إذا كان الجواب لا

أتمنى أن لا يجرب أي أحد تلك المشاعر المذكورة أعلاه

ف نيرانها تجعلنا نتألم كثيرا دون أن تترك أثرا جسديا يثبت الإدانة

أبحث عن وطن  من يقرضني إياه ؟