






اخوتي في الله قبل البدأ في القراءة اريد نيتك الخالصة في نقاش لا تجامل و لا تكون متعصب اخوك في الله يونس
بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين والصلاةوالسلام على اشرف المرسلين
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الهدى المصطفى الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد يسعدني أن أكتب في هذا الموضوع الذي يتناول قضية من قضايا تخص مجتمعنا المغربي الاوهي:
فضائح الفساد والتلاعب المباريات
إن روعة البيان وسحر الكلام ليعجزان عن التعبير في هذا المجال لأنه
تحدث فيه الكثير وطوقته الأقلام أكثر من مرة وما أنا إلا قطرة في بحر
أحاول أن أستعير بلاغة القول وسحرا لأداء وروعة البيان لأعبر عن كل
ما في صدري وتنطق به مشاعري وإنه ليسعدني أن أجول بفكري وعقلي
متحدثاً في هذا الموضوع الشائق الذي يعتبر من موضوعات الساعة فموضوع
ظاهرة فضائح الفساد والتلاعب المباريات
في مملكتنا المغربية من الموضوعات الحيوية التي يجب على كل منا التعبير فيه
برأيه وبذلك تتبلور الأفكار ونضع نصب أعيننا تصوراً للموضوع وخلاصة الأذهان
فإنه مما لاشك فيه أن في الايام الاخيرة
كثر القيل والقال عن ظاهرةفضائح الفساد والتلاعب المباريات في المملكة المغربية
حيث. البعض يتكلم بعاطفته والبعض الآخر يتكلم من ناحية الانتماء
والبعض الآخر لا يفكر عندما يطرح فكرتــه حول هذه الظاهرة التي ألمت بملاعبنا وبطولتنا

دعونا اولا اخوتي الاعضاء و المشرفين نعرض بعض الامثلة من هذه الظاهرة
الكالشيو بولي عام 2006 : إحدى أشهر فضائح كرة القدم في العصر الحديث وهي التي تورط فيها مدير نادي اليوفنتوس لوتشيانو
موجي الذي يعتبر أحد أقوى الشخصيات الكروية الإيطالية بالضغط على الحكام لتغيير نتائج المباريات لصالح فريقه،
وقد كشفت التحقيقات عن تورط العديد من المدراء للأندية الأخرى في إيطاليا منها ميلان ولاتسيو وفيورنتينا
لكن الأبرز بطبيعة الحال كان إيقاف موجي عن العمل لمدة خمسة أعوام وإسقاط اليوفنتوس للدرجة الثانية
وهو ماحدث للمرة الأولى في حين تم خصم نقاط من الميلانو ولاتسيو وفيورنتينا .
فضيحة التلاعب بنتائج المباريات التركية : بدأت في صيف العام 2011 حيث تم اكتشاف أن هناك حوالي 19مباراة قد
تم التلاعب بنتائجها ، وقد تورط بهذه الفضيحة العديد من اللاعبين والمدربين الكبار والمدربين
وقد نتج عنها إيقاف حرمان نادي فنربخشة من دروي أبطال أوروبا وحل بدلاً منه طرابزون سبور .
فضيحة نادي مارسيليا : في العام 1993 جاءت هذه الفضيحة نتيجة تورط بيرنار تابيه رئيس نادي مرسيليا بفضيحة تلاعب في
المباريات مما جعل الفريق يهبط إلى الدرجة الثانية ويحرم من المجد الكبير وقتها عندما كان مرسيليا أول فريق فرنسي يحرز كأس أبطال أوروبا.

كثيرة هي الفضائح التي هزّت عالم كرة القدم العالمية عموماً والمملكة المغربية خصوصاً،
وقد أثّرت هذه الفضائح بشكل مباشر على مسيرة الكرة في البلد و ايضا البلدان الاخرى الذي حدثت فيها
عكس ما يراها البعض انها نافعة في بعض المرات ولكم في كلام:
مدرب بوركينا فاسو: «التلاعب» بالنتائج جزء من كرة القدم.
عادت فضائح التلاعب في مباريات الدوري المغربي للمحترفين، في نسخته الثانية، لتطفو على السطح،
والهدف من التلاعب بنتائج المباريات بدءا من سنوات مضت
هو كسب مبالغ مالية كبيرة من الرهانات الرياضية،
وتأتي مجموعة إجرامية فاسدة تتخذ من الجامعة مقرا لها على رأس هذه العمليات
لو اتينا الى مفهوم ظاهرة التلاعب بنتائج المباريات في مملكتنا المغربية
هو تقاضي بعض اللاعبين أو الحكام أو إدارة الفريق
للرشوة من أجل التواطؤ وتعمد الخسارة أمام الفريق الذي دفع تلك الرشوة.
وكيف يتم ذالك مثلا
1 شراء حكم ساحة أو حكم راية يمنح بعض القرارات الحاسمة التي تبدو مغلوطة.
2 شراء حكم لمباراة ما قبل المواجهة التي يراد شراء نتيجتها ، حيث يطرد هذا الحكم أفضل نجوم الفريق الأخر.
3 شراء الحارس وهي أضمن طريقة لضمان الفوز.
4 شراء مدافع ليسمح للفريق بتسجيل أهداف ، أو مهاجم لا يكون في يومه فلا يسجل الأهداف.
وبعض الأحيان يكون التلاعب لصالح فريق أخر ، لكن الشكل الأكثر انتشاراً هو الشراء لغايات
المراهنات حيث تقوم على عنصر المفاجأة والتلاعب لضمان نتيجة تعطيهم أفضل أرباح.

نأتي للحلول
من أهم الاشياء في مكافحة فضائح الفساد والتلاعب المباريات
1 ان تقوم الجامعة بعمل حماية النتائج من التلاعب بنفسها،
والا تترك هذا الجانب إلى السلطات التنفيذية "فليس لنا أن نثق بها دائما
في الأمور التي تتعلق بالتلاعب في النتائج .
2 ولابد ان تكون برامج النزاهة الرياضية هي خط الدفاع الاول حتى تكون لجان مجهزة
وتكون استباقية في التدخل لمنع التلاعب قبل وقوعه ومن اجل خلق البيئة المناسبة
3 حتى نمنع وقوع التلاعب بالنتائج يجب ان تتوفر الشراكة، حيث اذا كنت تود القيام باي عمل
لابد من تكون هناك شراكة مع الاطراف المعنية من الجهات الادارية الرياضية
واطراف اخرى، ولقد سمعنا بالجريمة المنظمة التي تشارك بشكل مباشر
في التلاعب بالنتائج اذا لابد من شراكة حقيقية مع الجهات التنفيذية
ولجان المراقبة والرصد والمدربين والحكام واللاعبين حيث يجب
4 على كل هؤلاء الاشخاص ان يعملوا سويا من أجل محاربة التلاعب بالنتائج.
5 الوقاية، فهي السبيل الاساسي حيث لابد من تعزيز ووضع التشريعات الافضل
التي تحد من هذه الظاهرة ، كما لابد من رفع الوعي وذلك بالتعليم والتدريب للمشاركين في الرياضة، 
أرجو أن أكون أحسنت في اختيار تعبيراتي وانتقاء الفاظى وأرجو أن أكون
تناولت هذا الموضوع الهام من جميع جوانبه ووضحت جميع عناصره فإن أحسنت
فمن الله وان أسأت فمن نفسي ومن الشيطان وكما قال الله تعالى لايكلف الله نفسا إلا وسعها صدق الله العظيم
 وهكذا لكل بداية نهاية ، وخير العمل ما حسن آخره وخير الكلام ما قل ودل
وبعد هذا الجهد المتواضع أتمنى أن أكون موفقا في سردي للعناصر السابقة
سردا لا ملل فيه ولا تقصير موضحا الآثار السلبية لهذا الموضوع
الشائق الممتع ، وفقني الله وإياكم لما فيه صالحنا جميعا .



تضامنا مع الاخوة في الملحق الرجاوي
نرجوا من الاشراف تفهم الوضع مع الاعضاء انهم اخوانكم قبل كل شيئ
اخوكم في الله يونس
. |