~~رســـالة الميلاد: و أبــــقى دومًا أنثــــاك...~~ بقلــــمي~~
آخر
الصفحة
حبر الورد
  • المشاركات: 1573
    نقاط التميز: 2545
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
حبر الورد
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
المشاركات: 1573
نقاط التميز: 2545
معدل المشاركات يوميا: 0.3
الأيام منذ الإنضمام: 4650
  • 20:18 - 2013/09/03

بــــسم الله الرحــــمن الرحيــــم

و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

الســـلام عليكم ورحمة الله،،

،،

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 


رسالة الميلاد:و أبقــى دومًا أنثاك ...


لمن لا يستطيعون البوح بكلمات ~~ الوجه ~~

لمن ينامون بوحًا في ~الحــــلـــم~

لمن لا ينامون بسبب كلمات "لم تُقل"

لمن يَهوون التخفي وراء ~رسالات الضميـر~

بعــد أن علموا ...أن المواجهة فن

تمسح كل شيء...حتى العشق!!...

،،،،

كعربة الميلاد،تجرها أحلام الطفولة ،كشرارة نار حين تُوقد بِمدفئة على جوارب الأمنيات،كأقحوان فوّاح حين يشق طريقه إلى قصيبات الصدر،

يسلك قلمي في هاته الورقة الداكنة سبيله إليك يعري أكتافالسعادة،ليكشف عن مشاعر عنيفة...يسلك أنفاسي،يخترق آهاتي،

يستلذ بطعم الخيال،بسمفونيات حبنا المقدس،بعنف قبلاتنا البريئة...بصورة تشابك قلبينا...وبميلاد فجر جديد...

في دفتر العشق المقدس ..في نحن الياسمين...

فلتقرأ كلمــــــاتي :

 


"لعبة القدر" تلك التي خُضناها ذات مساء...ذات حياة،بعد أن سَاقَتْكَ إلي عيون الشوق،بعد أن نزف منك

جرحُ الماضي من حبٍ عنيفٍ عِشْتَه،ضمدتُ لك قلبك بقلبي،حضنتك بروحٍ شتتها عواصفك،لتعيش بعدها تلكَ الدقائق هدوءًا غريبًا،

كنت رهيبًا حين أسقطّْت تلك الأنفاس "أحبك" على حين غفلة مني

ومن الزمان...أنا أنثى؟قد قُلتَها أجل...أيمكنك أن تشفي أذني الصماء؟؟

مُدامسة أرواحنا ببعضها ...مختمرة في تلك الأمسيات الحمراء، رِءْم في صحرائك تغذيني عيونك ثمالة من حبك،

تُسكنُني أفكارك عالم النخوة بجبروتك حين البوح ...حين الكتمان،

حبك القديم،كان حين حَضَنت فتاتك،إبنة عمتك،صورة روحك الأولى...و فجيعتي الألف!ما الحب إلا لها،لسيدتك تلك...

عرّفني يا سيدي في قاموسك،في كلمة الحب تلك التي قلت لي... من أكون أنا؟ظلا لقلبك؟حلاً لتمرداتها حين زوجوها غيرك؟

علّمني لافتة في نفسك...بإسم حبنا المقدس اجعلني الحب الأول...كوّني روحًا لها الحق أن تنعم بحبيبها

كأنها له الأولى...لا أن تكون منبعثة من آثار مملكة حبه المنقّضة،

"أَحْيَيْتُ أركانك"...هُتفاك لها،عناقٌ لفَّ إهداءًا بإسمها...بَطلتك نَحَرَتني،مَلَكَتْ القبلة و القلب و الحب ،لأكون " أنا "سليلة

مشاعرها التي هربت من قلبك،أهكذا يحدث عادة في قانون العشق؟أن تُحب مرة أخرى

لتقول أن الحب الأول يهب الأنفاس،و الباقي محاولات نسيان؟

هروبك معي إلى آخر الحياة...زوجتك أنا،تهرع إلي بأمسيات مهداة من السماء تسكبها عيناك كلاما يذيبني،

خَنَقْتَ في شهوةَ العُشاق حين تطرق عليهم باب الغرفة بعد أول همسة...تزوجنا و أنجبنا العديد من السعادة،ثم

على حين وفاءٍ منا افترقنا،لم تمنحني حق كلماتي في قطع الوريد،لم تعطِني حقي في البكاء بعيدًا عنك...جعلتني أحضن فتات

ابتسامتك و أمارس نحيبي الجذّاب على نفس الصدر الذي احتضن قهقهاتي...كم كُنا ساذجين حين "أردتُ" لنا الإفتراق،

فنحن لم نخلق أبدًا لهذا،إنها غاية القدر...مَررنا نُطعم الجسد خبزًا حافيًا،وكلانا يعلم أننا لسنا سوى عاشقين حالمين،

قد أهرمهما الزمان بما كسب،فالعشق لم يوجد قط في زمن العبث بالوفاء،لم تخلقه قلوب المنافقين بمشاعر

الزيف أنك "روحي حياتي... ثُم ~أكرهك~ حين يتم الختام"،ما كان ذلك أبدًا بزماننا...

كنت أمسك خاتمك في أصبعي،أدوّره حلقة تعيد لي ذكرياتك معي حين تتأخر عني في إحدى أسفارك،

لطالما وددت القفز خلف شاشة المنع لأرى ما كنت تفعل؟ما كنت تقول...خيانات أنفاسك بعيداً عن هوائي...

مرّت ثالثة الإناث على صفحة جريدتك،كانت هي الختام،صبية بهية الطلعة رونقة،تُطالعها شجرة الحناء عصفورة

مغردة تنعم بك وحدك،عكس بطلتك هي و ظلك أنا،حَجَزَتْكَ في أوراق الحياة،بإمتدادٍ لعقد ثمنه خمسة،هدية الميلاد جمعتكما

يومًا واحدًا كثانئي روحٍ قدّسَتْه السماء،لماذا القدر كريمًا معها على غير عاداته بي؟

الحياة كانت تمر،بأجسادنا ...بأرواحنا... بأنفاسنا...بكلنا...كانت تمرُ بدونك!...مررتُ ذات يوم على عرافةٍ تقرأ "الأقدار "،

أخبرتني مع أول زفرة حبٍ لي أنك ستنساني...ستمحيني مخيلتك،بجرعة من الحب،بعديد من البنين،

ربما سأرتقي بأن تتذكرني ذات ليلة صهباء كمحطة توقف مؤقت عاشته حياتك... لم تكن تقرأني ولا مستقبلي ولا حتى "قدري"

بمثل ما كانت تقرأ هواجسي،مخاوفي،همساتَ نفسي و ظلك الأسود..

تلك "الكوابيس" التي لم أصدقها ولن أصدقها يومًا،حتى من فاه العرافة...

توقفت محطة الخيال عني فجأة،ببابي أنت واقف،عيونك ترقبني،يدك تحوّي جورب الميلاد،هدية  من العربة،إجابة الحب،

أنك قد استمتعت "قهرًا" بفاصلتنا،ولكن لا بد للرواية أن تُنزل بنا،فذلك هو قدرنا،أن نكون معًا...

رسالة أبعثها لك مع ذكرى ميلادنا...

أنثــــاك.

،،

أحيانًا قد نعيش مع أناس نعشقهم،ولكن مخاوفنا من أن نَقُص لهم منعطفاتنا 

تجعلنا نخمد نار الحب دون أن نعلم...

في حين كُنا نملك ذات ساعة، 
قلمًا يملك من شجاعة البوح
ما لم تُقدم عليه أفواهـــنا...
فما أجمل الرسائل حينما تدون قصص الحياة!!
 ~~رســـالة الميلاد: و أبــــقى دومًا أنثــــاك...~~ بقلــــمي~~
بداية
الصفحة