القاتلات الصغيرات....بقلمي " مهداة للأخ عبد الباري"( خربشة سريعة ) ههههه
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
فراشة سماوية

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 9480
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 6057
كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
صاحبة ردود قصصية متألقة
فراشة سماوية

كاتبة قصصية في منتدى القصص القصيرة
صاحبة ردود قصصية متألقة
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 9480
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 6057
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 2
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 4715
  • 15:13 - 2013/08/10

كنّ شلة غريبة من البنات، تركيبة مختلفة من الطباع ،اجتمعت فيهن المرحة و الحالمة الخيالية و القاسية و الجادة الواقعية و التقليدية ، أعمارهن لا تتجاوز الرابعة عشر،أغلبهن متفوقات في الدراسة...

 في تلك الفترة كثرت حوادث الاغتصاب و التحرش و الخطف،لذلك كانت البنات تتلقين دروسا و تعليمات صارمة من الأمهات بأن لا يتركن أي رجل مهما كان بريئا و طاهرا و قريبا منهن أن يلهو معهن أو يقبلهن قبلة بريئة...

قائدة الشلة كانت "منى"، ذكية و خيالية في نفس الوقت، و لأنها متفوقة كان أستاذها يعاملها معاملة خاصة هي و صديقتها المقربة"رحمة"...

ذات يوم أخبرتهن "رحمة" أن أستاذها قبّلها،انزعجت البنات من الأمر كثيرا و توالت صيحاتهن و تحليلاتهن ،ثم قررن مراقبة الأستاذ المسكين و إيقافه عند حده.... فجأة نطقت "منى"  بعد سكوت طويل :

-أنا أيضا قبّلني مرة و لم أقل هذا ،لكن بما أن "رحمة" حدث معها نفس الشيء،فالأمر بدأ يقلقني حقا!!

لقد تكلمت  "منى" قائدة الشلة إذن قُل عن ذلك الأستاذ المسكين السلام... هههه

منذ ذلك اليوم لم يسلم الأستاذ من تلميذاته الشقيات اللواتي عقدتهن ظروف الحياة الغير آمنة ، أصبحن لا يُطِعْـنه أبدا ، إذا جلس مع واحدة منهن في المقعد تقف مذعورة، و إن طلب من إحداهن كتابا أو قلما لا تترك يدها تلامس يده من أجل الحفاظ على عفافها و نقائها....هههه

كان الأستاذ بريئا جدا و حنونا يحبهن و يعاملهن مثل بناته،لكن و بسب الأفكار السوداء التي غرست في عقولهن لم تكن ولا واحدة منهن تتقبل تلك المعاملة اللطيفة...

اجتمعت البنات ذات يوم ...و قالت "منى"بدون سابق إنذار :

-طفح الكيل،لابد من حل جذري ،و أنا أملكه ،قررت بأن نقتل ذلك الأستاذ..!!!

الغريب أن البنات لم تندهشن من الاقتراح أبدا، و كأن كل واحدة كانت تفكر في الأمر و لم تقله...

-أجل "منى" لكن كيف ؟

-بسيط جدا نحضر له حبة دواء من ذلك الذي يتكون من نصفين بلونين مختلفين ،و نفرغ له محتوى الحبة في الماء، و"دنيا" من ستفعل ذلك لأنه دائما يطلب منها أن تحضر له ماءا ،فكرتي هذه ناجحة تماما لأني رأيتها في أحد الأفلام.....

طفلة ساذجة بريئة حقا و هل كانت تعتقد أنها تعيش فيلما ؟ و من قال لها أصلا أن تلك الحبة في الفيلم هي حبة دواء!!  (:

-سأفعلها و ننتهي من الأمر....صاحت "دنيا" بدون أدنى تردد.

     مرت الشهور و السنين و انتقلت البنات للإعدادية و لم تفعلن شيئا من مخططهن ذلك،لا أحد يدري لماذا ؟!ربما لأنهن انتبهن أخيرا أن حبة دواء لا يمكن أن تقتل!! أو لأنهن استيقظن من أحلام "منى" و سذاجتهن ،أو ربما اكتشفن  قيمة أستاذهن و كرم أخلاقه...لكن الأكيد هو أن التي غلبتْ و تحكّمتْ فيهن أخيرا هي براءة الأطفال التي لا يمكن أن تقتل حتى و لو تم التشويش عليها....

 القاتلات الصغيرات....بقلمي " مهداة للأخ عبد الباري"( خربشة سريعة ) ههههه
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©