" مشاعر مهملة "
في حياة كلا منا نقاط فاصلة ومواقف ربما تغير من بعض اتجاهاتنا
والاماكن جزء من تكوين الروح والمشاعر هى ترجمة سلوكيات الروح
ف بين حياة تتوغل فينا سواء بوجودنا في الواقع " الاسرة والعمل والاصدقاء ... "
وبين وجودنا داخل خيوط الشبكة العنكبوتية
نصادف من يحترم مشاعرنا ومن يضعها فوق رف الاهمال
تلك هى الحياة اتجاهات متعددة لـ إهمال المشاعر والإنسانية
واتجاة واحد فقط لـ إحترامها
ومشاعرنا المهملة هى شكلا من أشكال الحب
ف نحن نحب أفراد أسرتنا أصدقاءنا ف الحب هو الرابط الخفي الذي تدور داخله كل الحياة
وكل الروابط التي شرعها الرحمن عز وجل
وهناك أيضا مشاعر ربما لا نستطيع الافصحاح عنها
فـ المجتمع دوما ما يهين مشاعرنا الخاصة ويطلق عليها بعض المصطلحات المهينه
ف الحب النقي هو من يجد من يتعامل معه ب إحترام دون إدخاله بما يسمى منطقة " الجسد "
الحب ي بشر هو أن تستطيع إسعاد من تحب بشكل يرضي الله ورسوله
ولاننا دوما لا نستطيع تحقيق طموح الحب في الحياة الواقعية لـ ظروف شتى فـ إننا نلجا إلى الصمت والتدوين
تدوين :
إهمال الحب لنا أو أهمالنا نحن للحب
تدوين :
أهمال وتقدير الاهل والاصدقاء لـ مشاعرنا في شيء أمور الحياة وندون أيضا خيبات الذكريات التي مرت بفصول وجودنا
" مشاعر مهملة "
هو أقرب تشبيه لما أمر به الآن
لا أريد أن يكون رداء الكلمات هو صورة لما أمر به من أكتئاب أو أحباط
ولكنها مرحله أمر بها الآن ربما تطول وربما لا
ولكن الاكيد أننا كـ بشر يجب أن نعيد تقيم أنفسنا
وكيف نتعامل مع الحب
وكيف نحب
وهل حقا نتعامل مع من نحبهم على كل أصعدة حياتنا بـ أهتمام متزن دون أفراط أو تهميش
مواكب الراحلين // هنادي رفاعي