◄ رياضة العينين :: عـــبـــيـــقـــــة والـــطـــبـــقـــــة !! ►
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
أيمن مكناسينهو

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 21187
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 6169
مسؤول في البساط المغربي
أيمن مكناسينهو

مسؤول في البساط المغربي
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 21187
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 6169
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 3.2
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 6586
  • 13:45 - 2013/06/30

 السـلام عليـكم و رحمة الله و بركاته


اعضاء منتدى كوورة مغربية أفضل منتديات كوورة منتدى الإبداع الذي لطالما أمتعنا أعضاؤه بمواضيع غاية في الروعة و كدلك الإشراف الدي يقوم بمجهود كبير يحسب له.

أحببت مشاركتكم إخواني أخواتي هذا الطرح إن شاء الله ...

على بركة الله و بعد إذن الإشراف نبدا موضوعنا المتواضع الذي نتمنى ان ينال رضاكم.

إعذروني إذا ابتعدت عن إختصاص المنتدى قليلا ، لكن أظن بأنه لا ضير في مواضيع و طروح بهذا الشكل من حين لآخر !!

مدخل : -حالنا مع المنتدى المغربي-

غريب أمر هذا العالم الذي يبدو للبعض شاسعا ، في حين أنه مجرد كرسي مثبت خلف شاشة في رقعة مدفونة قد يقول البعض أن هناك أجهزة محمولة تمكننا من التنقل أينما شئنا والابحار في هذا العالم الشاسع ... والحقيقة أن ذواتنا تنتقل كيفما تشاء في حين أن عقولنا تظل حبيسة هذا العالم الافتراضي ...

أصبحنا نهمل العلاقات في عالمنا لصالح العلاقات في هذا العالم الذي أخاف أن أسميه افتراضيا لان هذا سيجعل منا سكانا افتراضيين ، وسوف نبعثر حسابات ديكارت في الوجود ...
غريبة هي تلك العلاقات التي نعيشها في هذا العالم ، قد نلتقي أو لا نلتقي لكننا نتقاسم أشياء قد لا نتقاسمها في الواقع ... قد أخبرك بهمومي وتخبرني باحلامك وطموحاتك ، قد تنظر الى صورتي التي لربما ليست صورتي في بروفايل لربما غششت في رسمه ، فتحس بأنك معجب ، نتعارف وسط زحمة الأرقام ، فنرتدي الأقنعة التي تستر عيوبا لطالما فشلنا في سترها في عوالمنا الحقيقية ، فيصبح الفاشل ناجحا ، ويصبح الغبي ذكيا ، ويصبح الضعيف قويا ، ويصبح التافه مهما ، ويصبح القبيح جميلا ويصبح المنطوي محاطا بالاف الأصدقاء ...
وشيئا فشيئا يصبح الفرد معلقا بين ماهو حقيقي وماهو افتراضي ، الى أن يجبر على اختيار العالم الاكذوبة ، هذا العالم الذي منحه كل شيء ، ولكنه وفي حقيقة الأمر لم يمنحه بعد شيئا ... نعم فقد منحه الأشياء التي تنقصه ، لكنها تظل محصورة في خردة صنعها بنو البشر ...
فيصبح الفرد حاضرا بذاته في العالم الحقيقي بينما عقله مسجون في العالم المنسي ... والغريب في الأمر أن أسخف عذر نختاره لرحيلنا الى هذا العالم هو جملة " قلة مايدار ... ماكاين مايدار قلت نتكونيكطا " في حين أننا مجبرون للرحيل اليه لملئ ذلك النقص الذي يختلف من شخص لاخر ...
فهل أنت منهم ؟؟؟

 
  
عبيقة والطبقة : الخبــــــاز والأربعـــة

كعادته ... يستيقظ عبيقة متاخرا ليباشر طقوسه اليومية ... " التبركيك والحضية" فبالكاد يتناول افطاره حتى ينزل مهرولا الى المقهى على الناصية ... لينضم الى طاقمه الفاشل المكون من : حميدة . رويبعة . السيمو ... مجموعة فاشلين هم عالة على المجتمع وعلى ذويهم ... يتحججون بقلة فرص الشغل ... وتفشي ظاهرة البطالة ... ليتسنى لهم الوقت لمزاولة هواياتهم الكثيرة والتي لا يمكن اصطلاحها سوى بالانتحارية ( الشيشة , السجائر , التحرش , الخمول , الفاسبوك ...) يجلس الرباعي المقدس على طاولتهم المعتادة والمطلة على جميع جهات الحي ... يحضر لهم حمودة ( السرباي) كالمعتاد براد اتاي مشحر ... فتبدا الجلسة ... هاهي خديجة تمر كعادتها من امام المقهى بجلابتها الضيقة وشعرها المجعد ... تتمايل في خطواتها محاولة تقليد عارضات الازياء متجهة الى فران الحومة ... في حين يتتبعها الرباعي بنظراتهم الثاقبة في تركيز شديد ينطق السيمو في محاولة منه للفت انتباهها : " وافين الزين ... كيفاش زعما مانشوفوش ... ؟؟؟" ... في حين يردد حميدة اغنية "زين لي عطاك الله" ... اما عبيقة فقد اكتفى بالنظر والبسبسة ( نوع من انواع التصفار ) ...في حين استغل رويبعة انشغال اصدقائه وانفرد بالبراد المشحر ...تلتفت اليهم خديجة في غضب : " يشويني فيكم ارباعة الشماكر المساليين ... كرانكم خدمو وتزوجو اولدو ولادهم ..." يجيبها السيمو وعلامات الغضب ظاهرة على محيياه : " واتي سيري القردة ... حنا راه بززاف عليك ...ألبايرة تاع الخلا ... وكيما كايقول المثل ... الزين يحشم على زينو ..." يجاريه اصدقائه : " ... والخايب غير الى هداه الله" ... تبتعد خديجة كالبركان الثائر معلنة الحرب على الرباعي المقدس ... في حين ظلوا يضحكون ويقلدونها في سخرية ... مضت نصف ساعة والحال على ما هو عليه يتحرشون بكل فتاة تمر من امامهم ... ويتتبعون المارة نساءا ورجالا في محاولة لمعرفة وجهاتهم او اخبارهم وفي خضم كل هذا تظل مجموعة من القضايا مطروحة للنقاش ابرزها قضية الفاسبوك بعد ان تمكن اخيرا السيمو من الزواج باحدى تيتيزات الفاسبوك في حين لازال رويبعة في علاقة مفتوحة ... اما حميدة فاكتفى بكونه عازبا ... اما عبيقة الذي تم ايقاف حسابه فقد عزم ان يفتح في القريب العاجل حسابا جديدا ...فجاة تظهر خديجة قادمة من بعيد مع خطيبها صاحب الفران "علال القلدة" الذي كسب هذا اللقب عن جدارة واستحقاق لضخامته وطوله وعضلاته المفتولة من كثرة الخبز والعجن ... علال الذي يحسب له الف حساب في الحومة خطيب خديجة ( تبركيكة فلتات عليهم) ...
هرب عبيقة وحميدة ورويبعة بعد ان ايقن انهم سوف يخبزون على يد علال القلدة ... ... دون الالتفات ورائهم ... تاركين صديقهم السيمو يواجه مصيره المشؤوم بعد ان امسك به علال .... حاول المسكين تسوية الموقف في ظروف هادئة بعيدا عن العنف... ليس لانه ضده وانما لانه يدرك جيدا انه لا حول ولا قوة له امام عظمة وجبروة الخباز... في حين ظلت خديجة تسخن الطرح وتصر على خطيبها ضرورة تلقين السيمو درسا ليصبح عبرة لمن احب الاقتداء به ... عاد السيمو الى منزله بعد ان اصبح وجهه كالرغيف المحمر ... انتفاحات وكدمات في وجهه وجل مناطق جسمه ... بالكاد يقوى على الحراك ... قرر العزوف عن المقهى لبعض الوقت ... واختار الفاسبوك بديلا الى حين عودته الى الساحة لمزاولة نشاطه المفضل رفقة عبيقة والطبقة.
  

 

 

موضوع للنقاش بعد إذنكم :

 أصبح الإنتقاد بشكليه البناء و الهدام أصبح سمة طاغية على محاذتاتنا اليومية و نقاشاتنا مع الأهل و الأصدقاء حتى أن البعض ذهب إلى تسميتها برياضة "الكريتيك" و صنفها أنها الرياضة الشعبية الأولى في المغرب ... المشكل الذي لاحظته من خلال تجربتي المتواضعة في الحياة و احتكاكي البسيط مع مجموعة من أطياف المجتمع المغربي أنه لا ينفك عن انتقاد فعل أو تصرف يراه في الغير رغم أنه مارسه سابقا و لكم في رمي الأزبال  و المخلفات في الشارع مثال بسيط... دائما ما نتناسا (أو نتجاهل) أن التغيير الحقيقي يبدأ من النفس زد على ذلك أننا لا نملك الصبر المطلووب لإنجاح مشرووع ما بل نطالب بإنجازات آنية و نهلل لأي نجاح حتى و لو كان صغيرا جدا و لا يرقى للأموال الطائلة المصروفة... نركز على صغائر الأمور و لا نحاسب رأس الهرم السؤوول !! على الرغم أنني سمعت عن شيء يدعى ربط المسؤولية بالمحاسبة و الله أعلم ،،،

 

 

 و أخيرا و ليس آخرا مبرووك لأشبال الأطلس (السبوعة ديال بصاحsample image

و كونوا متأكدين أن أي إنجاز يحقق فهو آت من أي شيء تتصورونه عدى تخطيط و تسيير سليم !!


 

 تقبلوا مروري إخوتي الكرام .

السلام عليكم و رحمة الله

 ◄ رياضة العينين :: عـــبـــيـــقـــــة والـــطـــبـــقـــــة !! ►
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©