بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

السلام عليكم و رحمة الله

رمضان مبارك سعيد

......................................

بعد النتائج الاخيرة للمنتخبات الوطنية و خصوصا الانتصار الصغير للمحليين بقلب تونس البعض بدا بسرعة يهلل و يطبل للطاوسي

متعاميا عن الأداء و مديرا ظهره للأسلوب الذي لعب به المنتخب و التكتيك المتبع الذي صنعه الطاوسي للاعبيه

في مجمل القول كان تكتيك الطاوسي سطحيا باديا للعيان كباق المقابلات ذلك النقص التكتيكي تمت تغطيته بقتالية الاعبين و مجهودهم الكبير

و الروح القتالية و الانتصارية التي تحلو بها فقط امام تواضع المنتخب التونسي الذي لم يعرف كيف يكسب فلتات عديدة و شوارع كبيرة فتحناها له ولم يتنبه لها

...................................

خطة الا خطة

كما تعلمون يعتمد نهج الطاوسي الازلي على شاكلة  4/3/3

اعتمد من بينهم على ثلاثة سقائين هم اولحاج السعيدي و محمد برابح محاولا ربح معركة الوسط مع الاعتماد على ثلاتي هجومي سريع و خفيف بقيادة القديوي و الحافيضي 

لاقتناص المرتدات من خلال هاته التشكيلة يتضح ان السيد الطاوسي قد كشف كل نواياه و حساباته للخصم و هي حسابات دفاعية بدرة اولا و قبول ضغط الخصم مع

اعتماد المرتدات لعل و عسى ان تأتي بهدف لاكن مدربنا تناسى ان تحمل الضغط طيلة التسعين دقيقة سيولد اخطاء لا محالة و ان هاته الخطة تتطلب عدة ركائز خططية اساسية اولها حركة الخطوط نفسها و مدى تناسقها مع بعضها البعض و كذلك تضييق المساحات التي ستلعب فيها المبارات حتى لا نترك الحرية للخصم في تدوير الكرة و ضرورة اتماد لاعب له حس تقني في توزيع الكرات و الحفاض عليها حتى يصبح رفقاءه في و ضعية جيدة مع الاعتماد على ضغط الظهيرين على اجنحة الخصوم في مناطقهم تلك اشياء عديدة لم نراها قط.

....................................

نقائص لا بد من تصحيحها

اول شيئ سلبي في المناطق الدفاعية للمنتخب الوطني  وجود مساحة فراغ بين خطي الوسط و الدفاع عندما يفقد المنتخب الكرة تلك المساحة تسهل على الخصم المناورة فيها و تهديد مرمانا في كل مرة و السبب في دلك عدم التنسيق بين حركية الدفاع و الوسط حيث عندما يكون السقائين منهمكين في غلق المنافد و محاولين استرجاع الكرة و افتكاكها المدافعون يكونو في لحضة وقوف ولما يقترب الخطر يرجع مدافعوا الى مناطقهم في مربع العمليات مسهلين للخصم الاقتراب اكثر فاكثر و متعبين خط وسطنا الذي يضطر الى الرجوع الى المناطق الخلفية البعيدة مما ادى الى ارهاق لاعبيه و افتقادهم للتركيز في كثير من الاحيان و حالة طرد السعيدي اكبر معبر على ما اقول لان الاعب ركض كثيرا يمينا و شمالا و متراجعا و متقدما مما افقده الطراوة البدنية و السبب خطة الطاوسي العرجاء

من النقائص الاخرى و على الصعيد الهجومي ان الطاوسي دخل بثلاثة لاعبين بنفس الادوار المتشابهة مع انديتهم مما افقد هجومنا تنويع اسلوب المناورة فالحافيضي و القديوي و بن جلون لاعبين في الاصل ياتون خلف المهاجمين الحقيقيين لاعبين يصنعون الفرص و يلعبون كلهم على الاروقة أي انهم لا يمكنهم الاختراق من عمق دفاعات الخصوم ولوا سرعة و جودة القديوي و الحافضي لما شاهدنا أي فرصة تذكر و هي حماقة كبيرة من الطاوسي الذي اثبت انه لا يعرف شيئا عن لاعبيه بل يوضفهم بانانية و بريكولاج سخيف كيف ما يريد وبالشكل الذي يخدم مصالحه الشخصية الا وهي اطالة عمره في البقاء على عارضة المنتخب بالخروج باقل الاضرار  

الخطا الاسراتيجي الكبير ان منتخلبنا افتقد لصانع العاب حقيقي و الذي كان يتواجد في دكة الاحتياط الا وهو الاعب حدراف الاعب الذي بامكانه اعطاء تمريرة الهدف و قلب المبارات في أي لحضة بتمريرة حاسمة ولو لم يذخل في الانفتاس الاخيرة لما سجلنا وهي نقطة يجب ان يتنبه الى الطاوسي ان الاعب بدون صانع العاب انتحار امام الخصوم و تقليل من امكانيات الكرة المغربية

الدفاع في مربع العمليات لم يعد أي فريق يعتد به لان الرجوع الى المربع سيولد الاخطاء و سيسهل على الخصم التجرؤ على القدف و اصطياد ضربات الجزاء لهاذا كنا نشاهد ان اغلب الاندية الاروبية يصعد دفاعها خارج المربع بشكل خطي للاستفادة من خطة الشرود وهو الشيئ الذي لم نشاهده في مبارت تونس

..........................

ما ينبغي في مبارات الاياب

اولا نسيان نتيجة الذهاب و اللعب على الانتصار و تسجيل اكبر عدد من الاهداف و لكي يتاتى ذلك المبتغى ينبغي على الطاوسي الاشياء التالية

اولا اللعب بسقائين فقط عوض ثلاثة مع اضافة متوسط صانع العاب  وهو الاعب حدراف ا

اللعب بمهاجم حقيقي قناص الى جانب القديوي/المباركي و الحافضي

حركة خطي الدفاع و الوسط يجب ان تكون بتوازي و تناسق و متقاربة حتى لا نترك للخصم الاستفادة من اسقاط الكرة في منتصف ملعبنا و التحضير لهجومات مضادة مربكة

الجناحين يجب ان يساندا الضهيرين و العكس صحيح لاننا راينا بالامس كثيرا ما غطى قلبي الدفاع على الظهيرين الشيئ الذي ادى الى ارهاق ابرهون الذي غطى كثيرا على رقم 2 نصير الضعيف جدا مما افقده التركيز و الطراوة البدنية فتلقى اندارا مجانيا

.........................

ان الطاوسي استفاد فقط من جودة و قتالية الاعبين المحليين ولو لعب بالمحترفين الذين يحتاجون خطة فعالة لكنا من المنهزمين ليتضح باللموس ان الطاوسي سطحي و ضعيف ولا يملك في جعبته القدرة على تغيير التكتيك و لا يملك ذكاء في قلب المباريات

السلام عليكم و رحمة الله