الغالية ميساء.. وان تغير ماحولي كاملا

تبقين منبع الوفاء و المحبة و الصدق الذي لم اشهد له مثيل

احبكِ.. وجدا

قد تشب نار الغيرة برأس قلمي..

لكني اكسره ان تمادى بهتك تهذيبي

يذوب العطر و تهدأ ملاحي

وان ما غدوت طيفا حقيقيا.. ازرع سمة التمثيل بداخلي

فيراقص ماحولي..

بدوت أشبه بطفل صغير..

لايعرف الدلال الا بحضن والدته ..

التي لا تملك غيره بديل

وحين وصلت قامتك قامة رجل شديد

تنكرت.. و تبرأت..

فقلت أنا رجل حكيم..

وماذا عني؟ .. وماذا عن انتظاري و الحنين

ألا املك فيك شيء

أم أنك نزحت عن القمة لتستلقي بالوادي العميق.

يومها.. تدهور كل شيء

وصادرتُ مدن الحنين..

تجملت، و خرجت أضحك للعالم، بوجه حزين

فلم يحرص احد على مسح سيل كحل العين

كنا على المسرح .. جميعا

نهتف بحب السعادة

و نصرخ ما لنا ومال هاته التفاهة

اقنعة ملئت ساحتي.. فمللت و اعلنت لها شراستي

ليس جيدا.. الضحك و أنا على غير سجيتي.. 

اقفلت سبيل التفكير بك منذ زمن..

حين انعم الله علي بالتجديد

ففي كل صلاة .. ادعو ان ينجيني الله من الغي

و إني حقا .. ابتسم..

وها انت اقبلت يا فجر الامنيات

الله يبارك بعمرك اخي الفاضل

اسعدني تواجدك..

وشكرا لبديع الكلام اخي الكريم

:)

الله يبارك بعمرك سيف

وسلمت على التشجيع الدائم و المتابعة

احترام وتحية تليق بك

و إن راقصتك أنامي في غياب حرف الحب المبحوح

فلا تطعن بي و اطعن بتخلفك الذي جلب لك بعض الجروح

 فمن اكون.. لتكون..

ومن تكون.. لكني سأكون..

على الارجح هي نفس الفكرة..

لا اقل و لا اكثر

وعين الغربة تهتف..ألا مفر

وحتى بالبكاء .. لا تقاسمني التزكية

ومن أنا حتى تفعل

من أنا حتى تقوم بفعل رجل

تدنس المفهوم.. وتعمل على حياكة قصة

" سامحيني يداي مدنستان بإثم آخر، وخذاك مدينة مقدسة"

وها قد انتابتني هستيريا الضحك من جديد

والقهر يعتصر الوريد 

وما دامت الطريق.. الى القمر خالية،

سأجرب الوصول لتلك الأمنية..

شاركتني بالحروف مرار وكنت الاحظ تغير مزاجك من خلالها..
فكنت ألبس قناعا مع كل موسم يخطر ببالك
وحين جاء دورك.. لبست جلباب الغياب،
وتظاهرت بعدم الاقتناع..
فقلت وداعا .. وداعا..

غريبة أنتِ حين اعتدت على النضج بغير أوانك..

فمابالك ومابال ملامحك؟..

عيناك تحمل الضجيج

و شفتاك ترجو التغيير

وبين هذا و ذاك..

اراك بداخلي .. تتفننين في سرد الامنيات

وتتقنين رسم الابتسامات

وتقولين دوما.. هم وان خانتني السنوات

حين تعاقبني .. تحلى بمبادئ الواقع العميق،

وانظر في عيني، قد تسقط مني سهوا في لحظة غضب

او قد ازيحك مثلما ازيح الضجر

فيوما لم اتمكن من الجلوس، لأسترسل في حكاياتك البالية

جعلتُ هدفي أمامي، وسرت اليه

فعقدت الآمال و نحت على الصخر أن لي صبرا فوق صبري

لم يعاندني شيء له روح

ولم تفر حيلتي الى ما وراء الفجور

كيف لك في العمر بقية.. وانت تقتات من شجر اضحى على الأرواح مجرد اغنية

تتردد كلما يأسووا.. وأعلنوا لبعضهم الهزيمة...

..

هكذا دوما و في الساعات الاخيرة

أصاب بعسر في هضم الأرق

و النتيجة بدائية عشوائية ملطخة بخيبة تاريخية

فأتقمص دور القلم لأبحث عن سطور ترديني بعد حرف او حرفين صريعة..

..

سلام الله عليك

مدونة آآقل ما يقال عنها مميزة

راق لي البوح هنا متابعة لك أختي

ودي لكِ والياسمين

وعليك سلام الله..

التميز أنت يا غالية

وسلمت على مرورك و تشجيعك

كل التحايا غاليتي..

احتاج البكاء.. في منتصف الطريق التي تؤدي اليك

حتى أصلك و انا بكامل بهجتي المصطنعة

فحين يزاولني البنفسج أسلوبا للخروج من المعتاد

تمتلئ عيناي بغربة الشروق الآتي من الغرب..

فأتوقف و يتوقف كل شيء..

الطريق جدا طويل.. و القلب فيك غريق

وان غفوت .. لأستريح

تمسك بيدي.. فعيني لم تجد غيرك رفيق

وفي زمني مازلت سيدة حرفي..

اشتاق تارة.. و ألعن تارة

أداوي بعض الجروح الغائبة.. و أزف خبر اقتراب اخرى

و ليس بين انفاسي الا ابتسامة

نصفها ارتباك و نصفها الاخر اثارة

فارجع لأصلي .. حيث الزمن اعطاني كفايتي من الأمان

ابني شقاوتي على قلب ذلك الانسان

فأبشرني.. و ابشرهم بلا ادنى برهان.. 

غافلة عن موعد نومي..

وإني أتوسط دوما في اعتقادي،

يسيرة أمور التوكل.. حتى أشحن فؤادي..

و أين الجمال، و اين الصدفة الصادقة؟

أين عمر الزمان، و اين صبر المكان؟

اليوم انتهى، و آخر ينتظر دوره بتفان

و غدا.. عبرة اخرى

برموز اخرى..

سأكرر المحاولة.. الى ان انتهي من ترديد النشيد..

فوعد الغياب يسحق وعد البقاء دوما..

و أين ذلك الحي الذي يغري انتكاساتي دوما..

متلاشية هي كل أفكاري، تحتاج اقامة جبرية.. فمالها بقربي تعاني؟

لم يعد بالحبر ما يغري

ولا بالصدفة ما يلهب فضولي

..